تفاعل كبير مع مبادرة مجلس دبي الرياضي للتدريب من المنزل «خلك نشيط.. وخلك سليم»

تفاعل كبير مع مبادرة مجلس دبي الرياضي للتدريب من المنزل «خلك نشيط.. وخلك سليم»


برزت على الساحة الرياضية العالمية 5 تحولات مهمة في الأيام القليلة الماضية، تخص الحدث الأهم والأكبر في العالم وهو أولمبياد طوكيو 2020، ومن المؤكد أن تلك التحولات يمكن اعتبارها مؤشرات يمكن الاعتماد عليها في تشكيل القرار الخاص بموعد الدورة الرياضية التي ستجمع تحت مظلتها بعثات رياضية من 205 دول حول العالم في 33 لعبة أولمبية.
ومن أهم تلك التحولات تصريحات معالي شينزو آبي رئيس وزراء اليابان التي أدلى بها أمس الأول الاثنين وقال فيها: إن تأجيل أولمبياد طوكيو قد يصبح خياراً إذا كان من المستحيل إقامة دورة الألعاب بشكل كامل” .. وهي المرة الأولى لمسؤول ياباني يتحدث فيها عن فكرة التأجيل أو يضعها كفكرة للمناقشة بعد أن كانت مستبعدة تماما طوال الفترات السابقة.
وقال رئيس وزراء اليابان البرلمان حول آخر المستجدات : إذا أصبح من الصعب إقامة المنافسات في موعدها في يوليو القادم ، فربما لا يكون أمامنا أي خيار آخر سوى مناقشة تأجيلها ، في ظل الأخذ بالمبدأ الأولمبي بمنح الأولوية لصحة الرياضيين”.. مشيرا إلى أن إلغاء دورة الألعاب ليس خياراً مطروحاً.
تجدر الإشارة إلى أن التجهيزات والملاعب والمرافق والأموال التي أنفقتها اليابان للاستعداد للحدث تتراوح بين 30 و40 مليار دولار أمريكي.
وفي السياق نفسه.. قال يوشيرو موري رئيس اللجنة المنظمة المحلية للأولمبياد - في مؤتمر صحفي أمس الأول وتحدث فيه للمرة الأولى أيضا عن احتمالية تأجيل الدورة - : إننا سنبحث خيار تأجيل الحدث الرياضي الكبير ضمن عدة سيناريوهات مختلفة نسعى إلى إعدادها في غضون أربعة أسابيع لكن الإلغاء غير مطروح.
وأوضح موري أن فريقاً من اللجنة الأولمبية الدولية، واللجنة المحلية المنظمة سيبحث سبل المضي قدماً في تنظيم الدورة الصيفية المُقبلة.. فيما قالت سيكو هاشيموتو وزيرة أولمبياد طوكيو : إنها تشعر بالارتياح لقرار اللجنة الأولمبية الدولية بأنه لن يتم إلغاء دورة الألعاب وأن الإلغاء ليس خيارا مطروحا، مؤكدة أن بلادها ستلتزم بالقرار النهائي بخصوص هذا الأمر، وأن الاستعدادات مستمرة وفقاً للخطة الموضوعة لكن الحكومة ستبذل قصارى جهدها لدعم أي قرار يتم اتخاذه.
وقبل هذه التصريحات التي صدرت أمس الأول و أوردناها سالفا كانت هناك تحولات سبقتها في الأيام الأخيرة يعتبرها كل المراقبين سببا رئيسيا في حلحلة موقف اللجنة المنظمة المحلية في اليابان، وكذلك موقف اللجنة الأولمبية الدولية برئاسة الألماني توماس باخ، حيث أعلنت العديد من المنتخبات واللجان الأولمبية الوطنية معارضتها لإقامة الدورة في موعدها المقترح يوليو وأغسطس المقبلين، في ظل تلك الظروف الصحية الاستثنائية التي لا تسمح باستمرار تدريبات واستعدادات الفرق الرياضية بشكل طبيعي، ولا تسمح أيضا بسفرهم للمشاركة في الحدث حتى لو كانت تفصلنا عنه 4 أشهر، كما أن نسبة 43 % من اللاعبين ما زالت لم تتأهل للمشاركة في الحدث لتأجيل التصفيات التأهيلية التي كان يجب أن يشاركوا فيها.
