تتحدى توقعات الأطباء وتنجب طفلاً
وتقول إميلي إنها في البداية اعتقدت أن الورم كان مجرد غدة ليمفاوية متورمة ولكنها بعد أن أجرت تصويرًا بالموجات فوق الصوتية وفحوصات متعددة في المنطقة، تمكن الأطباء من تشخيص حالتها بسرطان الغدد الليمفاوية هودجكين، وهو سرطان الجهاز الليمفاوي الذي يعد جزءًا من الجهاز المناعي. وبعد أن أزال الأطباء الكتلة، بدأت إميلي العلاج الكيميائي الذي استمر لمدة ستة أشهر، ولم تحصل على أي علاج إشعاعي لأن الأورام كانت منتشرة بكثرة على طول العقد الليمفاوية من رقبتها وصدرها وأعلى بطنها.
ولا تزال أسباب سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين غير واضحة، ولكن عوامل الخطر تشمل التاريخ العائلي أو بعض الفيروسات، بما في ذلك الحمى الغُدِّية وفيروس نقص المناعة البشرية، وضعف الجهاز المناعي الذي يمكن أن يحدث بسبب أمراض المناعة الذاتية أو تناول الأدوية المثبطة للمناعة لفترات طويلة. وفي نوفمبر 2013 بعد زيارة الطبيب لإجراء فحص روتيني، وجدت الفحوصات أن السرطان قد عاد. وكانت قبل العلاج قد قامت بتجميد بويضاتها من أجل عملية أطفال الأنابيب في وقت لاحق.