فخورون بجهود الدولة في مواجهة الجائحة
تحديث الإجراءات الاحترازية يوفر أعلى حماية للصحة العامة
• عصام محروس: تحصين المجتمع من تفشي الجائحة والتقليل من أعداد الحالات المصابة
• أحمد عبد الرحمن: استمرار للجهود بشأن تنظيم العمل الحكومي وحوكمة العمل عن بُعد
• هاني زكريا: تتيح التحديثات ضمان حماية عالية للمجتمع الإماراتي
• خليل أهلي :علينا أن نشكر خط الدفاع الأول والذين يواصلون عملهم بجد وإخلاص
• محمد النحاس : تكثيف الفحوص الاستباقية لتعزيز الجهود الوطنية المبذولة في مرحلة التعافي
• عادل سجواني : لظهور أوميكرون وانتشاره عالمياً، كان لا بد من تحديث التدابير الاحترازية
• مازن زويهد : التطعيمات تساعد في تحسين المناعة لتصل لمستويات قادرة على حماية الجسم
"أكد مسؤولون بالقطاع الصحي أن تحديث الإجراءات الاحترازية ضد جائحة كوفيد-19 في الحكومة الاتحادية، يوفر أعلى معايير واشتراطات الصحة والسلامة المهنية لموظفيها ومتعامليها على حد سواء.
وأشاروا إلى أن هذه التدابير الوقائية توفر للموظفين والمتعاملين سلسلة إرشادات وتعليمات صحية واضحة، من شأن الالتزام بها أن يحميهم وأفراد أسرهم ويجنبهم الإصابة بأي ضرر أو سوء، مشددين في الوقت نفسه على أهمية التزام كافة الجهات المعنية باتخاذ هذه الإجراءات الاحترازية والصحية".
وفي البداية قال أحمد عبد الرحمن
يجب مواكبة المتغيرات العالمية المتعلقة بانتشار فيروس «كورونا» وهذا يستوجب تطبيق الضوابط الصحية الخاصة ببيئة العمل المكتبية والعمل في مقار الجهات، والتعقيم الشامل وتكثيف الفحوص المخبرية وتحديث الإجراءات الاحترازية باستمرار والحصول على الجرعات المعززة من اللقاحات المتوفرة لدى الجهات الصحية، بالإضافة إلى السماح وخيارات العمل عن بعد وفقاً للاشتراطات المحددة.
وأضاف أن تحديث الإجراءات الاحترازية، هو استمرار للجهود بشأن تنظيم العمل الحكومي وحوكمة العمل عن بُعد في الحكومة الاتحادية، وضمان استمرارية الأعمال وتقديم الخدمات.
وأضاف هاني زكريا أن التحديثات الجديدة للإجراءات الاحترازية هي لمصلحة المواطن والوافد للتصدي للجائحة ومتحوراتها وعلى الجميع الالتزام بهذه التحديثات لضمان حماية عالية للمجتمع الإماراتي حتى لا نتهاون في سلامتنا الشخصية وفي التصدي للجائحة التي أثرت بالسلب على العالم أجمع وعلينا أن نتكاتف حتى تنقشع هذه الغمة .
وتعتبر الإمارات من أوائل الدول بالإحصائيات الدولية لأعلى نسب تطعيم وهذا دليل على الوعي والثقافة المجتمع الإماراتي .
وقال خليل أهلي المدير السابق لمنتخب الإمارات لكرة القدم الشاطئية:
في دولتنا الغالية كان الجميع من مواطنين ومقيمين ولا يزالون سواسية في الحصول على الرعاية بشكل عام ومن فيروس كورونا وتداعياته على وجه الخصوص، وكذلك في الحصول على التطعيمات المناسبة لاحقا بالمجان، وهو أحد أبرز الجوانب المضيئة في هذه الأزمة.
وقال أهلي هذا الأمر يدعو للفخر بوطننا وقيادتنا الرشيدة التي أكدت من البداية أنها بجانبنا وستظل حتى نخرج جميعا من هذه الأزمة بسلام وأمان، والآن وعلى الرغم من انتشار المتحورة الجديدة "أوميكرون" وزيادة عدد الحالات، يقابل ذلك بالمزيد من حملات التوعية والاهتمام من أجل إنهاء الأمر سريعا، وهو الذي يتطلب دورا إيجابيا من جميع أفراد المجتمع.
