تحول ورشتها الفنية إلى مصنع للكمامات
وحولت خلود قاسمي المصنع الصغير، الذي تنتج فيه تصميمات الأزياء، إلى ورشة لإنتاج الكمامات القابلة لإعادة الاستخدام، معتمدة على قماش شديد التحمل يسمح بالتنفس من خلاله.
وقالت "بسبب انتشار فيروس كورونا، أصبحت الأقنعة الواقية غير متوفرة في الصيدليات، فكرت لماذا لا أستعمل ورشتي في صناعة هذه الأقنعة، في نفس الوقت أستعمل شهادتي في البيولوجيا (علم الأحياء) لتوفير هذه الأقنعة في المستشفيات وفي الصيدليات".
وتحدثت عن طبيعة القماش الذي تستخدمه وطريقة الصناعة وخصائص الكمامة، وأضافت "في مثال لنوعية الأقنعة التي نصنعها، نجد نوعية القماش الذي نستعمله.. نحن نستعمل قماشاً غير منسوج.. هناك طبقتان ليصبح أكثر فاعلية، في الطبقة الأولى هناك فتحات صغيرة تسمح بمرور الهواء لكن الطبقة الثانية تمنعه وأظن أن هذا القناع هو أكثر فاعلية من الأقنعة الأخرى المماثلة فهي أقنعة ذات استعمال واحد أما هذا القناع فيمكن غسله وإعادة استعماله".