تختفي شهراً وتُكتشف جثتها بعد أن التهمتها كلابها

تختفي شهراً وتُكتشف جثتها بعد أن التهمتها كلابها


عُثر على جثة امرأة بريطانية تبلغ من العمر 45 عاماً، في منزلها بمدينة سويندون بعد شهر من اختفائها، حيث اكتشف رجال الشرطة أنها تعرضت للالتهام جزئياً من قبل كلبيها من نوع دشهند.  وبحسب صحيفة ذا صن، كانت السيدة تعيش بمفردها منذ سنوات، ولم يكن لديها تواصل مع عائلتها، وفقاً لما ذكره نجلها خلال تحقيقات النيابة. وأشار الجيران إلى أنهم لاحظوا غيابها لفترة طويلة، ما دفعهم إلى إبلاغ الشرطة في يناير (كانون الثاني) 2024، خاصة بعدما لاحظوا صمت المنزل وعدم سماع نباح الكلبين، إذ بدا أن أحدهما فقط كان لا يزال على قيد الحياة.

حبها للكلاب لم يمنع المأساة
أكد ابن السيدة في التحقيقات أنها كانت تعشق تربية الحيوانات الأليفة، حيث امتلكت كلبها الأول "فرانكي" عام 2022، ثم انضم إليه كلب آخر يُدعى "ميلي" في العام التالي.
وكانت تقضي معظم وقتها في التنزه مع كلبيها في إحدى الحدائق القريبة من منزلها، مما جعل اختفاءها أمراً غير معتاد أثار قلق الجيران. واستجابت الشرطة لبلاغ الجيران في 29 يناير (كانون الثاني)، وتوجهت إلى المنزل، حيث تم العثور على السيدة متوفاة في غرفة المعيشة، كما تم العثور على أحد كلبيها ميتاً، بينما كان الآخر في حالة ذعر شديد.