وأضاف خليل أهلي: علينا أن نشكر خط الدفاع الأول والذين يواصلون عملهم بجد وإخلاص مهما كانت المتاعب والمصاعب والتحديات، إلا أنهم مستمرون في القيام بعملهم على أكمل وجه، وبالتالي فإن كلمة شكرا ليست كافية لهم.
وفي السياق نفسه قال عصام محروس
دولة الإمارات تبوأت مكانة كبيرة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وصنفت من أوائل الدول عالمياً في التعامل مع الجائحة، وذلك بفضل تضافر الجهود من جميع القطاعات
وتحقيق التوازن الاستراتيجي والوصول إلى التعافي المستدام، وبالتالي علينا أن نتكاتف جميعاً ونواصل حملات التطعيم للمساهمة في حماية الأرواح، وتحصين المجتمع من تفشي الجائحة والتقليل من أعداد الحالات المصابة والوفيات، وإحكام السيطرة بشكل كامل على الفيروس.
وأكد الدكتور محمد النحاس، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمختبرات مينا لابز- كلينكال باثولوجي سرفيز، أهمية تحديث الإجراءات الاحترازية بالحكومة الاتحادية، للحد من انتشار الأوبئة في مقار العمل، مشيراً إلى أهمية دور الموظفين في تطبيق تعليمات الجهات الصحية وضمان سلامتهم وسلامة كل أفراد المجتمع. وذكر أن تحديث الإجراءات الاحترازية بالجهات الحكومية يهدف في بعض جوانبها إلى تكثيف الفحوص الاستباقية لتعزيز الجهود الوطنية المبذولة في مرحلة التعافي بالدولة،والتصدي لأي متحور لفيروس كوفيد- 19، ولضمان حركة التنقل والسياحة الآمنة في جميع مناطق الدولة.
وأشار إلى دور تطبيق نظام المرور الأخضر لدخول جميع الجهات الحكومية الاتحادية للموظفين والمراجعين في كافة إمارات الدولة، في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد.
وقال يتطلب دخول الأفراد إلى الأماكن العامة تمتعهم بحالة صحية تبين خلوهم من مرض كوفيد-19، أي بوضعية «خضراء» على تطبيق الحصن، وهذا يساعد في تجنب الإصابة بالمرض أو انتشاره.
ويلزم تحديث الإجراءات الاحترازية بالجهات الحكومية، جميع الحاصلين على جرعتي اللقاح والجرعات الداعمة بإجراء فحص مخبري PCR كل 14 يوماً، وذلك لضمان استمرارية ظهور صفتهم في تطبيق الحصن باللون الأخضر.
أما فئة الموظفين أو المراجعين المستثناة من التطعيم، فيسمح لها بدخول الجهات الاتحادية، شريطة أن تظهر صفتها في تطبيق الحصن باللون الأخضر، على أن تلتزم بإجراء فحص مخبري PCR كل 7 أيام، وذلك لضمان استمرارية ظهور صفتهم في تطبيق الحصن باللون الأخضر.
وبالنسبة للموظفين أو المراجعين غير المطعمين، فيمنع دخولهم للجهات الاتحادية، وكذلك الأشخاص الذين تظهر صفتهم باللون الرمادي في تطبيق الحصن، نظراً لانتهاء الفترة المحددة لإجراء الفحص المخبري PCR الخاص بهم.
من جهته، قال الدكتور عادل سجواني، استشاري طب الأسرة بمستشفى فقيه الجامعي في دبي
دولة الإمارات نجحت في التصدي لجائحة «كوفيد- 19» نتيجة استشراف المستقبل والتحديث المستمر للإجراءات الوقائية والعلاجية لهذا المرض.
