محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
يرون في حملته تهديدا وموجة خطرة
بيرني ساندرز يثير ذعر محررين ديمقراطيين...!
- قارن أحد المراسلين فوز المرشح في نيفادا بالهزيمة الفرنسية ضد النازيين عام 1940
على إم إس إن بي سي، القناة التلفزيونية اليسارية الرئيسية في الولايات المتحدة، لم يُستقبل فوز بيرني ساندرز في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية في نيفادا، بشكل جيد. كريس ماثيوز، الصحفي الذي ينشّط برنامجا على القناة منذ عام 1994، بدأت تعتريه حالة من الذعر: “أعتقد أن الوقت قد فات لوقفه، وهذه مصيبة».
ثم شرع في مقارنة تاريخية:
«بالأمس، كنت أقرأ كتابًا عن هزيمة فرنسا في صيف عام 1940. طلب الجنرال تشرشل لإخباره بأن الأمر قد “انتهى”. فأجاب تشرشل، “كيف كان ذلك ممكنا؟ لديكم أكبر جيش في أوروبا”... ثم قال “انتهى».
في هذا القياس الغريب، الحزب الديمقراطي هو الجيش الفرنسي، والمرشح الاشتراكي بيرني ساندرز هو الجيش النازي. هذا النوع من التعليق يدلي به عادةً صحفيون محافظون من فوكس نيوز، ويفترض أنّ إم إس إن بي سي هي نقيض فوكس.
ولأن بيرني ساندرز يهوديا، وقتل عدد من أفراد أسرته على يد النازيين في بولندا، فقد كانت المقارنة غير موفقة بشكل خاص. وبعد يومين، اعتذر كريس ماثيوز.
تذكير
ليست هذه هي المرة الأولى التي يغالي فيها ماثيوز، 74 عامًا، في رد فعله امام شعبية ساندرز. فقد اكد الصحفي إنه لا يحمل رؤية إيجابية للغاية عن الاشتراكية لأنه “لو فاز كاسترو والحمر بالحرب الباردة، لنفّذت عمليات إعدام في سنترال بارك، وربما أُعدمت... إذن لديّ مشكلة مع الأشخاص الذين ساندوا الجانب الآخر «.
وذكّره مقدّم برامج آخر، على نفس القناة، بأن نموذج ساندرز حاليًا هو الدنمارك، وليس كوبا. بالإضافة إلى كريس ماثيوز، تعرض مراسلو إم إس إن بي سي مؤخراً، لانتقادات بسبب موقفهم من ساندرز، مثل جوي ريد، الذي دعا خبيرًا في “لغة الجسد” يزعم أن ساندرز قد كذب خلال مناظرة. وحسب مجلة فانيتي فير، وعد رئيس القناة بتحسين التغطية الإعلامية لـ بيرني ساندرز، التي توصف حملته، حتى الآن، بأنها تهديد، وموجة خطيرة، ولا يمكن وقفها.
على إم إس إن بي سي، القناة التلفزيونية اليسارية الرئيسية في الولايات المتحدة، لم يُستقبل فوز بيرني ساندرز في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية في نيفادا، بشكل جيد. كريس ماثيوز، الصحفي الذي ينشّط برنامجا على القناة منذ عام 1994، بدأت تعتريه حالة من الذعر: “أعتقد أن الوقت قد فات لوقفه، وهذه مصيبة».
ثم شرع في مقارنة تاريخية:
«بالأمس، كنت أقرأ كتابًا عن هزيمة فرنسا في صيف عام 1940. طلب الجنرال تشرشل لإخباره بأن الأمر قد “انتهى”. فأجاب تشرشل، “كيف كان ذلك ممكنا؟ لديكم أكبر جيش في أوروبا”... ثم قال “انتهى».
في هذا القياس الغريب، الحزب الديمقراطي هو الجيش الفرنسي، والمرشح الاشتراكي بيرني ساندرز هو الجيش النازي. هذا النوع من التعليق يدلي به عادةً صحفيون محافظون من فوكس نيوز، ويفترض أنّ إم إس إن بي سي هي نقيض فوكس.
ولأن بيرني ساندرز يهوديا، وقتل عدد من أفراد أسرته على يد النازيين في بولندا، فقد كانت المقارنة غير موفقة بشكل خاص. وبعد يومين، اعتذر كريس ماثيوز.
تذكير
ليست هذه هي المرة الأولى التي يغالي فيها ماثيوز، 74 عامًا، في رد فعله امام شعبية ساندرز. فقد اكد الصحفي إنه لا يحمل رؤية إيجابية للغاية عن الاشتراكية لأنه “لو فاز كاسترو والحمر بالحرب الباردة، لنفّذت عمليات إعدام في سنترال بارك، وربما أُعدمت... إذن لديّ مشكلة مع الأشخاص الذين ساندوا الجانب الآخر «.
وذكّره مقدّم برامج آخر، على نفس القناة، بأن نموذج ساندرز حاليًا هو الدنمارك، وليس كوبا. بالإضافة إلى كريس ماثيوز، تعرض مراسلو إم إس إن بي سي مؤخراً، لانتقادات بسبب موقفهم من ساندرز، مثل جوي ريد، الذي دعا خبيرًا في “لغة الجسد” يزعم أن ساندرز قد كذب خلال مناظرة. وحسب مجلة فانيتي فير، وعد رئيس القناة بتحسين التغطية الإعلامية لـ بيرني ساندرز، التي توصف حملته، حتى الآن، بأنها تهديد، وموجة خطيرة، ولا يمكن وقفها.