رئيس الدولة والرئيس المصري يبحثان العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية
تقارب بين الدول العربية في العادات والتقاليد المرتبطة برمضان
• غياب المسحراتي ٣٥ عاما - أكلات شعبية متنوعة - حلويات مميزة
• التزاور والإفطار الجماعي عامل مشترك
• السمر والألعاب الشعبية مستمرة
• صوت مدفع الإفطار أعلى من المدرعات
اكتشفنا مدى التقارب بين الدول الإسلامية والعربية في التقاليد والعادات المرتبطة بشهر رمضان الكريم وبخلاف التمسك بتلاوة القرآن والحرص على صلاة التراويح واقامة الشعائر الدينية وصلة الرحمة والتزاور ومشاهدة الدراما هناك بعد الاختلاف في مصطلحات الأكلات الشعبية والمشروبات وهنا سنجمع ما سبق من اختلافات
يكشف الكاتب الصحفي سعد المهري والإعلامية ميرا علي عن أهم المظاهر الرمضانية بأنها لا تزال عادة التزاور بين الأهل والجيران، من أبرز العادات الباقية كما تنتشر في الإمارات موائد الإفطار الجماعي، فتأتي النساء جالبات ما صنعن من وجبات، ويتشارك الجميع في تناول الأرز والهريس والثريد والعصيدة واللقيمات، ومن الحلويات الخبيصة وشرب القهوة وقد كان المفارقات النارية” الشلق” تنير الأحياء السكنية نوع من البهجة ومن العادات الأسرية المهمة توجه جميع الأسر من الأب حتى اصغر طفل والتواجد بالمساجد للعبادة و قيام الليل حيث كان الآباء يشجعون الابناء على الصيام وقراءة القرآن وتحفيزنا مقابل جائزة معنوية أو نقدية نوع من التشجيع
ذكر أشرف أحمد العدوان ومحمد محمود رواشدة من الأردن نستقبل رمضان بعد منتصف شعبان، فربات البيوت يقمن بتحضير أساسيات المطبخ الرمضاني الأردني بتخزين الفواكه المجففة من قمر الدين والتمر بالإضافة إلى الأجبان و الجوز واللوز وشتى المكسرات اللازمة لتحضير الحلويات المميزة من القطائف، واعتاد المجتمع الأردني اجتماع أفراد العائلة عند كبيرها أو الوالدين لقضاء أول ليلية من رمضان، وتشجيع الأبناء على صيام رمضان بالهدايا في نهاية الشهر و زيادة المصروف
يذكر الروائي علاء الجابر من سمات الكويت قراءة القرآن و صلاة التراويح، ومن الأكلات الشعبية ( التشريب ) وحبوب (الهريس) و ( الجريش ) ومن الحلويات اللقيمات والزلابيا والمحلبية، وتوزيع المأكولات الرمضانية بين الجيران والأهل والأقارب تسمى ( النقصة )، وفي منتصف رمضان يأتي موعد ( القرقيعان ) حيث يقوم الأطفال بالتجول بين الأحياء لجمع الحلويات الجافة، وارتبطت ليلة ( النافلة ) بالكويت بتوزيع الطعام على الفقراء في ليلة الجمعة، والمسحراتي ( أبو طبيلة ) وهو شخص يدور بين الأحياء و ( الفرجان ) يحمل بيده طبلة معلقة في حبل على رقبته ليسحر الصائمين
يقول رجل الأعمال علي دولية والإعلامية هدى عياش والأذربيجانية آينور حسانوفا تكثر في لبنان دعوات الطعام في أوقات الافطار بين العائلات، كذلك تتبادل الجارات أنواع اطباق الطعام ويوزع على المحتاجين وذوي الدخل المحدود، ومن أروع المظاهر وأرق المشاعر الروحانية من تلاوة القرآن والقاء القصائد النبوية والأناشيد الدينية الدالة على أثراء الحياء بموروثنا الديني، اما الحلويات اللبنانية المشهورة كان لها مذاق مختلف مع رمضان، هو شهر لمة العائلة على مائدة الإفطار والجو دافئ عائلي بامتياز، هناك السحور أيضا وهو أساسي للصيام ، لا يمكن وصف في هذه الاجواء الحميمية
