رئيس الدولة: تطوير القوات المسلحة وتحديث قدراتها وتعزيز جاهزيتها أولوية إستراتيجية
تفاصيل مروعة عن أفظع وأقسى حالة موت في التاريخ
يُعد قطع الرأس أو الشنق أو التقطيع إلى أجزاء، من أشهر أمثلة القتل والتعذيب في التاريخ، لكن المؤرخين حددوا حالة إعدام واحدة، يقولون إنها تفوقت على غيرها بوحشيتها المطلقة. ووُصفت وفاة "جيورجي دوزا" بأنها من أبرز المرشحين، لأسوأ أو "أقسى" حالات الموت في التاريخ، وفق "دايلي ميل". وكان دوزا جندياً محترفاً من ترانسلفانيا، قاد ثورة فلاحين في المجر ضد النبلاء الحاكمين عام 1514، مما أكسبه لقب "ملك الفلاحين".
وفشلت الثورة، وتعرض دوزا، الذي كان يبلغ من العمر 44 عاماً آنذاك، لنهاية مروعة للغاية، حيث أقام النبلاء الذين خطط دوزا للإطاحة بهم حفل تتويج وهمي لما يُسمى "ملك الفلاحين"، ولكن بدلاً من مقعد عادي، وضعوه على عرش حديدي، ثم سخّنوا المقعد المعدني حتى توهّج، ووضعوا على رأسه ويده تاجاً حديدياً مسخّناً بالمثل، وصولجاناً، وبعد ساعة من التعذيب، أُزيل دوزا، الذي كان لا يزال حياً ومشوياً جزئياً، عن العرش ليبدأ الفصل التالي من محنته المروّعة. وأولاً، أُعدم شقيقه جيرجيلي بوحشية أمامه، ثم اقتيد دوزا إلى مجموعة من أتباعه الأسرى الذين جوعوا لمدة 10 أيام، وأُجبروا على أكل أجزاء من لحمه، وأُعدم كل من رفض المشاركة في أكل لحوم البشر على الفور. وأخيراً، قُتل دوزا، وقُطِّعت رفاته إلى أربع قطع، وأُرسلت إلى مدن مختلفة لتكون عبرة.
وقال البروفيسور بول فريدمان، المؤرخ في جامعة ييل الأمريكية: "موت دوزا كان وحشياً بشكل مذهل، لدرجة أن المعاصرين في جميع أنحاء أوروبا لاحظوا ذلك". وأعلن العديدون أن موت دوزا كان أسوأ أو أقسى موت في التاريخ، ووصفت صفحة "التاريخ المظلم" على يوتيوب هذه الحادثة بأنها "ربما تكون أقسى موت في تاريخ البشرية".