رئيس الدولة يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الســوري تبـادلا خلالـه التهانـي بعيـد الأضحى
تفعيل احتياطيات إضافية لمعالجة نقص المياه في أثينا
أعلنت الشركة المشغّلة لإدارة المياه في أثينا الأحد، أنّها ستقوم بتفعيل مصادر إضافية لتعزيز شبكة الإمداد في العاصمة اليونانية، في مواجهة النقص هذا الصيف.
وتقع المصادر الإضافية في جبل بارنيس وبحيرة يليكي قرب أثينا، حسبما أفاد خارالامبوس ساهينيس المدير العام للشركة المشغّلة "إيداب" وكالة الأنباء اليونانية "آنا".
وفي الأشهر الأخيرة، أدرجت إيداب منطقة أتيكا المحيطة بأثينا في حالة إنذار أصفر، ودعت سكّانها البالغ عددهم 3,7 ملايين نسمة أو ثلث سكان اليونان إلى مراقبة استهلاكهم للمياه بعناية.
وتعدّ بحيرة مورنوس الاصطناعية التي تقع على بعد 200 كيلومتر غرب أثينا والتي يغذيها نهر إيفينوس، خزان المياه الرئيسي في أتيكا، وقد أظهرت انخفاضا في منسوب المياه بنسبة 30 في المئة من احتياطياتها في بداية تموز يوليو مقارنة بالعام الماضي، وفقاً لبيانات إيداب، ويرجع ذلك أساسا إلى الجفاف لفترات طويلة.
وانخفضت مجمل احتياطيات أتيكا بنسبة 24 في المئة خلال الفترة نفسها، وفق المصدر ذاته. ووفق ساهينيس، لا حاجة في الوقت الحالي لاتخاذ إجراءات لتقييد الاستهلاك أو زيادة الأسعار.
من جهته، قال جيورجوس ستيرجيو رئيس إيداب لإذاعة "سكاي" الخاصة الأحد، إنّ الشركة "تستعد" للتعامل مع تفاقم للمشكلة. وأضاف "لم نصل بعد إلى مرحلة نحتاج فيها إلى الانتقال إلى حلول أكثر جذرية". وحذر خارالامبوس ساهينيس من أنّه "إذا لم يكن هناك هطول أمطار أو تساقط ثلوج في الشتاء، فإنّ الأمور ستتغيّر وربما ستدخل في حالة تأهّب قصوى".
وفي إطار حملة أطلقتها إيداب، يتمّ بث رسائل يومية على وسائل التواصل الاجتماعي، تدعو السكان إلى مراقبة استهلاكهم للمياه بعناية.
وإلى جانب أثينا، تتأثر مناطق أخرى في اليونان مثل الجزر السياحية، بشحّ المياه بينما تشهد حركة سياحية كثيفة.
وتفاقم الجفاف في البلاد هذه السنة بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وهي نتيجة محتملة لتغيّر المناخ الذي يؤثر بشكل خاص على منطقة البحر الأبيض المتوسط.