شُيع ظهر  أمس الأول الأحد جثمان الفنان والإعلامي المصري إياد داود، الذي توفي عن عمر ناهز 39 عاما، بسبب مضاعفات إثر إصابته بفيروس كورونا.
وأقيمت صلاة الجنازة على الراحل إياد داود في مسجد مصطفى محمود بمنطقة المهندسين بعد ظهر أمس  الأول وسط حضور وتأثر من عدد كبير من محبيه. وشارك في الجنازة فنانون وكتاب صحفيون، من بينهم عبد الله السناوي، وهشام يونس، وخالد البلشي، وإبراهيم منصور، وعدد آخر من الكتاب والسياسيين البارزين في مصر.
وقال الكاتب الصحفي خالد داود، شقيق الفنان الراحل، إنه أصيب بكورونا قبل 5 أشهر تقريبا، وظل طوال تلك الفترة يتلقى العلاج، حتى توفي بسبب مضاعفات الفيروس. وكتب خالد على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "توفي أخي الحبيب إياد عن 40 عاما مليئة بالحب والطيبة والإبداع، يرحمه الله رحمة واسعة. رحمتك يا رب".
كما نعته زميلته في البرامج التلفزيونية سلمى صباحي، قائلة: "أخويا وعشرة عمري إياد داود توفي وذهب للغفور الرحيم.. أرجو من جميع محبيه الدعاء له، ومن يتواجد من جمهورنا في السعودية فأتمنى أن يقوم بعمل عمرة له".