تعاون بين (صحة دبي) وجامعة الخليج الطبية في مجالات التدريب والتطوير المهني

تعاون بين (صحة دبي) وجامعة الخليج الطبية في مجالات التدريب والتطوير المهني


وقعت هيئة الصحة في دبي مذكرة تفاهم مع جامعة الخليج الطبية لتعزيز الجهود المبذولة على صعيد التعليم الطبي والتدريب.
وقع المذكرة - في مقر الهيئة - معالي حميد القطامي مدير عام هيئة الصحة في دبي وعن جامعة الخليج الطبية البروفيسور حسام حمدي مدير الجامعة وذلك بحضور عدد من مسؤولي الجانبين.
تقضي المذكرة بتوطيد أواصر التعاون المشترك بين الطرفين في مجالات التدريب والتطوير المهني بمختلف التخصصات الصحية بجانب تعزيز الكفاءات وصقل مهارات الكوادر الطبية والطب المساند والتمريض وأطباء الامتياز.

وتتضمن بنود المذكرة التعاون والتنسيق في تنظيم البرامج الداعمة للصحة كالندوات والفعاليات المشتركة بين الطرفين والتعاون لتطبيق برنامج الرعاية "طب وعلوم" لاستقطاب طلبة التخصصات الصحية المختلفة وتدريبهم في منشآت الهيئة إضافة إلى التعاون في مجال الأبحاث الطبية ووضع خطة تعاون أكاديمية بين الطرفين وفتح آفاق جديدة مع المؤسسات المحلية والعالمية المختصة في الأبحاث للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية.

وتشمل المذكرة أيضا التبادل المعرفي والاستفادة من مصادر المعلومات الإلكترونية في المجالات الصحية والعلوم الطبية.
وأكد معالي حميد القطامي أن المذكرة تتوافق وتوجهات الهيئة وأهدافها المتصلة باستراتيجية التعليم الطبي والأبحاث المعتمدة كما تتوافق ومتطلبات المرحلة المقبلة التي تقتضي تبني المزيد من برامج التدريب والتنمية المهنية لتحقيق الاستثمار الأفضل في الكوادر والكفاءات الطبية بجانب التوسع في إجراء وإعداد الأبحاث الطبية المتخصصة.

وقال معاليه إن جامعة الخليج الطبية واحدة من المؤسسات العلمية والتعليمية المميزة وأن مذكرة التفاهم المبرمة تعد فرصة مهمة لتبادل الخبرات ودعم المعرفة التي تصب في خدمة الكوادر الطبية والطبية المساندة والتمريض والفنيين.
من جانبه قال البروفيسور حسام حمدي تعكس مذكرة التفاهم مع هيئة الصحة في دبي أهمية التكامل بين الخدمات الصحية والتعليم والتدريب والبحث العلمي للارتقاء بصحة المجتمع وأن جامعة الخليج الطبية تشرف بأن تكون من بين شركاء الهيئة في هذه المجالات الحيوية المهمة.

وأوضح أنه في إطار المذكرة ستقدم الجامعة مجموعة متقدمة من برامج التدريب والدارسات العليا بجانب برامج التمريض والدراسات المتخصصة بالفئات الطبية المعاونة فضلا عن تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الهيئة والجامعة.