تفاصيل عن «الأشباح» الإسرائيلية على الحدود

تفاصيل عن «الأشباح» الإسرائيلية على الحدود


كشف الجيش الإسرائيلي عن تفاصيل جديدة حول “وحدة الأشباح” متعددة الأبعاد والمهام، التي نفذت طوال عام كامل مهمات محددة لم يتم الكشف عنها.
وذكر موقع “واللا” الإسرائيلي، أن قادة الوحدة كشفوا عن بيانات 2022 التي أظهرت زيادة في النطاق التشغيلي لـ”الأشباح” بأكثر من 100% في جميع القطاعات، والتي شملت “حدود سوريا ولبنان ومصر والأردن وقطاع غزة وأراضي الضفة الغربية.
وانشغل جنود الوحدة منذ تأسيسها في تطوير  قدرات الجيش الإسرائيلي في كشف العدو ومهاجمته في مناورات برية، إلى جانب الصناعات الدفاعية وقسم البحث والتطوير.

بحسب مسؤولين عسكريين إسرائيليين “كانت هناك زيادة في القدرات التشغيلية التي قدمتها الوحدة أيضاً في تغطية  التضاريس الشاسعة، على سبيل المثال على الحدود المصرية، واكتشاف الأنشطة المشبوهة والإبلاغ عنها، وكذلك في القطاعات الأخرى”، وأشاروا إلى إحراز تقدم كبير في مسح المباني بحثاً عن إرهابيين في فترات زمنية قصيرة جدًا باستخدام وسائل سرية، ولفت المسؤولون إلى أنه في حال حصول حرب، لن يقتصر دورهم فقط على تحديد المواقع، ولكن في الهجوم أيضاً.  وتجري النقاشات حالياً حول تسويق القدرات المتقدمة للوحدة متعددة الأبعاد ودمجها في خطة الجيش الإسرائيلي للسنوات القادمة.

ونقل الموقع عن مسؤول عسكري إسرائيلي أن “الفكرة هي إنشاء فريق قتال آلي باستخدام طائرات بدون طيار سريعة وذكية ودقيقة للغاية، قريبة من أي قوة مناورة على الأرض، حيث تقوم بجمع المعلومات الاستخبارية ومهاجمة العدو». وأضاف المسؤول العسكري الذي يطلع على تفاصيل الخطة: “نعتقد أن الوقت قد حان ليس فقط لإرسالهم إلى النشاط التشغيلي في مختلف القطاعات والحصول على منتجات غير عادية، نريد نقل قدراتهم إلى المزيد من الوحدات للاستفادة من هذه الثروة التشغيلية».

وأوضح المسؤولون العسكريون أن هناك نية في المستقبل للجمع بين أسراب من الطائرات بدون طيار، لكل منها مهمتها الخاصة، لتشكيل قوة هجومية تجعل من الصعب على كتائب عز الدين القسام التابعة لحماس أو وحدة الرضوان التابعة لتنظيم حزب الله اللبناني الاختباء».

ووفقاً للموقع، ستنضم هذه القدرات إلى “فرق العاصفة’’ التي تعمل على تحديد موقع العدو في الميدان، وتقيم اتصالاً بالطائرات المقاتلة وتؤكد أن الهدف إيجابي للهجوم وتوجه الطيار بدقة في الاستهداف.