ورشة "التشافي بالقراءة والكتابة " في جمعية الصحفيين الإماراتية
تطلق حملة بحث عن خاتمها
وتعتقد ياسمين أنها أسقطت الخاتم في واحد من مئات الطرود التي حزمتها يوم السبت الماضي، وهو عبارة عن خاتم من الفضة تتوسطه ماسة كبيرة تحيط بها مجموعة من الماسات الصغيرة.
وأوضحت قائلة "أعتقد أنني فقدت الخاتم في الساعة الأخيرة من مناوبتي في العمل، لأنني أميل إلى إلقاء نظرة خاطفة عليه بين الفينة والأخرى، وعندما نظرت إلى إصبعي هذه المرة، كان الخاتم قد اختفى".
وتحزم ياسمين عادة نحو 160 طرداً في الساعة الواحدة، ويمكن أن يكون الخاتم في أي من الطرود التي حزمتها في ساعة عملها الأخيرة، حيث اكتشف فقدان الخاتمة عند الساعة 5:50 مساء، أي قبل نهاية مناوبتها في العمل بدقائق.
وعادت ياسمين إلى منزلها وهي تشعر بحزن شديد، وشاركت قصتها المؤسفة على وسائل التواصل الاجتماعي خلال عطلة نهاية الأسبوع، وأطلقت نداءً ترجو فيه من أي شخص يعثر على الخاتم أن يعيده إليها.