محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
جيفري: أمريكا منقسمة بخصوص دعم أنقرة في سوريا
تركيا تنشر الشرطة لمنع اليونان من رد المهاجرين
نشرت تركيا أمس ألف عنصر من الشرطة لمنع اليونان من رد المهاجرين، وفق ما أعلن وزير داخليتها، في وقت يحتشد آلاف اللاجئين على الحدود اليونانية. وقال الوزير سليمان صويلو للصحافيين خلال زيارة تفقدية إلى محافظة أدرنة بشمال غرب تركيا “جرى نشر ألف عنصر من قوات الشرطة الخاصة اعتبارا من صباح أمس على ضفة نهر ميريتش على الحدود، بكامل معداتهم، للحؤول دون رد” المهاجرين. ويطلق في اليونان على النهر تسمية إيفروس.
واتهم صويلو اليونان بـ”إساءة معاملة” المهاجرين وقال إن تركيا “لن تسمح بذلك». والأسبوع الماضي أعلن الرئيس رجب طيب إردوغان أنه لن يتم منع المهاجرين من محاولة دخول أوروبا. وتستضيف تركيا نحو أربعة ملايين لاجئ، غالبيتهم سوريون، وتخشى متدفق اللاجئين عليها من محافظة إدلب بعد أن نزحوا من المناطق التي يدور فيها قتال في محافظة إدلب حيث تشن القوات السورية هجوما بدعم من روسيا. وعقب تصريحات إردوغان سارع آلاف اللاجئين للتوجه إلى الحدود في أدرنة، حيث وقعت مواجهات مع الشرطة اليونانية في الأيام القليلة الماضية.
كما وصل مهاجرون انطلقوا من تركيا إلى جزر يونانية مثل ليسبوس.
واتهمت تركيا اليونان باستخدام الذخيرة الحية ضد مهاجرين، وقالت إن ثلاثة أشخاص قتلوا. ورفضت أثينا تلك الاتهامات معتبرة أنها “أخبار كاذبة». وذكر موقع بيلينغكات للتحقيقات الاستقصائية الخميس إن شرطة مكافحة الشغب اليونانية تستخدم على ما يبدو قنابل غاز مسيل للدموع يحتمل أن تسبب الموت بعد العثور على عبوات فارغة ذات رأس حاد، بجوار المكان الذي يتظاهر فيه طالبو اللجوء على الحدود اليونانية. ومن جهتها أعلنت الحكومة اليونانية أن قوة حرس الحدود منعت قرابة 7 آلاف محاولة دخول في الساعات ال24 الماضية، وقرابة 35 ألف محاولة في الأيام الخمسة الأخيرة. هذا ودعا مسؤول أميركي كبير الأوروبيين إلى تقديم دعم أكبر لتركيا في سوريا حيث قتل أكثر من 50 جنديا تركيا في شباط-فبراير على يد قوات النظام السوري الذي يسعى بدعم من موسكو لاستعادة إدلب آخر معقل للمعارضة. واعلن الممثل الأميركي الخاص لسوريا جيمس جيفري خلال مؤتمر في اسطنبول خصص للوضع في محافظة إدلب شمال غرب سوريا “هناك خطوات دبلوماسية عديدة اتخذناها أو يمكن أن نتخذها بما في ذلك تحرك الأوروبيين” لمساعدة تركيا. وأضاف “من المبادىء التي أيدها الرئيس دونالد ترامب والكونغرس الأميركي هو ضرورة بذل جهد جماعي ليس فقط من قبل تركيا والولايات المتحدة بل أيضا من حلفائنا في الأطلسي أساسا، الأوروبيين». وتابع “ندفع بالأوروبيين للمساهمة بشكل كبير. على سبيل المثال صواريخ باتريوت الدفاعية الاسبانية المنتشرة حاليا في تركيا على قاعدة انجرليك. نريد أن نرى خطوات أخرى مشابهة من قبل الأطلسي». ومنذ كانون الأول/ديسمبر يشن النظام السوري المدعوم من موسكو هجوما لاستعادة محافظة إدلب آخر معاقل المقاتلين وفصائل معارضة تدعمها أنقرة في البلاد التي تشهد حربا أهلية منذ 2011. وتسببت المعارك وأعمال القصف بكارثة إنسانية أدى إلى نزوح مليون شخص. وتشن تركيا هجوما كبيرا على قوات النظام السوري في إدلب بعد مقتل أكثر من 30 جنديا تركيا في 27 شباط-فبراير في قصف جوي نسب لنظام بشار الأسد. وبعد اجتماع في بروكسل في 28 شباط-فبراير أكد الأطلسي وتركيا عضو فيه، دعمه لأنقرة بعد مقتل جنودها في الغارات في سوريا لكنه لم يتخذ أي خطوة ملموسة جديدة لمساعدة تركيا. هذا وقال جيمس جيفري إنه لا يوجد إجماع في بلاده بخصوص دعم تركيا في إدلب بسوريا بسبب شراء أنقرة أنظمة الدفاع الصاروخي الروسية إس-400.
