أعلنت جمعية الإحسان الخيرية عن تكفل "اتصالات" بسداد الرسوم الدراسية لـ 40 طالب علم وذلك بالتعاون مع جمعية الإحسان الخيرية بهدف مساعدة طلاب العلم على تجاوز محنة عدم سداد المصروفات المقررة عليهم والتي منعتهم من استكمال دراستهم لهذا العام.
وتأتي هذه المبادرة انطلاقاً من المسؤولية المجتمعية لـ"اتصالات" وحرصها على المشاركة في مختلف المبادرات الإنسانية والخيرية ودعم الطلبة ومد يد العون للاستمرار في مسيرتهم التعليمية.
ولفتت جمعية الإحسان الخيرية إلى أن هذه الخطوة جاءت كجزء من مبادرة "اتصالات" التي اشتملت دعم ما يزيد على 100 من طلاب العلم في مختلف إمارات الدولة وبالتعاون مع الجهات والمؤسسات الخيرية الرسمية في الدولة.

وتسعى جمعية الإحسان الخيرية من خلال مشروعاتها الخيرية والإنسانية، من توفير كافة المصاريف الدراسية ضمن مشروع "سداد الرسوم الدراسية" الذي اطلقته ضمن خطتها بهدف الدعم المالي للطلبة الذين تأثروا سلباً بالظروف الاقتصادية الطارئة، وتشجيعهم على الاستمرار في طلب العلم وتخفيف الأعباء عن ذويهم وأسرهم خاصة الذين تأثروا في أعمالهم وتعرضوا للتسريح من وظائفهم، كما يعتبر من أهم المشاريع التي ترفع المعاناة عن الطلبة المتعسرين من أبناء الفقراء والمساكين والمحتاجين، وتوفر هذه المشروعات الخيرية في مجال التعليم الجو الآمن لطلاب العلم حتى لا يشغلهم أمر توفير مصاريف الدراسة عن تحصيل العلم وذلك لتحقيق النجاح والتميز، وذلك بالتعاون مع شركاء النجاح من أصحاب الأيادي البيضاء.

والجدير بالذكر أن جمعية الإحسان الخيرية تسهم في تسديد الرسوم الدراسية للطلبة وفق شروط محددة، وحسب المعايير الناتجة عن البحث الاجتماعي لكل حالة، وبما يضمن وصول المساعدات لمستحقيها، كما تسخر الإحسان الخيرية كل امكانياتها أمام طلاب العلم للمساهمة في إنشاء جيل متعلم يخدم وطنه ومجتمعه.

وثمنت جمعية الإحسان الخيرية جهود "اتصالات" على دعمها المستمر لمشروعاتها الخيرية والإنسانية كما تقدم الشكر لأصحاب الأيادي البيضاء الذين يعتبرون من شركاء النجاح والنواة الأساسية في استكمال مسيرة العمل الخيري والإنساني ونشر ثقافة التكافل الاجتماعي.