أكد معالي زكي أنور نسيبة، وزير دولة إن الاحتفال بـيوم الشهيد يأتي تخليداً ووفاءً وعرفاناً منا لتضحيات الشهداء الأبطال "حُماة الوطن"، في ميادين الشرف ,  الذين لم يترددوا أبداً في بذل دماءهم الطاهرة فداءً لوطنهم، ودفاعاً عنه، وولاءً لقيادته الرشيدة، كي تظلّ راية الوطن عالية خفاقة. ولكي يسود السلام والرخاء في ربوع الوطن والمنطقة والعالم.
وذكر في كلمة بهذه المناسبة الوطنية قائلاً "لقد سطّر شهداؤنا الأبرار دروساً رائعة لكافة الأجيال القادمة، يتعلّمون من خلالها المعاني النبيلة الصادقة على أن حبّ الوطن والولاء له، كان وسيبقى خالداً ومُتجذّراً في نفوس كل من عاش على أرضها."

وأضاف معاليه "في هذا اليوم المُبارك، لابد لنا من الوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح الشهداء من مواطني الدولة والمقيمين فيها، أبطال الخطوط الأمامية الذين شكّلوا خط الدفاع الأول، وضحّوا بأرواحهم لحماية الوطن والمجتمع ضد فيروس "كوفيد-19".  وقال انه على الرغم من أن هذه الجائحة التي طالت كافة أرجاء العالم بأسره، شكّلت كارثة على جميع المجتمعات دون تميّيز، غير أن ولاء موطني الدولة والمقيمين على أرضها تجاه القيادة الرشيدة، تمكّن من تحويلها إلى دروس وعبر تُلهم الأجيال الحالية والمُستقبلية أسمى معاني التضحية والولاء، وأن العمل المُخلص والتفاني في سبيل الوطن لا يقتصر على أرض المعركة، وإنما في جميع ميادين العمل أيضاً. 

واضاف معالي زكي انور نسيبة قائلاً في هذه المناسبة الوطنية الخالدة " ان دولة الامارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"،  وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات سوف تظل وفيه لدماء الشهداء وذويهم ولتضحياتهم من فداء الوطن بأرواحهم وبطولاتهم سوف تظل خالدة ابد الدهر في سجلات التضحية بحروف من نور لتضئ معالم الطريق امام الأجيال الحالية والمستقبلية وإعطائهم الدروس والعبر في كيفية الذود عن حياض الوطن وحمايته والعمل على تقدمه وإزدهاره .