وقّع مركز تريندز للبحوث والاستشارات مذكرة تفاهم وتعاون مع مؤسسة "مونيتور إمباكت" و"إمباكت-إس إي" ـ المملكة المتحدة، بهدف تعزيز التعاون البحثي والعلمي في مجالات ذات الاهتمام المشترك.
وقّع المذكرة عن مركز "تريندز" الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي للمركز، فيما وقّعها عن الجانب الثاني السيد ماركوس شيف، الرئيس التنفيذي لمؤسستي "مونيتور إمباكت" و"إمباكت-إس إي"، بحضور عدد من المسؤولين والباحثين من الطرفين.
وتهدف المذكرة إلى دعم الجهود البحثية المشتركة القائمة على الأدلة والحقائق، وتوظيفها لخدمة المجتمع وصنّاع القرار، وتوسيع قاعدة المعرفة، والاستفادة من الخبرات في مجالات السياسة والبحث العلمي.
وتنص المذكرة على مجالات عدة للتعاون، من أبرزها: إجراء بحوث مشتركة في مجالات اجتماعية وسياسية واقتصادية ودراسات المستقبل، وتبادل الخبراء والباحثين غير المقيمين، وتنظيم مؤتمرات وورش عمل وندوات مشتركة، وتبادل الإصدارات والمنشورات، والمساهمة في إصدار تقارير بحثية مشتركة.
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي أن هذه الشراكة البحثية تأتي في إطار التزام "تريندز" بتوسيع آفاق التعاون الدولي في مجالات البحث العلمي والاستفادة من الخبرات العالمية المتميزة. وأضاف أن هذه المذكرة تعكس حرص المركز على بناء علاقات مؤسسية فاعلة تسهم في تطوير المعرفة وصنع السياسات.
من جانبه، أعرب السيد ماركوس شيف عن سعادته بهذه الشراكة، مؤكداً أن التعاون مع مركز "تريندز" يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز البحوث التطبيقية المؤثرة، مشيداً بدور المركز في دعم بيئة البحث العلمي في المنطقة.
وتعكس هذه المذكرة حرص الجانبين على تعزيز الجهود المشتركة في مجالات التفكير الاستراتيجي والدراسات المستقبلية، بما يخدم الأهداف المشتركة ويعزز من دور مراكز الفكر في صياغة السياسات العامة القائمة على المعرفة.