يتكبد قطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، عدداً كبيراً من الخسائر، بعد تعليق النشاط الرياضي لمدة أسبوعين، بسبب الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا. رصدت صحيفة اليوم السابع المصرية، أمس الأحد، أهم خسائر الأهلي والزمالك بعد تجميد الدوري 15 يوماً:

تراجع المستوى الفني للقطبين
قدم قطبي الكرة المصرية خلال الفترة الأخيرة مستويات كبيرة جداً على الصعيد الفني، وكان نتاج ذلك صحوة محلية وأفريقية، وتأهل الفريقين إلى نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا حيث ضرب الأهلي موعداً الوداد المغربي، فيما يلاقي الزمالك الرجاء المغربي والمقرر لهما 1 مايو (أيار) المقبل.
وسيكون لتجميد النشاط الرياضي انعكاسات سلبية على الفريقين، نتيجة تراجع المستوى الفني قبل الاحتكاك الأفريقي المنتظر.
ارتباط قبل نصف نهائي الأبطال
رغم أن التجميد طال أيضاً الدوريات العربية والأفريقية، كما طال قبلها الدوريات الأوروبية، وأن منافسي الأهلي والزمالك في نصف النهائي الرجاء والوداد المغربيين تتشابه ظروفهم مع القطبين، لكن سيكون لاستمرار التجميد خسائر كبيرة المتضرر منها الفريقين بصفتهم ألأوفر حظوظاً للوصول إلى النهائي القاري.
إحباط اللاعبين الدوليين
صاحب قرار التجميد إلغاء أجندة “فيفا” خلال مارس (آذار)، والذي كان مقرر فيها مواجهة مصر لتوغو مرتين في الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كان 2012، ولا شك أن هذا سيحبط معنويات اللاعبين الذين كانوا على مقربة من الانضمام للمعسكر المقبل.

تأجيل إنهاء المسابقات المحلية
التأجيل يصاحبه تأجيل، وبالتالي من الصعب على اتحاد الكرة الإيفاء بوعوده بشأن تحديد موعد الانتهاء من المسابقات المحلية، حيث قرر اتحاد الكرة انتهاء الدوري قبل الأزمات اللاحقة في نهاية مايو (أيار) المقبل، لكن بهذا الوضع من الممكن أن يستمر الدوري لشهر يوليو (تموز) المقبل.

خسائر مادية للكرة المصرية
بالتأكيد سوف تتكبد الرياضة المصرية، وفي القلب منها الأهلي والزمالك، خسائر مادية بالجملة، سواء كانت هذه الخسائر تتعلق بشق البث الفضائي أو التسويق الرياضي، أو القيمة المادية للأندية، وأسهم القطبين في البورصة العالمية.