ومن ضمن تلك التحولات مطالبة الاتحاد الفرنسي للسباحة بتأجيل الأولمبياد، حيث لم يستطع أغلب الرياضيين التدرب أو المشاركة في التصفيات المؤهلة، وكذلك مطالبة عدد من الرياضيين الهنود بتأجيل المنافسات لعدم تمكنهم من الوصول لأماكن التدريب نتيجة القيود المفروضة في الحركة حاليا حيث أنها لا تسمح لهم بالتحرك أو الوصول إلى أماكن التدريب.
أما اللجنة الأولمبية الاسترالية فقد اتخذت خطوة استباقية وتجاوزت الموقف عندما أصدرت بيانا أكدت فيه أنه يجب على رياضييها الاستعداد للمشاركة في دورة ألعاب طوكيو خلال 2021 وذلك بعد إعلان اللجنة الأولمبية الدولية أنها ستناقش إمكانية التأجيل.
وقالت اللجنة الأولمبية الاسترالية : نعطي الأولوية الآن لصحة اللاعبين لضمان عودتهم سالمين لعائلاتهم، وأنها عقدت اجتماعاً صباح أمس الأول الاثنين واتفقت بالإجماع على أنه لا يمكن تشكيل بعثة في مثل هذه الظروف .. ومن التحولات أيضا التي فرضت نفسها على الساحة أخيرا إعلان اللجنة الأولمبية الكندية أن البعثة الكندية لن تشارك في أولمبياد طوكيو إذا أقيمت في صيف 2020 في ظل الظروف الراهنة، ومطالبتها رسميا اللجنة الأولمبية الدولية ومنظمة الصحة العالمية بتأجيل الألعاب لمدة عام، مع التأكيد على توفير دعم اللجنة الأولمبية الاسترالية الكامل للمساعدة في التغلب على كل صعوبات إقامة الألعاب في موعد جديد.
أما اللجنة الأولمبية الألمانية فقد تلقت الكثير من الردود الرافضة على الاستفتاء الذي طرحته على رياضييها بالمشاركة في الأولمبياد إذا أقيمت في موعدها، حيث كان أغلبية رياضيي ألمانيا مع الرأي المطالب بالتأجيل.
وانضمت كل من كرواتيا وصربيا للمعارضين لقرار اللجنة الأولمبية الدولية بإقامة البطولة فيتفاعلت العديد من المؤسسات الإعلامية الوطنية مع مبادرة مجلس دبي الرياضي الرائدة “خلك نشيط.. وخلك سليم” التي أطلقها المجلس عبر وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي، وقدمت الدعم لهذه المبادرة التي تستهدف جميع مكونات المجتمع من مختلف الأعمار والجنسيات، حيث تم بث التغريدات والرسائل والأفلام والصور التي تدعم المبادرة وتشجّع مختلف فئات المجتمع على مواصلة التدريبات الرياضية وتمارين النشاط البني في المنزل خلال الفترة الحالية للمحافظة على الجسم السليم وتقوية الدورة الدموية ونظام المناعة.
وأطلقت مجموعة من الصالات الرياضية ومراكز التدريب الرسمية المعتمدة في دبي برامج تدريبية يتم بثها بشكل مباشر من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ويتم فيها تقديم تدريبات لياقة بدنية منزلية مقدمة من مجموعة من المدربين المحترفين العاملين فيها.
وقد تفاعل مع المبادرة رياضيون من داخل الدولة ومن خارجها حيث يتابع حسابات المجلس رياضيون ومسؤولون رياضيون من مختلف الدول الذين اطلعوا على المبادرة وأبدى عدد منهم سعادته وإعجابه بها. 
