رئيس الدولة ورئيس وزراء رومانيا يبحثان علاقات البلدين ويشهدان إعلان مذكرات تفاهم
تعزيز فريق الدفاع عن ترامب في محاكمة العزل في سنة انتخابية حاسمة
ولكنه سعى إلى التقليل من أهمية دوره في المحاكمة المقبلة. وقال “أعتقد أنّه من المبالغ فيه القول إنني عضو في فريق ترامب». وأضاف “لقد طلبوا مني تقديم حججي الدستورية ضدّ (محاكمة) العزل. سأكون حاضراً لساعة، وهذا كل ما في الأمر». أما كينيث ستار، فقد برز اسمه في التسعينيات بسبب التحقيق حول العلاقة بين الرئيس الأسبق بيل كلينتون ومونيكا لوينسكي، وقد شارك فيه كمدع عام، فيما عمل مذّاك كمحام أو أستاذ جامعي أو حتى كرئيس جامعة. وفور إعلان وسائل الإعلام الأميركية عن الدور المقبل لستار، غرّدت لوينسكي، المتدربة السابقة في البيت الأبيض، “من الواضح أنّه يوم من تلك الأيام التي تقول فيها: هل تهزأون مني؟». وسبق لستار أن اعتبر في مداخلاته الإعلامية الكثيرة، أنّ توجيه الاتهام لدونالد ترامب لا أساس له، بعكس وضعية بيل كلينتون الذي اتهم بالكذب تحت القسم. وكان ترامب وصف كينيث ستار في 1999 في أعقاب توجيه الاتهام ضد كلينتون، بأنّه “غريب الأطوار». يشدد الفريق القريب إلى دونالد ترامب على أنّ كل شيء جاهز للمحاكمة التي سيخرج منها أقوى، وفقا لهؤلاء. وقبل ايام، قالت مستشارة ترامب كيليان كونواي “إننا مستعدون. ... لدينا فريق دفاع جاهز” ولن يتردد في “الانتقال إلى الهجوم». وقال البيت الابيض في بيان الجمعة، أعلن فيه تشكيل الفريق الذي سيدافع عن الرئيس الأميركي، إنّ “الرئيس دونالد ترامب لم يفعل ما يسيء وهو على قناعة بأنّ هذا الفريق سيدافع عنه وعن الناخبين وعن الديموقراطية في ظل ‘إجراء العزل’ غير المستند إلى أسس وغير الشرعي».
وسيكون بات سيبولون، المستشار في البيت الأبيض، في مقدمة هذا الفريق. غير انّ هذا المحامي الكتوم عادة وغير المعتاد على الظهور في وسائل الإعلام وينتمي إلى عائلة مهاجرين إيطاليين وهو كاثوليكي ملتزم ولديه 10 ابناء، لا يتشارك الكثير مع قطب العقارات ذي الشخصية المثيرة للجدل.
وكان دونالد ترامب وصفه قبل أسابيع، خلال مناسبة استضافها البيت الأبيض، بأنّه “من النوع الصلب والهادئ».
وسيكون على “بات”، كما يناديه ترامب، أن يتأقلم مع دوره الجديد الذي سيؤديه تحت الأضواء أمام أعضاء مجلس الشيوخ وملايين المشاهدين.
وتميز هذا الرجل حتى الآن بقلمه اللاذع. فهو من صاغ المراسلات المنددة بإطلاق إجراء عزل ترامب، وقد اتصفت بلغة شديدة العدوانية وكان يمكن تلمس نفحات دونالد ترامب في ثناياها.
وأثارت إحدى الرسائل الهجومية المؤرخة بـ15 أيار-مايو 2019 غضب رئيسة مجلس النواب، الديموقراطية نانسي بيلوسي، التي قالت إنّ “هذه الرسالة التي بعثت من البيت الابيض كانت مزحة، لا تليق برئاسة الولايات المتحدة (...) عار عليهم!».
وسيكون أيضا ضمن فريق الدفاع محامي ترامب الشخصي، جاي سيكولوف. وكان هذا الرجل قد مثّل الرئيس الأميركي خلال التحقيق في التدخلات الروسية في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، التي قادها المحقق الخاص روبرت مولر. كما أنّه في خط الدفاع الأول عن ترامب في رفضه الكشف عن الإقرارات الضريبية.
في الاثناء، واصل الديموقراطيون الجمعة جمع الأدلة التي تثبت الادعاء على نزيل البيت الابيض.
ونشروا في هذا الصدد محادثات جرت بين شباط-فبراير وأيار-مايو وتظهر تورط ليف بارناس، شريك رودي جولياني (المحامي الخاص لترامب)، ومستشار النائب الجمهوري ديفين نونيس، إذ إنّها تشهد على الجهود المبذولة للضغط على أوكرانيا بغية الحصول على معلومات حول جو بايدن، منافس دونالد ترامب المحتمل في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في تشرين الثاني-نوفمبر.