وقع “بوليتكنك أبوظبي” التابع لمعهد التكنولوجيا التطبيقية اتفاقية مع جلوبال إيرواسبيس لوجستكس “جال” الشركة الوطنية المتخصصة في قطاع الطيران بهدف تمكين وتدريب طلبة بوليتكنك وتأهيلهم للعمل في مختلف المواقع التابعة للشركة.
وقع الاتفاقية - عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد - الدكتور علي هلال النقبي مدير بوليتكنك أبوظبي ومحمد سعيد الخميري الرئيس التنفيذي لشركة جلوبال إيرواسبيس لوجستكس “جال».

وتسهم الاتفاقية في دعم برامج رعاية واستقطاب وتعيين الطلبة المواطنين في مجالات الدعم اللوجستي وصيانة الطائرات.
وقال الدكتور رياض المهيدب عضو مجلس أمناء معهد التكنولوجيا التطبيقية والمكلف بإدارة المعهد التابع لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، إن الاتفاقية تسهم في تعزيز الخطط المستقبلية ذات الاهتمام المشترك خلال الفترة القادمة .. مشيدا بأهدافها والتي منها توظيف ما يقارب 60 خريجا من بوليتكنك في شركة “جال».

وأشار إلى أن الاتفاقية تفتح آفاق التعاون المشترك بين المؤسستين وتتماشى مع استراتيجية “أبوظبي التقني” في توفير أعلى معايير الجودة في مناهج التدريس والتدريب والمحاكاة في بوليتكنك أبوظبي الذي يتميز بنظام أكاديمي مزدوج يضم التعليم النظري والتطبيق العملي في ظل توفير أحدث المختبرات وورش العمل والتي صممت بأعلى المعايير لتتناسب مع سوق العمل والتطبيق العملي للطلبة في آن واحد.

من جانبه قال الدكتور علي النقبي إن بوليتكنك أبوظبي يحرص على تأهيل الكوادر الوطنية التي يحتاجها سوق العمل وثقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم وفق أرقى الممارسات العالمية.
ودعا كافة المؤسسات الحكومية والخاصة إلى الاستفادة من المخرجات المتقدمة في “بوليتكنك” الذي تحظى برامجه باعتراف محلي ودولي ويطرح تخصصات مختلفة للطلبة منها البكالوريوس والدبلوم العالي والدبلوم في هندسة الطائرات وصيانة الطائرات وإدارة الحركة الجوية وهندسة الطاقة النووية وهندسة الكهروميكانيك وهندسة أمن العلومات وهندسة البترول، وعلم الأرصاد الجوية.

من جهته قال محمد سعيد الخميري إن الاتفاقية سبقتها مذكرة تفاهم مع بوليتكنك أبوظبي عام 2011 وهو الأمر الذي يعكس مدى حرص “جال” على استقطاب الكوادر الوطنية للعمل في التخصصات النوعية التي تتميز بها “جال” بما يضمن لهم المستقبل المهني المتميز .. مشيرا إلى أن الخبرات العالية التي تزخر بها الشركة والتي تعد من أكبر الشركات في مجال الدعم اللوجستي وصيانة الطائرات ضمن مجموعة التكنولوجيا المتقدمة “إيدج».