بين عقاقير العلاج ولقاحات الوقاية.. العالم يدخل سباقا لقهر كورونا
دخلت دول العالم في سباق مع الزمن من أجل التوصل إلى لقاح فعال ضد فيروس كورونا كوفيد 19 الذي تحول إلى جائحة عالمية تحصد يوميا عشرات الآلاف من الضحايا والمصابين، فضلا عن تعطيله لمختلف مظاهر الحياة الطبيعية في الكثير من الدول.
ووسط حالة الترقب التي يعيشها العالم اليوم، تتسارع الأنباء عن استخدام العديد من الدول لأدوية وعقاقير طبية معروفة في علاج الحالات المصابة لديها، إلا ان هذه الأدوية تبقى للتعامل مع الأعراض المرضية التي يتسبب بها الفيروس وعلاجها، لكنها لا تؤدي -حتى الأن- إلى منع الإصابة بالفيروس والوقاية منه حيث يتطلب الأمر إنتاج لقاح خاص بهذا الفيروس.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن إصدار لقاح فعلي ضد فيروس كورونا كوفيد 19 المستجد قد يتطلب فترة من الزمن تتراوح ما بين 12 إلى 18 شهرا.ولجأت العديد من دول العالم في ظل تسارع تفشي وباء كورونا إلى الاستعانة بعقاقير طبية مستحدثة أو مستخدمة لعلاج فيروسات سابقة، حيث صادقت الولايات المتحدة الأمريكية على استخدام دواء الملاريا لعلاج كورونا، فيما يعتقد خبراء الصحة الروس أن فيروس كورونا الجديد يمكن محاربته بواسطة بعض أنواع الأدوية التي تستخدم عادة لعلاج الالتهاب الكبدي سي ونقص المناعة البشرية والتصلب المتعدد وللتفريق بين اللقاح وبين العقاقير او الأمصال الطبية الذي يتم اللجوء إلى بعضها حاليا للتعامل مع المصابين بفيروس كورونا، أوضح التحالف العالمي للقاحات والتحصين أن الفارق الأساسي بين كلٍ من المصل واللقاح، يكمن في أن الأول له مفعول نوعي منقول فورا يدوم أسابيع أو شهورا، وهذا ما يسمى بـ العلاج ، أما اللقاح فله مفعوله نوعي يكسب مناعة نشيطة مكتسبة ببطء وتدوم لسنوات، وهو ما يسمى بـ الذاكرة المناعية ، وهو أحد أشكال الوقاية.
وأشار التحالف إلى فرق آخر يتمثل في طريقة حقن الجسم بكلٍ منهما، ففي حالة المصل يتم حقن الليمفاويات أو مضادات الأجسام في الدم قصد العلاج من المرض بشكل فوري، أما في حالة اللقاح فيتم حقن الفيروس أو الجرثوم مخفف في جسم الإنسان؛ بقصد تعرف الجهاز المناعي عليه والقضاء عليه، وذلك لحث جهاز المناعة على انتاج المواد المقاومة ذاتيًا.
وبالعودة إلى الجهود العالمية لتطوير لقاح ضد كورونا ، فإن التقارير الإعلامية تشير إلى وجود أكثر من 30 تجربة قيد التطوير حاليا من أجل التوصل إلى لقاح فعال ضد الفيروس، وقد دخل بعض هذه التجارب مرحلة الاختبار على الإنسان حيث كانت الأمريكية جينيفر هالر ، أول شخص في العالم يتم تجربة لقاح قيد التطوير لفيروس كورونا عليه.
وتاريخيا، استغرقت عمليات تطوير اللقاحات من سنتين إلى 5 سنوات، ولكن مع بذل جهد عالمي، والاستفادة من الجهود السابقة لتطوير لقاحات فيروس كورونا، يمكن للباحثين تطوير لقاح في وقت أقصر من ذلك.
وتمر عملية التوصل الى لقاح فعال ضد أي فيروس بكثير من مراحل التطوير التي تتطلب وقتا أطول مما يقدره الكثير من الناس، حيث يجب بالبداية فهم خصائص الفيروس وسلوكه لدى المضيف -البشر-، وللقيام بذلك، يجب تطوير نموذج حيواني.
وفي المرحلة الثانية لا بد من إثبات أن اللقاحات المحتملة آمنة ويمكن أن تصيب الأجزاء الصحيحة من مناعة الجسم، دون التسبب في أية أضرار تذكر، ثم يمكن إجراء اختبارات باستخدام نموذج حيواني، قبل تطبيق الاختبارات السريرية.
وبعد ذلك، يمكن استخدام اللقاحات التي تجتاز الاختبارات قبل السريرية بنجاح في إجراء تجارب بشرية وإذا ثبت أن اللقاح آمن وفعال، سيحتاج إلى اجتياز الموافقات الرسمية اللازمة، كما سيلزم أيضا توفير التمويل لصنع اللقاح، قبل أن يصبح جاهزا للتداول الرسمي.
ويرى التحالف الدولي لابتكارات التأهب للوباء، ان التحدي الأبرز الذي يواجه جهود تطوير لقاح لفيروس كورونا في المرحلة الحالية، يتمثل في إنشاء كميات كبيرة منه، حتى يكون لدى العلماء ما يكفي من العينات للعمل عليها، ويتضمن ذلك إنماء الفيروس في المختبر في ظروف آمنة ومعقمة، بشكل خاص.
