تتابع جمعية "بيت الخير" مسيرتها في تعزيز عملها الخيري داخل الدولة، وبعد أن طوت خطتها الاستراتيجية للأعوام 2019 – 2021 بنجاح، ورغم ما واجهته الجمعية من تحديات في العامين الآخرين، وما رافقها من مضاعفات الجائحة، التي أظهرت قدرتها على متابعة الخطط المقررة بكفاءة، فرغم ظروف الإغلاق والإجراءات الاحترازية الصارمة، مارست الجمعية دورها الخيري والإنساني، وساهمت في دعم التضامن المجتمعي والجهود الحكومية، وحازت على ثناء القيادة الرشيدة لدورها خلال الأزمة.

 واليوم، ونحن ندخل بعون الله مرحلة التعافي، تجدد "بيت الخير" أهدافها الاستراتيجية وخطتها للأعوام 2022 – 2026، حيث قامت بتحديث هويتها المؤسسية لتقلع من جديد، وهي تضع في حسابها معطيات المرحلة القادمة، وتوجيهات الحكومة الرشيدة بتعزيز التكافل والتلاحم المجتمعي، مستلهمة ما جاء في البند التاسع من وثيقة الخمسين، الذي نص على "تحقيق نمو سنوي في الأعمال الإنسانية يعادل ويواكب النمو الاقتصادي ويباركه".
 وحدثَت "بيت الخير" عناصر هويتها المؤسسية، فأصبحت الرؤية: "التنمية المستدامة للعمل الخيري والإنساني والمجتمعي، وتقديم الخدمات الخيرية المتميزة، وفق أرقى الممارسات" وحددت رسالتها بتعزيز "التضامن والشراكات الخيرية الهادفة لإسعاد وتمكين الأسر والفئات الأكثر حاجة في المجتمع الإماراتي وتحقيق الريادة في المسؤولية المجتمعية داخل الدولة". وتتضمن الخطة الجديدة الأهداف الاستراتيجية التالية:

1 - تحسين المستوى المعيشي للأسر المتعففة.
2 - تعزيز أوقاف الجمعية وزيادة فرص الوقف المبتكر والمستدام.
3 - مواكبة الأجندة الوطنية للارتقاء بسعادة المستفيدين وتعزيز التكافل والتلاحم المجتمعي.
4 - تنمية وتطوير الموارد المالية.
5 - تعزيز الشراكات مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة والتواصل مع كبار المتبرعين.
6 - تطوير قدرات الموارد البشرية والمحافظة عليها.