وذكرت الفنانة زينب العسكري أن البحرنيين اعتادوا أن تبدأ الاستعدادات الفعلية للشهر الكريم بعد منتصف شعبان، والقرقاعون في منتصف شهر رمضان حيث يلف الأطفال على البيوت لأخذ حصتهم، والمأكولات الرمضانية اللقيمات والثريد والهريس إلى جانب المهلبية والساغو والنشا وهى من الاطباق الحلوة كما تكثر اطباق الخنفروش والزلابية، ولا ننسى سعادة الأطفال وهم يلعبون (الخشيشة) بالقرب من البيوت أما من يكبرهم قليلا فيلعبون الألعاب التى تتطلب الحيلة والذكاء والمناورة
يذكر الإعلامي العماني سعود سالم العدواني يحرص المواطنون في سلطنة عمان على رؤية هلال شهر رمضان بالعين المجردة، بالرغم من أن بعض الشباب بدأ الاستعانة بأجهزة الرؤية الحديثة ، ومع اليوم الأول لشهر رمضان يطلق مدفع الإفطار طلقاته المدوية بعد طول انتظار وترقب ولحظات صمت طويلة أمام مائدة الطعام، ويبقي أذان المغرب وحده معبرا عن موعد الإفطار للصائمين في جميع انحاء السلطنة، ما زالت عادة المسحراتي باقية حتي اليوم، حيث يقوم هذا الشخص بإيقاظ الناس في منتصف الليل
وتذكر الإعلامية سحر محمد أن مدفع الإفطار يصر على إعلاء صوته برغم تداخل أصوات المدافع مع محركات دبابات الاحتلال ، وتتسم كل منطقة بنوع معين من الأكلات، فالمقلوبة والمسخن الفلسطيني الشهير والمفتول والقدرة تبقى سيدة الموقف على مائدة الإفطار حيث تفرض نفسها على موائد غزة، بينما يتربع على عرش موائد الإفطار في الضفة الغريبة المسخن والمنسف الأردني، وكذلك لا تخلو موائد الإفطار من الشوربة الشهية و المتبلات والمخللات بأنواعها والسلطات المختلفة لفتح الشهية، أما الحلويات كالكنافة النابلسية الساخنة وفطائر «القطايف» فلا تكاد تخلو منها أي مائدة
تذكر الإعلامية ميرفت العلي والفنان محمد قنوع بأن السوريين يستقبلون رمضان بالتهليل والابتهاج والزينة التي تعمُّ أرجاء المُدن كافةً، فما زالت أحياءُ القيمرية والميدان تكتظُّ بالناس من أجلِ شراء حلويات رمضان الدمشقية كالقطايف والعوامة والكُنافة وحلاوة الجبن والبرازق والعجوة والغريبة والكعك التماري، كما أننا لا ننسى مشروبات رمضان من عرق السوس، الجلاب والتمر الهندي، وأغلب السوريون يقضون اوقاتهم يستمعون إلى الحكواتي وأغاني الفلكلور الجميل إلى حين سماع صوت المسحراتي والتي جرت العادة الرمضانية به، وأما تقليد المشاركة الأكثر شيوعاً في سوريا خلال شهر رمضان هو “ السكبة “ وهي عبارة عن تبادل بعض الأطعمة بين الجيران وخاصة قبل آذان المغرب
يقول الإعلامي غيث الناصري وجود أكثر من نوع طعام على نفس المائدة، ولا يستغنى يومياَ عن وجود شوربة حساء العدس واللبن البارد والتمر والبرياني والمقلوبة ومرقة الباميا والدليمية والدولمة والكبة الحلبية بشكل دائم ومن بين العادات الرمضانية والطقوس التي لا يتم تجاهلها، تبادل الأكلات، أما الشباب فإنهم يذهبون إلى لعبة المحيبس المعروفة في العراق التي تستمر حتى الفجر، حيث تنتشر هذه اللعبة التراثية في الشارع، انتشار «دوش» مكشوف في معظم الأسواق خاصة في «المناطق الشعبية»، بهدف مساعدة الصائمين على الاغتسال السريع في الشارع العام تخلّصاً من الحر الشديد
