تأثيرات مضاعفة للطقس الحار على هذه الفئات من الأشخاص
أعلن البروفيسور فيليب بالييف نائب المدير العام للمركز الوطني للبحوث الطبية لأمراض القلب، أن الحر أكثر خطورة على حياة الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.
ووفقا للبروفيسور، يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، بما فيها أمراض القصبات الرئوية والسكري واضطراب إمدادات الدم إلى الدماغ، توخي الحذر بشكل خاص في الطقس الحار لتجنب عواقبه السلبية على الصحة. بالإضافة إلى ذلك، يحتاج الأشخاص الذين يعملون في أماكن مكشوفة أو يعيشون في الطوابق العليا من المباني الشاهقة توخي الحذر أيضا.
ويقول: "الأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم الذين تزيد أعمارهم عن 75 عاما، والأشخاص غير المتزوجين، وأولئك الذين يعيشون في المناطق الحضرية، وفي المناطق غير المواتية بيئيا (مثلا، بجوار الطريق السريع)، في الطوابق العليا من المباني الشاهقة، الذين يعملون في أماكن مكشوفة وبالأخص أولئك الذين يمارسون نشاطا بدنيا مكثفا (بما في ذلك العمل في المزارع والبساتين)، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، كما تشكل الأمراض المصحوبة بالإسهال أو التقيؤ أو الحمى، في الطقس الحار خطرا إضافيا. كما أن الذين يعانون من اضطرابات نفسية، مثل الاكتئاب، وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض القصبات الرئوية ومرض السكري وغيرها هم في مجموعة الخطر".
ويشير، إلى الغالبية لا يعتبرون الحر كارثة طبيعية، مع أن عدد الذين يموتون بسببه سنويا يفوق عدد الذين يموتون بسبب بقية الكوارث الطبيعية، حيث تزداد الوفيات في الطقس الحار بسبب احتشاء عضلة القلب والجلطات الدماغية وتتفاقم أمراض القلب والأمراض المزمنة.
ووفقا له، لتحمل الحر دون عواقب، يجب أولا شرب كمية كافية من السوائل، حتى عند عدم الشعور بالعطش. وهذا مهم جدا لكبار السن الذين يقل إحساسهم بالعطش. كما يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض تتطلب الحد من تناول السوائل مراقبة وزنهم بعناية.
وبالإضافة إلى ذلك يجب التقليل من النشاط البدني المكثف وارتداء ملابس خفيفة ذات ألوان فاتحة ومصنوعة من أقمشة طبيعية وارتداء غطاء للرأس والاستحمام بالماء البارد.