تراجع الولادات المبكرة في زمن كورونا
لاحظ الأطباء أمرا غريبا خلال الأشهر الأخيرة، في ظل إجراءات الإغلاق وفرض الحجر الصحي، وهو أن الولادات المبكرة تراجعت بشكل كبير جدا، فيما لم تعرف أسباب هذا التحول.
وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن أطباء في الدنمارك لاحظوا هذا التغيير، ثم تبين في وقت لاحق، أن الأمر لوحظ أيضا في الولايات المتحدة ودول أخرى من العالم.
ويرى الباحثون أن ما جرت ملاحظته يستحق دراسات مفصلة، لأنه قد يعين على تفادي الولادات المبكرة قدر الإمكان، نظرا لما تمثله من خطر على صحة الأم والجنين.
في الولايات المتحدة، مثلا، يولد كل رضيع من بين عشرة، بشكل مبكر، أي قبل إتمام مدة الحمل بشكل طبيعي.
ويستغرق الحمل أربعين أسبوعا في العادة، وكل ولادة تجري قبل الأسبوع السابع والثلاثين، تندرج ضمن الولادات المبكرة.
وبحسب المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، فإن الأطفال الذين يولدون مبكرا، لاسيما قبل الأسبوع الثاني والثلاثين، يواجهون خطرا متزايدا للإصابة باضطرابات في الرؤية والسمع، فضلا عن احتمال الشلل الدماغي والوفاة.
ويقول الباحث المختص في علوم الأعصاب بمستشفى ليمريك الجامعي، روي فيليب، أن أفضل سبيل للوقاية من هذه الاضطرابات هو تفادي الولادات المبكرة.
وعاد هذا الطبيب إلى العمل، في أواخر مارس الماضي، ثم لاحظ أن شهرا كاملا قد مر في المستشفى دون ولادة أي رضيع بشكل مبكر.
وفي الدنمارك، ظهر أن عدد الولادات المبكرة تراجع بنسبة 90 في المئة، بين 12 مارس و12 أبريل من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من السنوات الخمس الماضية.
ولا يعرف الباحثون في الوقت الحالي، سبب التراجع الكبير في الولادات المبكرة، لكنهم يرجحون أن يكون الأمر ناجما عن استفادة الحوامل من الراحة، في ظل حالة الإغلاق ومكوث الناس لوقت أطول في بيوتهم.
وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن أطباء في الدنمارك لاحظوا هذا التغيير، ثم تبين في وقت لاحق، أن الأمر لوحظ أيضا في الولايات المتحدة ودول أخرى من العالم.
ويرى الباحثون أن ما جرت ملاحظته يستحق دراسات مفصلة، لأنه قد يعين على تفادي الولادات المبكرة قدر الإمكان، نظرا لما تمثله من خطر على صحة الأم والجنين.
في الولايات المتحدة، مثلا، يولد كل رضيع من بين عشرة، بشكل مبكر، أي قبل إتمام مدة الحمل بشكل طبيعي.
ويستغرق الحمل أربعين أسبوعا في العادة، وكل ولادة تجري قبل الأسبوع السابع والثلاثين، تندرج ضمن الولادات المبكرة.
وبحسب المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، فإن الأطفال الذين يولدون مبكرا، لاسيما قبل الأسبوع الثاني والثلاثين، يواجهون خطرا متزايدا للإصابة باضطرابات في الرؤية والسمع، فضلا عن احتمال الشلل الدماغي والوفاة.
ويقول الباحث المختص في علوم الأعصاب بمستشفى ليمريك الجامعي، روي فيليب، أن أفضل سبيل للوقاية من هذه الاضطرابات هو تفادي الولادات المبكرة.
وعاد هذا الطبيب إلى العمل، في أواخر مارس الماضي، ثم لاحظ أن شهرا كاملا قد مر في المستشفى دون ولادة أي رضيع بشكل مبكر.
وفي الدنمارك، ظهر أن عدد الولادات المبكرة تراجع بنسبة 90 في المئة، بين 12 مارس و12 أبريل من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من السنوات الخمس الماضية.
ولا يعرف الباحثون في الوقت الحالي، سبب التراجع الكبير في الولادات المبكرة، لكنهم يرجحون أن يكون الأمر ناجما عن استفادة الحوامل من الراحة، في ظل حالة الإغلاق ومكوث الناس لوقت أطول في بيوتهم.