منصور بن زايد: المتحف يعكس رؤية الإمارات نحو تعزيز الثقافة والسلام والتعايش
تعاون بين الجامعة القاسمية وجامعة الفارابي في كازاخستان
وقعت الجامعة القاسمية، مذكرة تفاهم، مع جامعة الفارابي الوطنية في جمهورية كازاخستان، تهدف إلى تعزيز العلاقات الأكاديمية بين الجامعتين وتوسيع آفاق التعاون العلمي، بما يساهم في تبادل الخبرات والدراسات وتطوير الأبحاث العلمية المشتركة.
وقع مذكرة التفاهم، في مقر الجامعة بمدينة ألماتي في العاصمة الكازاخية أستانا، عن الجامعة القاسمية الأستاذ الدكتور عواد الخلف مديرها، وعن جامعة الفارابي الوطنية الأستاذ الدكتور يركين دويسينوف ، نائب الرئيس الأول للجامعة، وذلك في لقاء رسمي شهد حضور نخبة من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية من الجامعتين .
وشملت مذكرة التفاهم عدة بنود أهمها تبادل أعضاء هيئة التدريس والزيارات الطلابية والكتب والدوريات الأكاديمية وتنظيم الأنشطة العلمية والثقافية المشتركة ، ومجالات التدريب، وتعاون الجانبين في الإشراف على الرسائل الجامعية ومناقشتها، مما يساهم في تعزيز جودة البحوث وتبادل الخبرات الأكاديمية.
وأكد الدكتور عواد الخلف،أهمية مذكرة التي تجسد التزام الجامعة القاسمية برؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، مؤسس الجامعة، في تعزيز التواصل الأكاديمي وبناء جسور التعاون العلمي مع مختلف الجامعات العالمية بهدف تبادل المعلومات والمنشورات العلمية والتكامل المعرفي وتعزيز الروابط الأكاديمية بين المؤسسات التعليمية.
وأكد أن الجامعة القاسمية تسعى دائمًا إلى توفير بيئة علمية تتماشى مع المعايير الأكاديمية الدولية ونشر تجربتها المتميزة في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في مختلف دول العالم ، وهذه المذكر ة ستساهم في تطوير جودة التعليم الأكاديمي وتعزيز التعاون البحثي بين الجانبين.
من جانبه، قال الدكتور يركين دويسينوف ، إن الشراكة مع الجامعة القاسمية تمثل فرصة هامة لتبادل المعرفة والخبرات الأكاديمية بين الجامعتين، مؤكدًا حرص جامعة الفارابي على تعزيز علاقاتها مع المؤسسات التعليمية الدولية العريقة، مثل الجامعة القاسمية، التي تعتبر منارة للعلم والمعرفة ونشر الوسطية والاعتدال في المنطقة. وأوضح أن التعاون سيشمل العديد من الجوانب الأكاديمية والبحثية، والاستفادة من التجربة الرائدة للجامعة القاسمية في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، مما سيسهم في تطوير المناهج الدراسية وتوفير فرص تعليمية مشتركة .