ويشير التحالف إلى تحديين أخرين في تأكيد صحة النموذج البيولوجي المناسب للفيروس الذي سيكون نموذجا حيوانيا يقدم أدلة على كيفية تصرف فيروس كورونا لدى البشر، وفي تصنيع البروتينات من الفيروس اللازمة لتطوير لقاحات محتملة.
ووسط حالة الترقب التي يعيشها العالم اليوم، تتسارع الأنباء عن استخدام العديد من الدول لأدوية وعقاقير طبية معروفة في علاج الحالات المصابة لديها، إلا ان هذه الأدوية تبقى للتعامل مع الأعراض المرضية التي يتسبب بها الفيروس وعلاجها، لكنها لا تؤدي -حتى الأن- إلى منع الإصابة بالفيروس والوقاية منه حيث يتطلب الأمر إنتاج لقاح خاص بهذا الفيروس.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن إصدار لقاح فعلي ضد فيروس كورونا كوفيد 19 المستجد قد يتطلب فترة من الزمن تتراوح ما بين 12 إلى 18 شهرا.ولجأت العديد من دول العالم في ظل تسارع تفشي وباء كورونا إلى الاستعانة بعقاقير طبية مستحدثة أو مستخدمة لعلاج فيروسات سابقة، حيث صادقت الولايات المتحدة الأمريكية على استخدام دواء الملاريا لعلاج كورونا، فيما يعتقد خبراء الصحة الروس أن فيروس كورونا الجديد يمكن محاربته بواسطة بعض أنواع الأدوية التي تستخدم عادة لعلاج الالتهاب الكبدي سي ونقص المناعة البشرية والتصلب المتعدد وللتفريق بين اللقاح وبين العقاقير او الأمصال الطبية الذي يتم اللجوء إلى بعضها حاليا للتعامل مع المصابين بفيروس كورونا، أوضح التحالف العالمي للقاحات والتحصين أن الفارق الأساسي بين كلٍ من المصل واللقاح، يكمن في أن الأول له مفعول نوعي منقول فورا يدوم أسابيع أو شهورا، وهذا ما يسمى بـ العلاج ، أما اللقاح فله مفعوله نوعي يكسب مناعة نشيطة مكتسبة ببطء وتدوم لسنوات، وهو ما يسمى بـ الذاكرة المناعية ، وهو أحد أشكال الوقاية.
وأشار التحالف إلى فرق آخر يتمثل في طريقة حقن الجسم بكلٍ منهما، ففي حالة المصل يتم حقن الليمفاويات أو مضادات الأجسام في الدم قصد العلاج من المرض بشكل فوري، أما في حالة اللقاح فيتم حقن الفيروس أو الجرثوم مخفف في جسم الإنسان؛ بقصد تعرف الجهاز المناعي عليه والقضاء عليه، وذلك لحث جهاز المناعة على انتاج المواد المقاومة ذاتيًا.
وبالعودة إلى الجهود العالمية لتطوير لقاح ضد كورونا ، فإن التقارير الإعلامية تشير إلى وجود أكثر من 30 تجربة قيد التطوير حاليا من أجل التوصل إلى لقاح فعال ضد الفيروس، وقد دخل بعض هذه التجارب مرحلة الاختبار على الإنسان حيث كانت الأمريكية جينيفر هالر ، أول شخص في العالم يتم تجربة لقاح قيد التطوير لفيروس كورونا عليه.
وتاريخيا، استغرقت عمليات تطوير اللقاحات من سنتين إلى 5 سنوات، ولكن مع بذل جهد عالمي، والاستفادة من الجهود السابقة لتطوير لقاحات فيروس كورونا، يمكن للباحثين تطوير لقاح في وقت أقصر من ذلك.
وتمر عملية التوصل الى لقاح فعال ضد أي فيروس بكثير من مراحل التطوير التي تتطلب وقتا أطول مما يقدره الكثير من الناس، حيث يجب بالبداية فهم خصائص الفيروس وسلوكه لدى المضيف -البشر-، وللقيام بذلك، يجب تطوير نموذج حيواني.
وفي المرحلة الثانية لا بد من إثبات أن اللقاحات المحتملة آمنة ويمكن أن تصيب الأجزاء الصحيحة من مناعة الجسم، دون التسبب في أية أضرار تذكر، ثم يمكن إجراء اختبارات باستخدام نموذج حيواني، قبل تطبيق الاختبارات السريرية.
وبعد ذلك، يمكن استخدام اللقاحات التي تجتاز الاختبارات قبل السريرية بنجاح في إجراء تجارب بشرية وإذا ثبت أن اللقاح آمن وفعال، سيحتاج إلى اجتياز الموافقات الرسمية اللازمة، كما سيلزم أيضا توفير التمويل لصنع اللقاح، قبل أن يصبح جاهزا للتداول الرسمي.
ويرى التحالف الدولي لابتكارات التأهب للوباء، ان التحدي الأبرز الذي يواجه جهود تطوير لقاح لفيروس كورونا في المرحلة الحالية، يتمثل في إنشاء كميات كبيرة منه، حتى يكون لدى العلماء ما يكفي من العينات للعمل عليها، ويتضمن ذلك إنماء الفيروس في المختبر في ظروف آمنة ومعقمة، بشكل خاص.
ويشير التحالف إلى تحديين أخرين في تأكيد صحة النموذج البيولوجي المناسب للفيروس الذي سيكون نموذجا حيوانيا يقدم أدلة على كيفية تصرف فيروس كورونا لدى البشر، وفي تصنيع البروتينات من الفيروس اللازمة لتطوير لقاحات محتملة.