رئيس الدولة يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس أوزبكستان ويبحثان مسارات التعاون
تسويق للفخار الليبي عبر الانترنت
تراجع كثيرا مبيع الفخار الذي يشكّل فخر صناعة مدينة غريان الجبلية الموصوفة بـ"عاصمة الفخار" في شمال غرب ليبيا.. وفي محاولة لإنقاذ حرفتهم التي يتوارثونها منذ أجيال، يراهن الحرفيون اليوم على خدمة الإنترنت لزيادة إيرادات مبيع الفخار المحلي.
على مسافة 80 كيلومتراً جنوب طرابلس، تنتشر عشرات المتاجر لبيع الفخار في غريان. ومع وفرة المعروض وقلة الطلب، أطلق مؤيد الشبعاني (35 عاما) مشروع "الفخار عند باب البيت" لتوصيل الفخار إلى الزبائن داخل ليبيا وخارجها. وتعرض في المتاجر مئات الأصناف من قطع الفخار الليبي، من الأطباق الملونة وأواني شرب المياه بزخارفها المميزة وفسيفسائها، إلى جانب قطع زينة للجدران وأوان للشتول. ودخل مؤيد الأب لطفلين عالم الفخار "صدفة" عقب تخرجه ونيله شهادة جامعية في "الفيزياء".
وأوصله البحث عن وظيفة إلى عمل بعيد من تخصصه، واصبح يبيع الفخار "إلكترونياً" ويقتني معملاً صغيرا لصنعه. ويشارك في مشروعه لبيع الفخار عبر "فيسبوك" و"انستغرام"، فريق مكون من عشرة أشخاص، يستقبلون الطلبات، يفرزونها، يسجلون الحوالات المالية للزبائن، وصولا الى عملية الشحن والتسليم.
ويقول الشبعاني لوكالة فرانس برس "أغرق السوق بمنتجات مستوردة من الصين وتركيا ودول مجاورة، ولم يمنح فرصة تنافسية للمحلي... و "فخار لعند باب البيت" يستقبل طلبات الشراء عبر الإنترنت، ويشحنها إلى منزل الزبون".