وقال السفير الأمريكي لدى أنقرة ديفيد ساترفيلد يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة تلقت طلب تركيا لاستخدام أنظمة باتريوت وإن واشنطن تقيّم الطلب في ظل شراء أنقرة أنظمة إس-400. وسافر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى موسكو أمس الخميس لإجراء محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن التطورات في إدلب. وقالت أنقرة إنها تأمل في التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار في المنطقة.
واتهم صويلو اليونان بـ”إساءة معاملة” المهاجرين وقال إن تركيا “لن تسمح بذلك». والأسبوع الماضي أعلن الرئيس رجب طيب إردوغان أنه لن يتم منع المهاجرين من محاولة دخول أوروبا. وتستضيف تركيا نحو أربعة ملايين لاجئ، غالبيتهم سوريون، وتخشى متدفق اللاجئين عليها من محافظة إدلب بعد أن نزحوا من المناطق التي يدور فيها قتال في محافظة إدلب حيث تشن القوات السورية هجوما بدعم من روسيا. وعقب تصريحات إردوغان سارع آلاف اللاجئين للتوجه إلى الحدود في أدرنة، حيث وقعت مواجهات مع الشرطة اليونانية في الأيام القليلة الماضية.
كما وصل مهاجرون انطلقوا من تركيا إلى جزر يونانية مثل ليسبوس.
واتهمت تركيا اليونان باستخدام الذخيرة الحية ضد مهاجرين، وقالت إن ثلاثة أشخاص قتلوا. ورفضت أثينا تلك الاتهامات معتبرة أنها “أخبار كاذبة». وذكر موقع بيلينغكات للتحقيقات الاستقصائية الخميس إن شرطة مكافحة الشغب اليونانية تستخدم على ما يبدو قنابل غاز مسيل للدموع يحتمل أن تسبب الموت بعد العثور على عبوات فارغة ذات رأس حاد، بجوار المكان الذي يتظاهر فيه طالبو اللجوء على الحدود اليونانية. ومن جهتها أعلنت الحكومة اليونانية أن قوة حرس الحدود منعت قرابة 7 آلاف محاولة دخول في الساعات ال24 الماضية، وقرابة 35 ألف محاولة في الأيام الخمسة الأخيرة. هذا ودعا مسؤول أميركي كبير الأوروبيين إلى تقديم دعم أكبر لتركيا في سوريا حيث قتل أكثر من 50 جنديا تركيا في شباط-فبراير على يد قوات النظام السوري الذي يسعى بدعم من موسكو لاستعادة إدلب آخر معقل للمعارضة. واعلن الممثل الأميركي الخاص لسوريا جيمس جيفري خلال مؤتمر في اسطنبول خصص للوضع في محافظة إدلب شمال غرب سوريا “هناك خطوات دبلوماسية عديدة اتخذناها أو يمكن أن نتخذها بما في ذلك تحرك الأوروبيين” لمساعدة تركيا. وأضاف “من المبادىء التي أيدها الرئيس دونالد ترامب والكونغرس الأميركي هو ضرورة بذل جهد جماعي ليس فقط من قبل تركيا والولايات المتحدة بل أيضا من حلفائنا في الأطلسي أساسا، الأوروبيين». وتابع “ندفع بالأوروبيين للمساهمة بشكل كبير. على سبيل المثال صواريخ باتريوت الدفاعية الاسبانية المنتشرة حاليا في تركيا على قاعدة انجرليك. نريد أن نرى خطوات أخرى مشابهة من قبل الأطلسي». ومنذ كانون الأول/ديسمبر يشن النظام السوري المدعوم من موسكو هجوما لاستعادة محافظة إدلب آخر معاقل المقاتلين وفصائل معارضة تدعمها أنقرة في البلاد التي تشهد حربا أهلية منذ 2011. وتسببت المعارك وأعمال القصف بكارثة إنسانية أدى إلى نزوح مليون شخص. وتشن تركيا هجوما كبيرا على قوات النظام السوري في إدلب بعد مقتل أكثر من 30 جنديا تركيا في 27 شباط-فبراير في قصف جوي نسب لنظام بشار الأسد. وبعد اجتماع في بروكسل في 28 شباط-فبراير أكد الأطلسي وتركيا عضو فيه، دعمه لأنقرة بعد مقتل جنودها في الغارات في سوريا لكنه لم يتخذ أي خطوة ملموسة جديدة لمساعدة تركيا. هذا وقال جيمس جيفري إنه لا يوجد إجماع في بلاده بخصوص دعم تركيا في إدلب بسوريا بسبب شراء أنقرة أنظمة الدفاع الصاروخي الروسية إس-400.
وقال السفير الأمريكي لدى أنقرة ديفيد ساترفيلد يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة تلقت طلب تركيا لاستخدام أنظمة باتريوت وإن واشنطن تقيّم الطلب في ظل شراء أنقرة أنظمة إس-400. وسافر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى موسكو أمس الخميس لإجراء محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن التطورات في إدلب. وقالت أنقرة إنها تأمل في التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار في المنطقة.