تعافي أول مريض كورونا في «إن بي إيه»
أعلن نادي يوتا جاز المنافس في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه)، شفاء نجميه رودي غوبير ودونوفان ميتشل، بعد إصابتهما بفيروس كورونا المستجد مؤخرا.
وأضاف جاز في موقعه الرسمي على الإنترنت، أن السلطات الصحية أوضحت أن جميع اللاعبين والعاملين في النادي، ومن بينهم غوبير وميتشل، لا يمثلوا أي خطر لنقل العدوى للآخرين.
وكان غوبير أول لاعب في البطولة يصاب بفيروس كورونا، مما أدى إلى توقف الموسم في 11 مارس، فيما خضع جميع لاعبي جاز للكشف وتأكدت إصابة ميتشل بالفيروس بعد ذلك.
وسبق أن أعلن ديترويت بيستونز عن اقتراب لاعبه كريستيان وود من الشفاء من الفيروس، لكنه لا يزال في العزل الذاتي.
وقال دواين كيسي مدرب بيستونز لصحيفة “ديترويت فري برس” إن وود “بصحة جيدة”، لكن ما يقلقه هو تسريب نتيجة العينة الأولى عند إصابته بالفيروس.
وأضاف: “إنه بخير وبصحة جيدة. تحدثت معه عدة مرات ومعنوياته كانت مرتفعة. تحدثنا عن كرة السلة وما يفعله. كان قلقا بشأن تسرب نتيجة الكشف».
وأصيب 11 لاعبا في البطولة بفيروس كورونا، من بينهم كيفن دورانت لاعب بروكلين نتس وماركوس سمارت من بوسطن سيلتكس.
وقبل يومين نشر كارل أنطوني تاونز لاعب مينيسوتا تيمبرولفز، فيديو في حسابه في “إنستغرام” لتوضيح خطورة الفيروس، بعد دخول والدته في غيبوبة صناعية عقب إصابتها بالمرض.
وقال: “أعتقد أنه يجب على الجميع إدراك مدى خطورة الأمر في جميع أنحاء العالم. قبل عدة أيام علمت بإصابة والدتي بعد ظهور الأعراض عليها وتناولها عدة عقاقير لأنها لم تعتقد أنها مصابة بالفيروس».
وتابع: “جاءت نتيجة العينة إيجابية وكانت بحالة جيدة في البداية لكن الأطباء قالوا إن حالتها تسوء ويجب دخولها في غيبوبة صناعية».
وأضاف: “صورت هذا الفيديو ليتفهم الجميع مدى خطورة هذا المرض. يجب عدم الاستهانة بهذا المرض وأرجوكم ابقوا في منازلكم وسنواصل القتال».
تبرع غوبير
وقبل إعلان إصابته بالفيروس، سخر غوبير من الحديث عن الوباء وتعمد لمس جميع أجهزة الصحفيين الموجودة أمامه في المنضدة خلال مؤتمر صحفي بعد الخسارة أمام تورونتو رابتورز في التاسع من مارس.
وبعد يومين من تلك الواقعة أعلن جاز إصابة اللاعب الفرنسي قبل لحظات من مواجهة أوكلاهوما سيتي ثاندر، مما أدى إلى إلغاء المباراة وتوقف البطولة، فيما تعرض لاعب جاز لانتقادات عديدة لاستهانته بالأمر.
وتبرع غوبير بأكثر من 500 ألف دولار للعاملين بدوام جزئي في ملعب ناديه ومقدمي الخدمات الاجتماعية ضد فيروس كورونا في يوتا وأوكلاهوما سيتي ونظام وزارة الصحة الفرنسي.
وقال غوبير: “أشعر بالتواضع من الجهود المستمرة ورعاية الناس المتضررين من كوفيد 19 حول العالم وخاصة في يوتا وفرنسا، بالإضافة إلى امتناني لولاية أوكلاهوما لرعايتي وبالتأكيد عائلة يوتا جاز».
وأضاف: “أعلم أن الناس تأثرت بعدد لا حصر له من الطرق. هذا التبرع البسيط هو رد جميل ليعكس امتناني وشكري لكل المتضررين كما أنها خطوة من عدة خطوات سأتخذها حتى أترك تأثيرا إيجابيا فيما أواصل نشر الوعي عن كوفيد 19 وتعليم الآخرين».
انتقادات للدوري
وفي الأسبوع الماضي تعرضت البطولة لانتقادات عديدة، بسبب سرعة خضوع اللاعبين للكشف عن فيروس كورونا بينما كان على المواطنين الانتظار.
وتسبب الأمر في رد فعل عنيف تجاه الأفضلية التي يحصل عليها المشاهير في الرعاية الصحية. وقال آدم سيلفر مفوض البطولة: “قرار رابطة الدوري بإيقاف البطولة مهد الطريق أمام بطولات أخرى لفعل ذلك وزيادة الوعي عن خطورة الفيروس». وتابع: “شعرت أن الناس وخاصة الشبان لم يأخذوا التوصيات على محمل الجد حتى فعلنا ما فعلناه».