ويقول الكاتب الصحفي عادل الذكر الله أن المسحراتي يبث من خلال منصات الإعلام الاجتماعي وتوقفت ( الغبقة ) التي تجمع الأحباب وهي مائدة تقدم بعد الساعة الحادية عشرة مساء اي بعد الانتهاء من صلاة التراويح وفي بعض المساجد تقدم وجبة السحور في العشر الأواخر بعد صلاة التهجد ( القيام ) و سيقام ( القرقيعان ) في الرابع عشر من الشهر الكريم ولكن في حدود المنازل حيث لن يتمكن الأطفال من الجولة المسائية مع المسحراتي ( بو طبيلة ) وإنشاد الأناشيد الخاصة بذلك وقفت بشكل مؤقت ( النقصة ) بين الجيران لأنها تأتي في وقت منع التجول المؤقت وتضاعف الوقت الجميل الترويحي بين أفراد الاسرة حيث يمكنهم اللعب الجماعي بألعاب مثل الكيرم والدومنو والسلم والثعبان والخطة والشطرنج والبلياردو والورق ومسابقات الطبخ وخاصة الحلو
• التزاور والإفطار الجماعي عامل مشترك
• السمر والألعاب الشعبية مستمرة
• صوت مدفع الإفطار أعلى من المدرعات
اكتشفنا مدى التقارب بين الدول الإسلامية والعربية في التقاليد والعادات المرتبطة بشهر رمضان الكريم وبخلاف التمسك بتلاوة القرآن والحرص على صلاة التراويح واقامة الشعائر الدينية وصلة الرحمة والتزاور ومشاهدة الدراما هناك بعد الاختلاف في مصطلحات الأكلات الشعبية والمشروبات وهنا سنجمع ما سبق من اختلافات
يكشف الكاتب الصحفي سعد المهري والإعلامية ميرا علي عن أهم المظاهر الرمضانية بأنها لا تزال عادة التزاور بين الأهل والجيران، من أبرز العادات الباقية كما تنتشر في الإمارات موائد الإفطار الجماعي، فتأتي النساء جالبات ما صنعن من وجبات، ويتشارك الجميع في تناول الأرز والهريس والثريد والعصيدة واللقيمات، ومن الحلويات الخبيصة وشرب القهوة وقد كان المفارقات النارية” الشلق” تنير الأحياء السكنية نوع من البهجة ومن العادات الأسرية المهمة توجه جميع الأسر من الأب حتى اصغر طفل والتواجد بالمساجد للعبادة و قيام الليل حيث كان الآباء يشجعون الابناء على الصيام وقراءة القرآن وتحفيزنا مقابل جائزة معنوية أو نقدية نوع من التشجيع
ذكر أشرف أحمد العدوان ومحمد محمود رواشدة من الأردن نستقبل رمضان بعد منتصف شعبان، فربات البيوت يقمن بتحضير أساسيات المطبخ الرمضاني الأردني بتخزين الفواكه المجففة من قمر الدين والتمر بالإضافة إلى الأجبان و الجوز واللوز وشتى المكسرات اللازمة لتحضير الحلويات المميزة من القطائف، واعتاد المجتمع الأردني اجتماع أفراد العائلة عند كبيرها أو الوالدين لقضاء أول ليلية من رمضان، وتشجيع الأبناء على صيام رمضان بالهدايا في نهاية الشهر و زيادة المصروف
يذكر الروائي علاء الجابر من سمات الكويت قراءة القرآن و صلاة التراويح، ومن الأكلات الشعبية ( التشريب ) وحبوب (الهريس) و ( الجريش ) ومن الحلويات اللقيمات والزلابيا والمحلبية، وتوزيع المأكولات الرمضانية بين الجيران والأهل والأقارب تسمى ( النقصة )، وفي منتصف رمضان يأتي موعد ( القرقيعان ) حيث يقوم الأطفال بالتجول بين الأحياء لجمع الحلويات الجافة، وارتبطت ليلة ( النافلة ) بالكويت بتوزيع الطعام على الفقراء في ليلة الجمعة، والمسحراتي ( أبو طبيلة ) وهو شخص يدور بين الأحياء و ( الفرجان ) يحمل بيده طبلة معلقة في حبل على رقبته ليسحر الصائمين
يقول رجل الأعمال علي دولية والإعلامية هدى عياش والأذربيجانية آينور حسانوفا تكثر في لبنان دعوات الطعام في أوقات الافطار بين العائلات، كذلك تتبادل الجارات أنواع اطباق الطعام ويوزع على المحتاجين وذوي الدخل المحدود، ومن أروع المظاهر وأرق المشاعر الروحانية من تلاوة القرآن والقاء القصائد النبوية والأناشيد الدينية الدالة على أثراء الحياء بموروثنا الديني، اما الحلويات اللبنانية المشهورة كان لها مذاق مختلف مع رمضان، هو شهر لمة العائلة على مائدة الإفطار والجو دافئ عائلي بامتياز، هناك السحور أيضا وهو أساسي للصيام ، لا يمكن وصف في هذه الاجواء الحميمية
