تصنع صابوناً من حليب الحمير
تفيد بعض الأساطير بأن كليوباترا، إحدى ملكات مصر القديمة، كانت تستحم بحليب الحمير لتحافظ على شبابها. وشهدت الآونة الأخيرة انتعاشاً في استخدام حليب الحمير في صناعة مستحضرات التجميل حيث يبحث مزيد من المستهلكين عن مكونات عضوية وطبيعية فيما يشترون من منتجات.
وبدأت أردنية باستخدام الحليب الطازج لأنثى الحمار (الأتان)، كمكون رئيسي في صناعة صابونتها، بعد أن قرأت عن مزاياه الصحية والجمالية فهو يغذي البشرة، ويزخر بالكثير من الفيتامينات.
وكتجربة، وزعت سلمى الزعبي مؤسسة مشروع "صابون الأتان" 160 قطعة من هذه الصابونة على مجموعة مستهلكين يستخدمون المنتجات الطبيعية للعناية ببشرتهم، وحصدت تجاوياً كبيراً. وعن خطورة استخدامها تؤكد أنها تخلط حليب الحمير مع منتجات عضوية فقط مثل زيت الزيتون وزيت جوز الهند وزبدة الشيا، بعيداً عن استخدام المواد الحافظة.
وعن رائحة ذلك النوع من الصابون الأردني، فهي كرائحة الصابون العادي، كذلك مظهره والرغوة التي تنجم عن استخدامه تماثل رغوة أنواع الصابون الأخرى لكن مكونه مختلف قليلاً.
وبحسب الزعبي، يساعد صابون الأتان على ترطيب البشرة وتأخير ظهور التجاعيد على الوجه، كذلك يساعد على الشفاء من بعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما على حد تعبيرها في مقابلة معها.
وبدأت أردنية باستخدام الحليب الطازج لأنثى الحمار (الأتان)، كمكون رئيسي في صناعة صابونتها، بعد أن قرأت عن مزاياه الصحية والجمالية فهو يغذي البشرة، ويزخر بالكثير من الفيتامينات.
وكتجربة، وزعت سلمى الزعبي مؤسسة مشروع "صابون الأتان" 160 قطعة من هذه الصابونة على مجموعة مستهلكين يستخدمون المنتجات الطبيعية للعناية ببشرتهم، وحصدت تجاوياً كبيراً. وعن خطورة استخدامها تؤكد أنها تخلط حليب الحمير مع منتجات عضوية فقط مثل زيت الزيتون وزيت جوز الهند وزبدة الشيا، بعيداً عن استخدام المواد الحافظة.
وعن رائحة ذلك النوع من الصابون الأردني، فهي كرائحة الصابون العادي، كذلك مظهره والرغوة التي تنجم عن استخدامه تماثل رغوة أنواع الصابون الأخرى لكن مكونه مختلف قليلاً.
وبحسب الزعبي، يساعد صابون الأتان على ترطيب البشرة وتأخير ظهور التجاعيد على الوجه، كذلك يساعد على الشفاء من بعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما على حد تعبيرها في مقابلة معها.