وأظهر إحصاء لـ”رويترز” أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة تجاوز مئة ألف حتى مساء الجمعة، بالإضافة إلى وفاة أكثر من 1200 شخص.
وأضاف جاز في موقعه الرسمي على الإنترنت، أن السلطات الصحية أوضحت أن جميع اللاعبين والعاملين في النادي، ومن بينهم غوبير وميتشل، لا يمثلوا أي خطر لنقل العدوى للآخرين.
وكان غوبير أول لاعب في البطولة يصاب بفيروس كورونا، مما أدى إلى توقف الموسم في 11 مارس، فيما خضع جميع لاعبي جاز للكشف وتأكدت إصابة ميتشل بالفيروس بعد ذلك.
وسبق أن أعلن ديترويت بيستونز عن اقتراب لاعبه كريستيان وود من الشفاء من الفيروس، لكنه لا يزال في العزل الذاتي.
وقال دواين كيسي مدرب بيستونز لصحيفة “ديترويت فري برس” إن وود “بصحة جيدة”، لكن ما يقلقه هو تسريب نتيجة العينة الأولى عند إصابته بالفيروس.
وأضاف: “إنه بخير وبصحة جيدة. تحدثت معه عدة مرات ومعنوياته كانت مرتفعة. تحدثنا عن كرة السلة وما يفعله. كان قلقا بشأن تسرب نتيجة الكشف».
وأصيب 11 لاعبا في البطولة بفيروس كورونا، من بينهم كيفن دورانت لاعب بروكلين نتس وماركوس سمارت من بوسطن سيلتكس.
وقبل يومين نشر كارل أنطوني تاونز لاعب مينيسوتا تيمبرولفز، فيديو في حسابه في “إنستغرام” لتوضيح خطورة الفيروس، بعد دخول والدته في غيبوبة صناعية عقب إصابتها بالمرض.
وقال: “أعتقد أنه يجب على الجميع إدراك مدى خطورة الأمر في جميع أنحاء العالم. قبل عدة أيام علمت بإصابة والدتي بعد ظهور الأعراض عليها وتناولها عدة عقاقير لأنها لم تعتقد أنها مصابة بالفيروس».
وتابع: “جاءت نتيجة العينة إيجابية وكانت بحالة جيدة في البداية لكن الأطباء قالوا إن حالتها تسوء ويجب دخولها في غيبوبة صناعية».
وأضاف: “صورت هذا الفيديو ليتفهم الجميع مدى خطورة هذا المرض. يجب عدم الاستهانة بهذا المرض وأرجوكم ابقوا في منازلكم وسنواصل القتال».
تبرع غوبير
وقبل إعلان إصابته بالفيروس، سخر غوبير من الحديث عن الوباء وتعمد لمس جميع أجهزة الصحفيين الموجودة أمامه في المنضدة خلال مؤتمر صحفي بعد الخسارة أمام تورونتو رابتورز في التاسع من مارس.
وبعد يومين من تلك الواقعة أعلن جاز إصابة اللاعب الفرنسي قبل لحظات من مواجهة أوكلاهوما سيتي ثاندر، مما أدى إلى إلغاء المباراة وتوقف البطولة، فيما تعرض لاعب جاز لانتقادات عديدة لاستهانته بالأمر.
وتبرع غوبير بأكثر من 500 ألف دولار للعاملين بدوام جزئي في ملعب ناديه ومقدمي الخدمات الاجتماعية ضد فيروس كورونا في يوتا وأوكلاهوما سيتي ونظام وزارة الصحة الفرنسي.
وقال غوبير: “أشعر بالتواضع من الجهود المستمرة ورعاية الناس المتضررين من كوفيد 19 حول العالم وخاصة في يوتا وفرنسا، بالإضافة إلى امتناني لولاية أوكلاهوما لرعايتي وبالتأكيد عائلة يوتا جاز».
وأضاف: “أعلم أن الناس تأثرت بعدد لا حصر له من الطرق. هذا التبرع البسيط هو رد جميل ليعكس امتناني وشكري لكل المتضررين كما أنها خطوة من عدة خطوات سأتخذها حتى أترك تأثيرا إيجابيا فيما أواصل نشر الوعي عن كوفيد 19 وتعليم الآخرين».
انتقادات للدوري
وفي الأسبوع الماضي تعرضت البطولة لانتقادات عديدة، بسبب سرعة خضوع اللاعبين للكشف عن فيروس كورونا بينما كان على المواطنين الانتظار.
وتسبب الأمر في رد فعل عنيف تجاه الأفضلية التي يحصل عليها المشاهير في الرعاية الصحية. وقال آدم سيلفر مفوض البطولة: “قرار رابطة الدوري بإيقاف البطولة مهد الطريق أمام بطولات أخرى لفعل ذلك وزيادة الوعي عن خطورة الفيروس». وتابع: “شعرت أن الناس وخاصة الشبان لم يأخذوا التوصيات على محمل الجد حتى فعلنا ما فعلناه».
وأظهر إحصاء لـ”رويترز” أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة تجاوز مئة ألف حتى مساء الجمعة، بالإضافة إلى وفاة أكثر من 1200 شخص.