وأضاف حالياً مع ظهور متحور «أوميكرون» وانتشاره عالمياً، كان لا بد من تحديث التدابير الاحترازية وأخذ الجرعات الداعمة، لأن ذلك يساهم بشكل كبير في منع الإصابات الشديدة والوفيات التي قد تنتج عن الإصابة بالمرض.
ونبه إلى أن الإصابة بمرض «كوفيد- 19» لا تضر المصاب فحسب، بل تمتد إلى المخالطين والمجتمع المتعامل معه، مشيراً إلى أن الالتزام بالفحص كل 14 يوماً رغم الحصول على التطعيم، هو إجراء مهم وأثبت فعاليته.
وذكر سجواني، أن تكثيف الفحوص المخبرية منذ ظهور الوباء، كان أحد أهم وسائل نجاح الإمارات في التعامل مع تداعيات الوباء، حيث ساهم الفحص في الاكتشاف المبكر لحالات الإصابة وتعزيز أنظمة الترصد الوبائي بالدولة، وهو ما ساعد بتقليل حالات الإصابة وعدد الوفيات.
بدوره، أكد الدكتور مازن زويهد، استشاري أمراض الرئة ورئيس قسم العناية المشددة في المستشفى الأميركي دبي، على أهمية الجرعة الداعمة أو التنشيطية من لقاح «كوفيد -19» للوصول إلى المناعة المجتمعية؛ إذ تساعد هذه الجرعات على حصول الإنسان على الأجسام المضادة اللازمة للوقاية من المتحورات والطفرات الجينية للفيروس، فضلاً عن أن التطعيم يقلل من فرص الإصابة بالفيروس، وحتى في حال الإصابة تكون الأعراض خفيفة وليست خطيرة.
وأشار إلى أن التوصيات بأخذ الجرعات الداعمة جاءت بناء على الدراسات التي لخصت إلى ضرورة تلقيح الأفراد المطعمين بالجرعتين الأساسيتين، وذلك بعد مرور 6 أشهر بعد الجرعة الثانية، حيث تساعد في تحسين المناعة لتصل إلى مستويات قادرة فيها على حماية الجسم من الفيروس بعد انخفاض ذاكرة التعرف عليه مع مرور الوقت، لافتاً إلى ضرورة هذه الجرعات، خصوصاً لكبار السن من عمر 60 عاماً فما فوق، وفئة أصحاب الأمراض المزمنة والمعرضين لخطر مضاعفات الإصابة والذين تتراوح أعمارهم ما بين 50 و59 عاماً.
وذكر أن الدولة توفر حالياً أكثر من نوع من لقاحات «كوفيد - 19»، وتتميز جميعها بفعالية عالية في الحد من انتشار الفيروس، وتحتوي هذه اللقاحات على أجزاء غير نشطة أو ضعيفة من الكائن الحي الذي يسبب المرض، أو الشفرة الجينية التي من شأنها خلق الاستجابة ذاتها وتحفيز جهاز المناعة، مشيراً إلى أن الجرعات الداعمة والتنشيطية لا تختلف تأثيراتها عن الجرعة الأولي والثانية من اللقاح، والتي تتمثل في الصداع وتورم واحمرار وحكة في موضع التطعيم، والإجهاد وقد تصل إلى الحمى، أو صعوبة في البلع والغثيان.
وأكد على أهمية أخذ اللقاحات الداعمة في مواعيدها المحددة من قبل الجهات الصحية في الدولة، موضحاً أنه بحسب هيئة الصحة في دبي فإن المطعمين بجرعتين من لقاحات: أكسفورد- أسترازينيكا، موديرنا، سبوتنيك، وجرعة من لقاح أكسفورد أسترازينيكا مع جرعة من فايزر- بيونتيك، جميعهم عليهم الحصول على جرعة واحدة داعمة بعد مرور 6 أشهر من الجرعة الثانية، لمن هم في الفئة العمرية من 18 عاماً فما فوق، بينما فيما يخص المطعمين بجرعة واحدة من لقاح جونسون أند جونسون عليهم الحصول على جرعة داعمة بعد مرور شهرين.
وذكر أنه بالنسبة للحاصلين على جرعتين من لقاحات سينوفارم، وسينوفاك عليهم الحصول على جرعتين داعمتين بعد مرور 3 أشهر من الجرعة الثانية، لمن هم في الفئة العمرية 16 سنة فما فوق.
