تعيد فكرة الاستوديو للحياة بطريقة مستحدثة
بلوحات ثلاثية الأبعاد، تبتكر طالبة فلسطينية فكرة لتحديث مفهوم التصوير في الاستوديو، مقدمة لأهل مدينة الخليل بالضفة الغربية تجربة مختلفة حيث يتصورون خلالها في داخل اللوحة، واصفة الفكرة بالقول "الفنون جنون". وعن بداية المشروع، شرحت لما دويك أنها أرادت تقديم صورة جديدة للتصوير في الاستوديو في محاولة منها لتجاوز الصور ثنائية الأبعاد والصور الكلاسيكية، حيث يشعر الشخص وكأنه أصبح جزءاً من اللوحة، من خلال الاستعانة بعناصر مثل كراسي وأشخاص وآلات موسيقية بألوانها الطبيعية، لتبدو وكأنها أجزاء من مكونات اللوحة أيضاً. وقالت لما "المشروع يدور حول فكرتين الفكرة الأولى إنه عهد اللوحة اللي هي ثنائية الأبعاد ليش ما نكسر ثنائية الأبعاد وفكرة الجدارية اللي الكل بعملها ونعمل اشي جديد مميز، يعني يكون لوحة مش ثنائية الأبعاد داخل إطار لوحة ثلاثية الأبعاد يمكن للشخص الدخول والتفاعل فيها. والفكرة الثانية هي الاستوديو لأنه تقريباً انتهى عهده".