قامت مؤسسة تحقيق أمنية بتحويل أمنية الطفل يوسف (12 عاماً) إلى حقيقة واقعة في الحصول على جهاز كمبيوتر للألعاب مع غرفة مُجهّزة بالكامل لممارسة هوايته المُفضّلة، لتحمل له معها الأمل بالحياة السعيدة بعيداً عن أروقة المستشفيات. وكان يوسف الذي تمّ تشخيصه بمرض الثلاسيميا، في شوق وحماس لمرافقة فريق عمل مؤسسة تحقيق أمنية لشراء جهاز الكمبيوتر ، والقيام باختيار المواصفات والألوان، مؤكداً على أن مُشاركته في رحلة الأمنية منحته أوقاتاً حافلة بالبهجة والفخر بنفسه، وأوقدت في داخله مشاعر الفرح والسعادة التي سترافقه مدى الحياة. وبعبارات تحمل الامتنان والفرح قالت أسرة يوسف: "نشكر مؤسسة تحقيق أمنية على إدخالها البهجة والأمل على قلب يوسف، وكما يعلم الجميع فإن رحلة علاج مرضى "الثلاسيميا" لا تتوقف ما داموا على قيد الحياة. عندما يقرأ الناس عن طفل مريض يتجاوزون الخبر بسرعة مع الدعاء له بالشفاء، غير أن هذه المؤسسة الإنسانية مدّت لنا خيوط الأمل والتفاؤل، وأكّدت لنا أن مشاعر السعادة والفرح يمكنها أن تزور أيضاً بيوت عائلات الأطفال المُصابين بأمراض خطيرة تُهدّد حياتهم".