• أحمد عبد الرحمن: استمرار للجهود بشأن تنظيم العمل الحكومي وحوكمة العمل عن بُعد
• هاني زكريا: تتيح التحديثات ضمان حماية عالية للمجتمع الإماراتي
• خليل أهلي :علينا أن نشكر خط الدفاع الأول والذين يواصلون عملهم بجد وإخلاص
• محمد النحاس : تكثيف الفحوص الاستباقية لتعزيز الجهود الوطنية المبذولة في مرحلة التعافي
• عادل سجواني : لظهور أوميكرون وانتشاره عالمياً، كان لا بد من تحديث التدابير الاحترازية
• مازن زويهد : التطعيمات تساعد في تحسين المناعة لتصل لمستويات قادرة على حماية الجسم
"أكد مسؤولون بالقطاع الصحي أن تحديث الإجراءات الاحترازية ضد جائحة كوفيد-19 في الحكومة الاتحادية، يوفر أعلى معايير واشتراطات الصحة والسلامة المهنية لموظفيها ومتعامليها على حد سواء.
وأشاروا إلى أن هذه التدابير الوقائية توفر للموظفين والمتعاملين سلسلة إرشادات وتعليمات صحية واضحة، من شأن الالتزام بها أن يحميهم وأفراد أسرهم ويجنبهم الإصابة بأي ضرر أو سوء، مشددين في الوقت نفسه على أهمية التزام كافة الجهات المعنية باتخاذ هذه الإجراءات الاحترازية والصحية".
وفي البداية قال أحمد عبد الرحمن
يجب مواكبة المتغيرات العالمية المتعلقة بانتشار فيروس «كورونا» وهذا يستوجب تطبيق الضوابط الصحية الخاصة ببيئة العمل المكتبية والعمل في مقار الجهات، والتعقيم الشامل وتكثيف الفحوص المخبرية وتحديث الإجراءات الاحترازية باستمرار والحصول على الجرعات المعززة من اللقاحات المتوفرة لدى الجهات الصحية، بالإضافة إلى السماح وخيارات العمل عن بعد وفقاً للاشتراطات المحددة.
وأضاف أن تحديث الإجراءات الاحترازية، هو استمرار للجهود بشأن تنظيم العمل الحكومي وحوكمة العمل عن بُعد في الحكومة الاتحادية، وضمان استمرارية الأعمال وتقديم الخدمات.
وأضاف هاني زكريا أن التحديثات الجديدة للإجراءات الاحترازية هي لمصلحة المواطن والوافد للتصدي للجائحة ومتحوراتها وعلى الجميع الالتزام بهذه التحديثات لضمان حماية عالية للمجتمع الإماراتي حتى لا نتهاون في سلامتنا الشخصية وفي التصدي للجائحة التي أثرت بالسلب على العالم أجمع وعلينا أن نتكاتف حتى تنقشع هذه الغمة .
وتعتبر الإمارات من أوائل الدول بالإحصائيات الدولية لأعلى نسب تطعيم وهذا دليل على الوعي والثقافة المجتمع الإماراتي .
وقال خليل أهلي المدير السابق لمنتخب الإمارات لكرة القدم الشاطئية:
في دولتنا الغالية كان الجميع من مواطنين ومقيمين ولا يزالون سواسية في الحصول على الرعاية بشكل عام ومن فيروس كورونا وتداعياته على وجه الخصوص، وكذلك في الحصول على التطعيمات المناسبة لاحقا بالمجان، وهو أحد أبرز الجوانب المضيئة في هذه الأزمة.
وقال أهلي هذا الأمر يدعو للفخر بوطننا وقيادتنا الرشيدة التي أكدت من البداية أنها بجانبنا وستظل حتى نخرج جميعا من هذه الأزمة بسلام وأمان، والآن وعلى الرغم من انتشار المتحورة الجديدة "أوميكرون" وزيادة عدد الحالات، يقابل ذلك بالمزيد من حملات التوعية والاهتمام من أجل إنهاء الأمر سريعا، وهو الذي يتطلب دورا إيجابيا من جميع أفراد المجتمع.
