ولي عهد رأس الخيمة: يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة لاستذكار قيم المؤسس
تجربة تكشف فائدة اجتماعية لتصفيف الشعر والعناية بالأظافر
تصفيف الشعر والعناية بالأظافر من متع الحياة الصغيرة، والآن، اكتشف خبراء أنه بالإضافة إلى منح أنفسنا دفعة معنوية، فإن ذلك يجعلنا أيضاً نتصرف بلطف أكبر تجاه الآخرين.
وجدت الدراسة أن الذين يتخذون خطوات صغيرة لتحسين مظهرهم هم أكثر عرضة للتبرع للجمعيات الخيرية بمرتين.
دووفق "دايلي ميل"، من السهل انتقاد جيل السيلفي، وتجميل أنفسهم باستمرار ومشاركة الصور المصقولة، لكن تجربة الدراسة تظهر تأثيراً جانبياً لهذا السلوك يمكن أن يفيد المجتمع.
وعن ذلك تقول الدكتورة دانيت إين غار الباحثة المشاركة: "الأشخاص الذين يشعرون بالرضا عن مظهرهم يمكنهم توجيه هذا الشعور إلى أعمال جيدة". وفي التجربة التي تمت في بيئة افتراضية وبعضها في المختبر، طُلب من المشاركين استخدام مرشح لتحسين صورة شخصية التقطوها. وفي الوقت نفسه، طُلب من مجموعة التحكم تحسين صورة لشيء في الغرفة. وبعد عرض صورهم المحسنة، جمع كل مشارك مظروفاً به مدفوعاته نقداً.
وبجانب المظروف كان هناك صندوق تبرعات، حتى يتمكن المشاركون من التبرع طواعية ببعض مدفوعاتهم. وكشف التحليل أن أعضاء المجموعة التجريبية الذين رأوا أنفسهم أكثر جاذبية بعد تحسين صورهم الخاصة تبرعوا بما يصل إلى ضعف ما تبرع به أعضاء المجموعة الضابطة. كما تضمنت تجارب الدراسة استبيانات واختبارات إلكترونية على فيسبوك، ومنها أسئلة عن الأزياء والأنماط المعمارية المفضلة لدى المشاركين، وتخيل أنفسهم بأزياء أنيقة في مناسبات اجتماعية راقية.