رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس بنين ورئيسة الاتحاد السويسري بذكرى اليوم الوطني لبلديهما
تشخيص : القلق مبكرا يحمي من الاضطرابات النفسية مستقبلا
نشر باحثون في الصحة النفسية من فريق المهمات الوقائية الأمريكي، توصيات تتضمن ضرورة فحص جميع الأطفال من عمر 8 إلى 18 عاما للتأكد من عدم إصابتهم بالقلق.
وأشار الباحثون، في ورقتهم المنشورة بمجلة "جاما" العلمية، إلى فوائد الفحص المبكر على الصحة النفسية طويلة الأمد، والأخطار المترتبة على الإصابة بالقلق وتركه دون علاج.
وقال الباحثون إن 80 % من الاضطرابات النفسية المزمنة تظهر في الطفولة، تحديدا في بداية التعليم الابتدائي، وعند تشخيصها في سن الرشد، تستهلك أعواما من العلاج قبل الشفاء منها. ولا يسعى الأطفال نحو علاج اضطراباتهم بناء على رغبة ذاتية، في حين لا يستطيع الأهل والمدرسون دائما تشخيص اضطرابات الأطفال والاستجابة لها بالشكل الأمثل.
والقلق يعد من الأمراض النفسية الأكثر شيوعا عند الأطفال والمراهقين، وتصل نسبة تشخيصهم باضطرابات القلق إلى 7 %، في حين تقدر نسبة المصابين منهم بنحو 20 %، ويعاني 30 % منهم من تأثير سلبي للقلق على حياتهم اليومية. وتتضاعف أعراض القلق مع التقدم بالسن عند تركها دون علاج، وتترافق مع الاكتئاب وانخفاض مستوى جودة الحياة؛ وفقا لموقع "ميديكال إكسبريس".
ونستطيع من خلال التشخيص المبكر للقلق عند الأطفال والمراهقين، أن نخطو خطوة مهمة في علاجهم قبل تقدم المرض؛ ما يقلل من الأعباء المادية المترتبة على المنظومة الصحية.
وتضمنت التوصيات، ضرورة فحص الأطفال جميعهم، دون الحاجة إلى رصد أعراض القلق لديهم. ومن السهل تشخيص إصابة الأطفال بالقلق من خلال رصد سلوكيات معينة، مثل: رفض الذهاب إلى المدرسة، وتجنب المواقف الاجتماعية.
ويمتاز الفحص الصحي عن التشخيص الطبي، بانخفاض تكلفته وكفاءته المرتفعة، إذ يعتمد على استبيانات يشارك بها المعنيون بصحة الطفل.
وتتعدد أشكال اضطرابات القلق، ولكنها تشترك بنماذج متشابهة، مثل: الحديث السلبي عن النفس على نمط "من الممكن أن يضحك الجميع علي" أو "قد أفشل في الاختبار".
وأشار الباحثون، في ورقتهم المنشورة بمجلة "جاما" العلمية، إلى فوائد الفحص المبكر على الصحة النفسية طويلة الأمد، والأخطار المترتبة على الإصابة بالقلق وتركه دون علاج.
وقال الباحثون إن 80 % من الاضطرابات النفسية المزمنة تظهر في الطفولة، تحديدا في بداية التعليم الابتدائي، وعند تشخيصها في سن الرشد، تستهلك أعواما من العلاج قبل الشفاء منها. ولا يسعى الأطفال نحو علاج اضطراباتهم بناء على رغبة ذاتية، في حين لا يستطيع الأهل والمدرسون دائما تشخيص اضطرابات الأطفال والاستجابة لها بالشكل الأمثل.
والقلق يعد من الأمراض النفسية الأكثر شيوعا عند الأطفال والمراهقين، وتصل نسبة تشخيصهم باضطرابات القلق إلى 7 %، في حين تقدر نسبة المصابين منهم بنحو 20 %، ويعاني 30 % منهم من تأثير سلبي للقلق على حياتهم اليومية. وتتضاعف أعراض القلق مع التقدم بالسن عند تركها دون علاج، وتترافق مع الاكتئاب وانخفاض مستوى جودة الحياة؛ وفقا لموقع "ميديكال إكسبريس".
ونستطيع من خلال التشخيص المبكر للقلق عند الأطفال والمراهقين، أن نخطو خطوة مهمة في علاجهم قبل تقدم المرض؛ ما يقلل من الأعباء المادية المترتبة على المنظومة الصحية.
وتضمنت التوصيات، ضرورة فحص الأطفال جميعهم، دون الحاجة إلى رصد أعراض القلق لديهم. ومن السهل تشخيص إصابة الأطفال بالقلق من خلال رصد سلوكيات معينة، مثل: رفض الذهاب إلى المدرسة، وتجنب المواقف الاجتماعية.
ويمتاز الفحص الصحي عن التشخيص الطبي، بانخفاض تكلفته وكفاءته المرتفعة، إذ يعتمد على استبيانات يشارك بها المعنيون بصحة الطفل.
وتتعدد أشكال اضطرابات القلق، ولكنها تشترك بنماذج متشابهة، مثل: الحديث السلبي عن النفس على نمط "من الممكن أن يضحك الجميع علي" أو "قد أفشل في الاختبار".