استمراراً لفعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ41 ، يبدأ ركن التوقيع في استضافة الكتاب الذين يوقعون على كتبهم الجديدة لجمهور المعرض كأهداء، وهذا الركن يقوم بببناء جسر يومي وعلى مدار أيام المعرض بين الجمهور والكتاب، ويشهد الركن تواجد كبير من زوار المعرض على الكتاب والمؤلفين وهم يحصلون على نسخهم من الكتب المتنوعة في جميع المجالات ، وللفجر تواجد يومي في الركن لرصد الكتب الجديد وتفاعل القراء والزوار مع الكتاب.

وقعت الأديبة إقبال صالح بانقا مجموعتها القصصية  "ليلة رأس السنة " في ركن التواقيع ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ41 والتى تقع في  98 صفحه من الحجم المتوسط، والمجموعة تضم 11 قصة قصيرة تمكنت من خلالها من سرد الواقع في صور إبداعية وبمفردات بسيطة وسهلة، وعرضت قصصها القصيرة بشكل متميز وبلغة جمالية كما عرف عنها القارئ العربي حضورها الدائم وتجلياتها الأدبية الراقية، وعبر الحضور عن سعادتهم باهدائها المجموعة وبعض مؤلفاتها القديمة. كما وقع الكاتب الدكتور يوسف الحسن كتاب جديد بعنوان " تأملات في ثقافات رديئة "  في ركن التواقيع ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، حيث  رصد الكاتب المنظومات الرديئة من سلوكيات سلبية مثل التعالي والفساد وعدم الاهتمام، ناقداً لهذه الثقافة التى ابتعدت كثيراً عن نفهوم التفكير النقدي السوي والتأمل وتشجيع الأمة على تقبل الأخر، وينقد الكاتب هيمنة هذه الثقافات التى تروج لعدم المنطقية والسلوكيات الغير إنسانية وكأنه أمر حتمي وضروري، واستهدف من خلال الكتاب يقظة الأمل في النفوس وطرد الخصال السيئة واستبدالها بالإيجابية والريادة والوعي الفكري والإبداعي.

ووقعت الكاتبة فاطمة عبد الرحمن كتابها الجديد " صدف البحر في تطوير الذات، ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ41 ، وتناولت الكاتبة العديد من أساليب تطوير الذات والحياة من خلال تعايشها في المجتمع وما يرد إليها من قصص ملهمة، أو من خلال ترددها على الندوات والملتقيات والفعاليات ذات الصلة، وحول عنوان الكتاب أشارت الكاتبة، أن للبحر مكانة خاصة في نفسها بكل ما فيه ودائمة التردد عليه لترى الأصداف الجميلة، واتخذت عناوين الموضوعات من خلال الصدف الذي يشبه الحياة. وقع الكاتب إياد جميل محفوظ ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ41 ،كتابه الجديد  تحت عنوان " حكايات يهود الجميلية " والذي يقع في 286 صفحة من القطع المتوسطة، وقد تناول الكاتب أهم سمات المجتمع في مدينة حلب السورية، وما شكلته التركيبة السكانية من الطوائف المختلفة ودور التسامح والتعايش السلمي الذي قوامه هو الاعتراف بالأخر، ودلل الكاتب على وجهة نظره بوجود اليهود، وركز الكاتب أيضا على ظاهرة السلم الاجتماعي الذي تعيشه المدينة في اطار المحبة وانكار الذات بعيداً عن الصراعات وغيرها، مهذا ما ورد التعريف الأولي لفكرة الكتاب.