الاعتدال والتوازن في التغذية يساهمان في تحديد معدلاته
تراجع مستويات الكولسترول السيئ يزيد خطر الإصابة بجلطة دماغية نزفية!
حلّل بحث جديد بيانات مأخوذة من مئة ألف مشارك تقريباً، واكتشف أن تراجع مستويات البروتين الدهني المنخفض الكثافة، أو الكولسترول السيئ، بدرجة فائقة يزيد خطر الإصابة بجلطة دماغية نزفية!
وتكثر على الإنترنت المقالات والدراسات العلمية التي تحذّر المستهلكين من مخاطر ارتفاع الكولسترول.
وسواء كان الكولسترول السيئ مسؤولاً عن زيادة مخاطر أمراض القلب والوفاة المبكرة، أو كان ارتفاع مستويات الكولسترول الجيد مرتبطاً بزيادة مخاطر النوبات القلبية والوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، يبدو أن فائض الكولسترول يتزامن مع تدهور الصحة.
لكن هل يمكن أن تتأثر صحة القلب والأوعية الدموية سلباً بتراجع الكولسترول الفائق أيضاً؟ طرح بعض الباحثين هذه الفرضية حديثاً.
وذكرت دراسة في مجلة (ميديكل نيوز توداي)، في وقت سابق من هذه السنة، أن تراجع مستويات الكولسترول بدرجة فائقة يزيد خطر الجلطات الدماغية النزفية لدى النساء بعد عمر الخامسة والأربعين.
كذلك، نُشِرت دراسة واسعة في مجلة (نيورولوجي)، وأكدت الفكرة القائلة إن قلة الكولسترول السيئ تزيد مخاطر الجلطات الدماغية لدى الرجال والنساء معاً.
وكانت الدراسة بقيادة شيانغ غاو، الأستاذ المساعِد في العلوم الغذائية ومدير مختبر علم الأوبئة الغذائي في جامعة ولاية بنسلفانيا.
الكولسترول المعتدل هو الحل!
وأوضحت شاوران ما، وهي طالبة في قسم العلوم الغذائية بجامعة بنسلفانيا والمشرفة الأولى على الدراسة: (أردنا توسيع معارفنا في هذا المجال عبر تحليل الموضوع ضمن مجموعة واسعة واستعمال قياسات متنوعة من الكولسترول السيئ لرصد التغيرات مع مرور الوقت).
وحلل غاو وزملاؤه وضع 96043 مشاركاً لم يحملوا أي تاريخ بالجلطات الدماغية أو النوبات القلبية أو السرطان في بداية الدراسة. وقاس الباحثون مستوى الكولسترول السيئ لدى المشاركين قبل بدء البحث، ثم سنوياً على مدار 9 أعوام.
واستناداً إلى بيانات مستخلصة من السجلات الطبية للمشاركين، درس العلماء الرابط بين مستويات الكولسترول السيئ وخطر الإصابة بجلطة دماغية نزفية، مع مراعاة عوامل مؤثرة أخرى مثل الجنس، والعمر، وضغط الدم، وأدوية أخرى.
وزاد خطر الإصابة بجلطة دماغية نزفية عندما كانت مستويات الكولسترول أقل من 70 ملغ/ديسليتر، مقارنةً بما حصل عند تسجيل هذا المعدل وما فوق.
الجلطة الدماغية
كذلك، ارتفع احتمال التعرض لجلطة دماغية نزفية حين كانت مستويات الكولسترول السيئ أقل من 50 ملغ/ديسليتر بنسبة 169 في المئة، مقارنةً بما حصل حين تراوحت تلك المستويات بين 70 و99.
وعندما تراوحت معدلات الكولسترول بين 70 و99 ملغ/ديسليتر، بقي خطر الإصابة بجلطة على حاله لدى المشاركين.
ويوضح غاو: (تقليدياً، لطالما اعتُبر مستوى الكولسترول السيئ الذي يفوق عتبة 100 ملغ/ديسليتر مثالياً لعامة الناس، لكن يجب أن يقلّ عن هذا المعدل إذا كان الفرد أكثر عرضة لأمراض القلب. لاحظنا أن خطر الإصابة بجلطة دماغية نزفية زاد حين بلغت مستويات الكولسترول السيئ 70 ملغ/ديسليتر. من المتوقع أن يؤدي هذا الاستنتاج، إذا تأكد، إلى تداعيات بارزة على مستوى الأهداف العلاجية. مثل معظم القواعد الغذائية الشائعة، ويبقى الاعتدال والتوازن أساسيَين عند تحديد العتبة المثالية لمستوى الكولسترول السيئ. بالتالي، يجب ألا يكون هذا المعدل مرتفعاً أو منخفضاً بدرجة فائقة. لكن إذا كنت أكثر عرضة للجلطات الدماغية النزفية بسبب تاريخك العائلي أو عوامل خطر مثل ارتفاع ضغط الدم والإفراط في شرب الكحول، فقد ترغب في مراقبة مستويات الكولسترول السيئ لديك عن كثب).
