تحذير شديد من بطاريات الزومبي
حذرت مؤسسات من مخاطر البطاريات المستعملة في مصانع إدارة النفايات وإعادة التدوير في بريطانيا، فيما رصدت كاميرات المراقبة عشرات الحرائق الصغيرة الناجمة عن انفجارها.
وتستخدم البطاريات في عشرات المنتجات من حولنا، مثل الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمول والأجهزة اللوحية والألعاب وماكينات الحلاقة والسجائر الإلكترونية وغيرها.
وإذا لم يتم تدوير البطاريات المستعملة أو التخلص منها بشكل صحيح، فمن الممكن أن تتسبب في حوادث خطيرة، لذلك يطلق عليها اسم "بطاريات الزومبي". كما أن وجود البطاريات المستعملة متجاورة وبكميات كبيرة، كما هو الحال في مصانع إعادة التدوير، يرفع احتمالات حدوث حرائق قد تعرض حياة العمال بها إلى الخطر. وفي بريطانيا، حذرت هيئة التجارة والصناعة وجمعية الخدمات البيئية، من احتمال نشوب حرائق في معامل تدوير البطاريات، حيث يمكن أن يسبب انفجارها اشتعال مواد أخرى مثل الورق أو الخشب، حسبما أفادت شبكة "سكاي نيوز". وتكمن خطورة البطاريات المستعملة في إمكانية سحقها أو ثقبها، مما يجعلها بمثابة قنابل موقوتة، حيث يمكن أن تشتعل بطاريات الليثيوم والنيكل، كما يمكن أن تنفجر من تلقاء نفسها إذا تلفت.
وتستخدم البطاريات في عشرات المنتجات من حولنا، مثل الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمول والأجهزة اللوحية والألعاب وماكينات الحلاقة والسجائر الإلكترونية وغيرها.
وإذا لم يتم تدوير البطاريات المستعملة أو التخلص منها بشكل صحيح، فمن الممكن أن تتسبب في حوادث خطيرة، لذلك يطلق عليها اسم "بطاريات الزومبي". كما أن وجود البطاريات المستعملة متجاورة وبكميات كبيرة، كما هو الحال في مصانع إعادة التدوير، يرفع احتمالات حدوث حرائق قد تعرض حياة العمال بها إلى الخطر. وفي بريطانيا، حذرت هيئة التجارة والصناعة وجمعية الخدمات البيئية، من احتمال نشوب حرائق في معامل تدوير البطاريات، حيث يمكن أن يسبب انفجارها اشتعال مواد أخرى مثل الورق أو الخشب، حسبما أفادت شبكة "سكاي نيوز". وتكمن خطورة البطاريات المستعملة في إمكانية سحقها أو ثقبها، مما يجعلها بمثابة قنابل موقوتة، حيث يمكن أن تشتعل بطاريات الليثيوم والنيكل، كما يمكن أن تنفجر من تلقاء نفسها إذا تلفت.