رئيس الدولة يصل بلغراد في زيارة عمل.. والرئيس الصربي في مقدمة مستقبليه
بهدف دعم البحث العلمي وتنظيم مؤتمرات دولية مشتركة
تريندز والأكاديمية الأوروبية للبحوث يوقعان مذكرة تعاون وتفاهم في المجالات العلمية والبحثية
وقّع مركز تريندز للبحوث والاستشارات مذكرة تعاون وتفاهم علمية وبحثية مع الأكاديمية الأوروبية للتنمية والبحوث - بروكسل، بهدف توسيع القاعدة المعرفية والاستفادة من الخبرات العلمية والبحثية المتراكمة لدى الطرفين، إلى جانب تعزيز سُبل التعاون والشراكة بينهما في المجالات المعرفية، وقد وقّع المذكرة من جانب «تريندز» الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي للمركز، ومن جانب «الأكاديمية الأوروبية» الدكتور إبراهيم ليطوس الرئيس التنفيذي للأكاديمية. وتهدف المذكرة إلى تعزيز سبل التعاون العلمي والبحثي بين الطرفين في المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق أهدافهما المتمثلة في دعم البحث العلمي الجاد والرصين، وتوسيع قاعدته، وتنويع مصادره، وتوظيفه لخدمة المجتمع، ودعم صُنّاع القرار والسياسات لاتخاذ قرارات سديدة تستند إلى معطيات علمية رصينة، وتتضمن مجالات التعاون بين الطرفين إجراء البحوث المُشتركة وتبادل الخُبراء والباحثين، وتنظيم الفعاليات العلمية والبحثية المشتركة، بما في ذلك المؤتمرات الدولية والندوات والحلقات النقاشية وورش العمل والمحاضرات.
شراكات بحثية
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن اتفاقية التعاون البحثي والعلمي مع الأكاديمية الأوروبية للتنمية والبحوث تندرج ضمن توجُّه «تريندز» نحو تعزيز الشراكات البحثية والعلمية مع مختلف المؤسسات والشركات ومراكز البحوث على المستويين الإقليمي والعالمي، متطلعاً إلى إسهام هذه الاتفاقية في تعزيز التعاون مع الأكاديمية الأوروبية في مجالات البحوث، والدراسات الاجتماعية والسياسية، واستطلاعات الرأي.
وأشار العلي إلى أن «تريندز» يستهدف من وراء تعزيز شراكاته البحثية والعلمية أن يكون جسراً للتواصل المعرفي والأكاديمي بين أهم المؤسسات ومراكز البحوث والدراسات على الصعيدين الإقليمي والدولي، إضافة إلى تقوية شبكات الاتصال مع الشركاء المحليين والدوليين، وتعظيم الاستفادة من قواعد البيانات والمعلومات والبحوث المتاحة لدى كل طرف، مؤكداً أن التعاون مع مؤسسات الفكر والهيئات الأكاديمية أصبح يمثل ضرورة مُلحَّة، ليس لأنه يتيح الاستفادة المتبادلة من الخبرات البحثية وقاعدة البيانات والمعلومات المتوافرة لديها فقط، بل لأنه يسهم أيضاً في فهم أعمق لمختلف القضايا وتناولها من منظور شمولي.
تحليل القضايا
بدوره، أشاد الدكتور إبراهيم ليطوس الرئيس التنفيذي للأكاديمية الأوروبية للتنمية والبحوث، التي تتخذ من بروكسل مقراً لها، بالدور البنّاء الذي يقوم به مركز تريندز في مجالات البحث العلمي والمعرفي، وتحليله الآني والدقيق للقضايا التي تحيط بالعالم، مؤكداً أن «تريندز» أصبح علامة فارقة في دعم مجال البحث العلمي عالمياً. وذكر الدكتور ليطوس أن توقيع مذكرة التعاون والتفاهم مع «تريندز» تستمد أهميتها من كونها تدعم التعاون العلمي والبحثي من خلال تقوية شبكات العلاقات مع الشركاء الدوليين، وتبادل وجهات النظر والأفكار بشأن القضايا والتطورات التي يتناولها ويناقشها الجانبان، خاصة وأن العالم يعيش فترة حرجة في ظل تسارع وتيرة الأحداث الحساسة والدقيقة التي تحتاج إلى التحليل والتوضيح.