خالد بن محمد بن زايد يهنيء هاتفياً جبران راكابومينغ راكا بمناسبة انتخابه نائبا لرئيس إندونيسيا
تحول منزلها إلى مأوى للقطط
ويختلف منزل حبيبة التازي، الواقع في حي "ديور الجامع" عن بقية منازل الحي، فقد حولته إلى مأوى للقطط، حيث تتقاسم معها ذات الجدران وكل تفاصيل اليوم، لدرجة أن القطط أصبحت تشكل لها "لذة الحياة" على حد تعبيرها.
ولحبيبة قصة طويلة مع القطط -التي تصفهم بأنهم "أبناءها"- بدأت منذ طفولتها، مروروا بصدمة رفض جيرانها ما تقوم به، وصولا إلى تأسيس جمعية للدفاع عن الحيوانات.
تربط حبيبة بالقطط علاقة وجدانية فريدة من نوعها، يلمسها كل من يستمع إلى أحاديثها عنها بكل حب ووفاء، وكذلك عن معانتها بكل حرقة وتأثر، وتقول إن "لا حياة لها دون القطط".
وبدأت قصة ولع حبيبة بالاعتناء بالقطط، منذ الطفولة، حين كان والدها يعود إلى المنزل وفي يده قط ضعيف عثر عليه مهملا في الشارع، ويحتاج إلى الرعاية.