كما تفاعل رياضيون وهواة مع المبادرة من خلال ابتكار تدريبات رياضية متنوعة تتناسب مع مساحة المنزل ومكان التدريب سواء كان في الحديقة المنزلية أو السطح أو داخل الغرفة وباستخدام مختلف الوسائل ومن بينها وزن الجسم كنقطة ارتكاز أو وسائل منزلية متنوعة تكون جزءا من معدات التدريب، وأيضا اشراك الأطفال في التدريبات، كما شجعّت المبادرة العديد من الأشخاص إلى إرسال مئات الصور والأفلام لتدريباتهم وإِشراك أشخاص من الأهل والأصدقاء ودعوتهم لخوض التحدي وأرسال صور تدريباتهم المنزلية المختلفة.

فئات مختلفة
تنوعت فئات المتابعين بين الرجال والنساء حيث وصلت نسبة الرجال المتابعين للمبادرة 79% فيما وصلت نسبة المتابعين من النساء إلى 21%، وكان غالبية المتابعين من الشباب من عمر 25 إلى 34 عام حيث بلغت نسبتهم 66.7% من المتابعين، ووصلت نسبة الشباب المتابعين من عمر 18 إلى 24 إلى 20.6%، وتوزعت باقي نسبة المتابعين الـ 11.8% على الأطفال والبالغين ما بين 35 إلى 65 عام، كما ضمت فئة المشاركين في المبادرة أصحاب الهمم.
كما وصلت نسبة المتابعين من العرب 50.4%، والمتابعين من الناطقين باللغة الإنجليزية 47.5%، وكان من بين المتابعين من الناطقين باللغة الإيطالية والفرنسية والروسية والأوردو.
وتهدف هذه المبادرة الرائدة إلى حث الجمهور من كافة فئات المجتمع على استمرارهم في ممارسة الرياضة وتدريبات النشاط البدني في المنازل باستخدام الأدوات والمعدات المتوفرة لديهم مهما كانت بسيطة، من خلال تنفيذ تمارين بدنية بسيطة تناسب جميع الفئات والمستويات البدنية من دون الحاجة إلى الخروج، وذلك حفاظًا على صحة ونشاط وسعادة جميع أفراد المجتمع.
ويمكن للجمهور المشاركة في مبادرة “خلك نشيط.. وخلك سليم” من خلال نشر مقاطع فيديو لتدريباتهم من المنزل عبر حساباتهم في وسائل التواصل الاجتماعي مستخدمين وسم تحدي مجلس دبي الرياضي #DSCChallenge، والإشارة إلى حساب المجلس @dubaisc في النص، كما يمكن للمشاركين ترشيح شخصين من أصدقائهم للمشاركة في التحدي، حتى يقوم مجلس دبي الرياضي بإعادة نشر الفيديو على حسابه الرسمي.
 موعدها .. وسبق أن طالب الاتحادان الأمريكيان لألعاب القوى والسباحة، واللجنة الأولمبية البرازيلية والاتحاد البريطاني لألعاب القوى بتأجيل الأولمبياد.
وفيما يخص موقف اللجنة الأولمبية الدولية فبعد أن كان توماس باخ رئيس اللجنة يحرص على التأكيد في كل مناسبة أن الدورة في موعدها وأن قرار التأجيل ليس سهلا، تغير الكلام في اليومين الأخيرين ليشكل تحولا خامسا في مسار الأحداث، حيث أكد أن كل الخيارات مطروحة، وأنه سيعقد عدة اجتماعات مهمة للتشاور مع المعنيين كافة وعلى رأسهم اللجنة المنظمة المحلية في اليابان ومنظمة الصحة العالمية، وعدد من اللجان الأولمبية الوطنية المؤثرة خلال الأسابيع الأربعة المقبلة للإعلان عن القرار النهائي قبل نهاية شهر أبريل.
يذكر أن كل هذه الأمور تجري في الوقت نفسه الذي تتجول فيه شعلة الأولمبياد في مدن اليابان للإعلان عن قرب انطلاق المنافسات، وتأهيل الرأي العام المحلي للتفاعل الإيجابي مع الحدث.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/