وتعليقاً على نقاط قوة الدراسة،
تقول الاعتدال والتوازن في التغذية يساهمان في تحديد معدلات الكولسترول: (ارتكزت هذه النتائج على دراسة واسعة.
وتكثر على الإنترنت المقالات والدراسات العلمية التي تحذّر المستهلكين من مخاطر ارتفاع الكولسترول.
وسواء كان الكولسترول السيئ مسؤولاً عن زيادة مخاطر أمراض القلب والوفاة المبكرة، أو كان ارتفاع مستويات الكولسترول الجيد مرتبطاً بزيادة مخاطر النوبات القلبية والوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، يبدو أن فائض الكولسترول يتزامن مع تدهور الصحة.
لكن هل يمكن أن تتأثر صحة القلب والأوعية الدموية سلباً بتراجع الكولسترول الفائق أيضاً؟ طرح بعض الباحثين هذه الفرضية حديثاً.
وذكرت دراسة في مجلة (ميديكل نيوز توداي)، في وقت سابق من هذه السنة، أن تراجع مستويات الكولسترول بدرجة فائقة يزيد خطر الجلطات الدماغية النزفية لدى النساء بعد عمر الخامسة والأربعين.
كذلك، نُشِرت دراسة واسعة في مجلة (نيورولوجي)، وأكدت الفكرة القائلة إن قلة الكولسترول السيئ تزيد مخاطر الجلطات الدماغية لدى الرجال والنساء معاً.
وكانت الدراسة بقيادة شيانغ غاو، الأستاذ المساعِد في العلوم الغذائية ومدير مختبر علم الأوبئة الغذائي في جامعة ولاية بنسلفانيا.
الكولسترول المعتدل هو الحل!
وأوضحت شاوران ما، وهي طالبة في قسم العلوم الغذائية بجامعة بنسلفانيا والمشرفة الأولى على الدراسة: (أردنا توسيع معارفنا في هذا المجال عبر تحليل الموضوع ضمن مجموعة واسعة واستعمال قياسات متنوعة من الكولسترول السيئ لرصد التغيرات مع مرور الوقت).
وحلل غاو وزملاؤه وضع 96043 مشاركاً لم يحملوا أي تاريخ بالجلطات الدماغية أو النوبات القلبية أو السرطان في بداية الدراسة. وقاس الباحثون مستوى الكولسترول السيئ لدى المشاركين قبل بدء البحث، ثم سنوياً على مدار 9 أعوام.
واستناداً إلى بيانات مستخلصة من السجلات الطبية للمشاركين، درس العلماء الرابط بين مستويات الكولسترول السيئ وخطر الإصابة بجلطة دماغية نزفية، مع مراعاة عوامل مؤثرة أخرى مثل الجنس، والعمر، وضغط الدم، وأدوية أخرى.
وزاد خطر الإصابة بجلطة دماغية نزفية عندما كانت مستويات الكولسترول أقل من 70 ملغ/ديسليتر، مقارنةً بما حصل عند تسجيل هذا المعدل وما فوق.
الجلطة الدماغية
كذلك، ارتفع احتمال التعرض لجلطة دماغية نزفية حين كانت مستويات الكولسترول السيئ أقل من 50 ملغ/ديسليتر بنسبة 169 في المئة، مقارنةً بما حصل حين تراوحت تلك المستويات بين 70 و99.
وعندما تراوحت معدلات الكولسترول بين 70 و99 ملغ/ديسليتر، بقي خطر الإصابة بجلطة على حاله لدى المشاركين.
ويوضح غاو: (تقليدياً، لطالما اعتُبر مستوى الكولسترول السيئ الذي يفوق عتبة 100 ملغ/ديسليتر مثالياً لعامة الناس، لكن يجب أن يقلّ عن هذا المعدل إذا كان الفرد أكثر عرضة لأمراض القلب. لاحظنا أن خطر الإصابة بجلطة دماغية نزفية زاد حين بلغت مستويات الكولسترول السيئ 70 ملغ/ديسليتر. من المتوقع أن يؤدي هذا الاستنتاج، إذا تأكد، إلى تداعيات بارزة على مستوى الأهداف العلاجية. مثل معظم القواعد الغذائية الشائعة، ويبقى الاعتدال والتوازن أساسيَين عند تحديد العتبة المثالية لمستوى الكولسترول السيئ. بالتالي، يجب ألا يكون هذا المعدل مرتفعاً أو منخفضاً بدرجة فائقة. لكن إذا كنت أكثر عرضة للجلطات الدماغية النزفية بسبب تاريخك العائلي أو عوامل خطر مثل ارتفاع ضغط الدم والإفراط في شرب الكحول، فقد ترغب في مراقبة مستويات الكولسترول السيئ لديك عن كثب).
وتعليقاً على نقاط قوة الدراسة،
تقول الاعتدال والتوازن في التغذية يساهمان في تحديد معدلات الكولسترول: (ارتكزت هذه النتائج على دراسة واسعة.