وأضاف خليل أهلي: علينا أن نشكر خط الدفاع الأول والذين يواصلون عملهم بجد وإخلاص مهما كانت المتاعب والمصاعب والتحديات، إلا أنهم مستمرون في القيام بعملهم على أكمل وجه، وبالتالي فإن كلمة شكرا ليست كافية لهم.
وفي السياق نفسه قال عصام محروس
دولة الإمارات تبوأت مكانة كبيرة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وصنفت من أوائل الدول عالمياً في التعامل مع الجائحة، وذلك بفضل تضافر الجهود من جميع القطاعات
وتحقيق التوازن الاستراتيجي والوصول إلى التعافي المستدام، وبالتالي علينا أن نتكاتف جميعاً ونواصل حملات التطعيم للمساهمة في حماية الأرواح، وتحصين المجتمع من تفشي الجائحة والتقليل من أعداد الحالات المصابة والوفيات، وإحكام السيطرة بشكل كامل على الفيروس.
وأكد الدكتور محمد النحاس، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمختبرات مينا لابز- كلينكال باثولوجي سرفيز، أهمية تحديث الإجراءات الاحترازية بالحكومة الاتحادية، للحد من انتشار الأوبئة في مقار العمل، مشيراً إلى أهمية دور الموظفين في تطبيق تعليمات الجهات الصحية وضمان سلامتهم وسلامة كل أفراد المجتمع. وذكر أن تحديث الإجراءات الاحترازية بالجهات الحكومية يهدف في بعض جوانبها إلى تكثيف الفحوص الاستباقية لتعزيز الجهود الوطنية المبذولة في مرحلة التعافي بالدولة،والتصدي لأي متحور لفيروس كوفيد- 19، ولضمان حركة التنقل والسياحة الآمنة في جميع مناطق الدولة.
وأشار إلى دور تطبيق نظام المرور الأخضر لدخول جميع الجهات الحكومية الاتحادية للموظفين والمراجعين في كافة إمارات الدولة، في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد.
وقال يتطلب دخول الأفراد إلى الأماكن العامة تمتعهم بحالة صحية تبين خلوهم من مرض كوفيد-19، أي بوضعية «خضراء» على تطبيق الحصن، وهذا يساعد في تجنب الإصابة بالمرض أو انتشاره.
ويلزم تحديث الإجراءات الاحترازية بالجهات الحكومية، جميع الحاصلين على جرعتي اللقاح والجرعات الداعمة بإجراء فحص مخبري PCR كل 14 يوماً، وذلك لضمان استمرارية ظهور صفتهم في تطبيق الحصن باللون الأخضر.
أما فئة الموظفين أو المراجعين المستثناة من التطعيم، فيسمح لها بدخول الجهات الاتحادية، شريطة أن تظهر صفتها في تطبيق الحصن باللون الأخضر، على أن تلتزم بإجراء فحص مخبري PCR كل 7 أيام، وذلك لضمان استمرارية ظهور صفتهم في تطبيق الحصن باللون الأخضر.
وبالنسبة للموظفين أو المراجعين غير المطعمين، فيمنع دخولهم للجهات الاتحادية، وكذلك الأشخاص الذين تظهر صفتهم باللون الرمادي في تطبيق الحصن، نظراً لانتهاء الفترة المحددة لإجراء الفحص المخبري PCR الخاص بهم.
من جهته، قال الدكتور عادل سجواني، استشاري طب الأسرة بمستشفى فقيه الجامعي في دبي
دولة الإمارات نجحت في التصدي لجائحة «كوفيد- 19» نتيجة استشراف المستقبل والتحديث المستمر للإجراءات الوقائية والعلاجية لهذا المرض.
وأضاف حالياً مع ظهور متحور «أوميكرون» وانتشاره عالمياً، كان لا بد من تحديث التدابير الاحترازية وأخذ الجرعات الداعمة، لأن ذلك يساهم بشكل كبير في منع الإصابات الشديدة والوفيات التي قد تنتج عن الإصابة بالمرض.
ونبه إلى أن الإصابة بمرض «كوفيد- 19» لا تضر المصاب فحسب، بل تمتد إلى المخالطين والمجتمع المتعامل معه، مشيراً إلى أن الالتزام بالفحص كل 14 يوماً رغم الحصول على التطعيم، هو إجراء مهم وأثبت فعاليته.
وذكر سجواني، أن تكثيف الفحوص المخبرية منذ ظهور الوباء، كان أحد أهم وسائل نجاح الإمارات في التعامل مع تداعيات الوباء، حيث ساهم الفحص في الاكتشاف المبكر لحالات الإصابة وتعزيز أنظمة الترصد الوبائي بالدولة، وهو ما ساعد بتقليل حالات الإصابة وعدد الوفيات.
بدوره، أكد الدكتور مازن زويهد، استشاري أمراض الرئة ورئيس قسم العناية المشددة في المستشفى الأميركي دبي، على أهمية الجرعة الداعمة أو التنشيطية من لقاح «كوفيد -19» للوصول إلى المناعة المجتمعية؛ إذ تساعد هذه الجرعات على حصول الإنسان على الأجسام المضادة اللازمة للوقاية من المتحورات والطفرات الجينية للفيروس، فضلاً عن أن التطعيم يقلل من فرص الإصابة بالفيروس، وحتى في حال الإصابة تكون الأعراض خفيفة وليست خطيرة.
وأشار إلى أن التوصيات بأخذ الجرعات الداعمة جاءت بناء على الدراسات التي لخصت إلى ضرورة تلقيح الأفراد المطعمين بالجرعتين الأساسيتين، وذلك بعد مرور 6 أشهر بعد الجرعة الثانية، حيث تساعد في تحسين المناعة لتصل إلى مستويات قادرة فيها على حماية الجسم من الفيروس بعد انخفاض ذاكرة التعرف عليه مع مرور الوقت، لافتاً إلى ضرورة هذه الجرعات، خصوصاً لكبار السن من عمر 60 عاماً فما فوق، وفئة أصحاب الأمراض المزمنة والمعرضين لخطر مضاعفات الإصابة والذين تتراوح أعمارهم ما بين 50 و59 عاماً.
وذكر أن الدولة توفر حالياً أكثر من نوع من لقاحات «كوفيد - 19»، وتتميز جميعها بفعالية عالية في الحد من انتشار الفيروس، وتحتوي هذه اللقاحات على أجزاء غير نشطة أو ضعيفة من الكائن الحي الذي يسبب المرض، أو الشفرة الجينية التي من شأنها خلق الاستجابة ذاتها وتحفيز جهاز المناعة، مشيراً إلى أن الجرعات الداعمة والتنشيطية لا تختلف تأثيراتها عن الجرعة الأولي والثانية من اللقاح، والتي تتمثل في الصداع وتورم واحمرار وحكة في موضع التطعيم، والإجهاد وقد تصل إلى الحمى، أو صعوبة في البلع والغثيان.
وأكد على أهمية أخذ اللقاحات الداعمة في مواعيدها المحددة من قبل الجهات الصحية في الدولة، موضحاً أنه بحسب هيئة الصحة في دبي فإن المطعمين بجرعتين من لقاحات: أكسفورد- أسترازينيكا، موديرنا، سبوتنيك، وجرعة من لقاح أكسفورد أسترازينيكا مع جرعة من فايزر- بيونتيك، جميعهم عليهم الحصول على جرعة واحدة داعمة بعد مرور 6 أشهر من الجرعة الثانية، لمن هم في الفئة العمرية من 18 عاماً فما فوق، بينما فيما يخص المطعمين بجرعة واحدة من لقاح جونسون أند جونسون عليهم الحصول على جرعة داعمة بعد مرور شهرين.
وذكر أنه بالنسبة للحاصلين على جرعتين من لقاحات سينوفارم، وسينوفاك عليهم الحصول على جرعتين داعمتين بعد مرور 3 أشهر من الجرعة الثانية، لمن هم في الفئة العمرية 16 سنة فما فوق.