وذكرت الفنانة زينب العسكري أن البحرنيين اعتادوا أن تبدأ الاستعدادات الفعلية للشهر الكريم بعد منتصف شعبان، والقرقاعون في منتصف شهر رمضان حيث يلف الأطفال على البيوت لأخذ حصتهم، والمأكولات الرمضانية اللقيمات والثريد والهريس إلى جانب المهلبية والساغو والنشا وهى من الاطباق الحلوة كما تكثر اطباق الخنفروش والزلابية، ولا ننسى سعادة الأطفال وهم يلعبون (الخشيشة) بالقرب من البيوت أما من يكبرهم قليلا فيلعبون الألعاب التى تتطلب الحيلة والذكاء والمناورة
يذكر الإعلامي العماني سعود سالم العدواني يحرص المواطنون في سلطنة عمان على رؤية هلال شهر رمضان بالعين المجردة، بالرغم من أن بعض الشباب بدأ الاستعانة بأجهزة الرؤية الحديثة ، ومع اليوم الأول لشهر رمضان يطلق مدفع الإفطار طلقاته المدوية بعد طول انتظار وترقب ولحظات صمت طويلة أمام مائدة الطعام، ويبقي أذان المغرب وحده معبرا عن موعد الإفطار للصائمين في جميع انحاء السلطنة، ما زالت عادة المسحراتي باقية حتي اليوم، حيث يقوم هذا الشخص بإيقاظ الناس في منتصف الليل
وتذكر الإعلامية سحر محمد أن مدفع الإفطار يصر على إعلاء صوته برغم تداخل أصوات المدافع مع محركات دبابات الاحتلال ، وتتسم كل منطقة بنوع معين من الأكلات، فالمقلوبة والمسخن الفلسطيني الشهير والمفتول والقدرة تبقى سيدة الموقف على مائدة الإفطار حيث تفرض نفسها على موائد غزة، بينما يتربع على عرش موائد الإفطار في الضفة الغريبة المسخن والمنسف الأردني، وكذلك لا تخلو موائد الإفطار من الشوربة الشهية و المتبلات والمخللات بأنواعها والسلطات المختلفة لفتح الشهية، أما الحلويات كالكنافة النابلسية الساخنة وفطائر «القطايف» فلا تكاد تخلو منها أي مائدة
تذكر الإعلامية ميرفت العلي والفنان محمد قنوع بأن السوريين يستقبلون رمضان بالتهليل والابتهاج والزينة التي تعمُّ أرجاء المُدن كافةً، فما زالت أحياءُ القيمرية والميدان تكتظُّ بالناس من أجلِ شراء حلويات رمضان الدمشقية كالقطايف والعوامة والكُنافة وحلاوة الجبن والبرازق والعجوة والغريبة والكعك التماري، كما أننا لا ننسى مشروبات رمضان من عرق السوس، الجلاب والتمر الهندي، وأغلب السوريون يقضون اوقاتهم يستمعون إلى الحكواتي وأغاني الفلكلور الجميل إلى حين سماع صوت المسحراتي والتي جرت العادة الرمضانية به، وأما تقليد المشاركة الأكثر شيوعاً في سوريا خلال شهر رمضان هو “ السكبة “ وهي عبارة عن تبادل بعض الأطعمة بين الجيران وخاصة قبل آذان المغرب
يقول الإعلامي غيث الناصري وجود أكثر من نوع طعام على نفس المائدة، ولا يستغنى يومياَ عن وجود شوربة حساء العدس واللبن البارد والتمر والبرياني والمقلوبة ومرقة الباميا والدليمية والدولمة والكبة الحلبية بشكل دائم ومن بين العادات الرمضانية والطقوس التي لا يتم تجاهلها، تبادل الأكلات، أما الشباب فإنهم يذهبون إلى لعبة المحيبس المعروفة في العراق التي تستمر حتى الفجر، حيث تنتشر هذه اللعبة التراثية في الشارع، انتشار «دوش» مكشوف في معظم الأسواق خاصة في «المناطق الشعبية»، بهدف مساعدة الصائمين على الاغتسال السريع في الشارع العام تخلّصاً من الحر الشديد
ويقول الكاتب الصحفي عادل الذكر الله أن المسحراتي يبث من خلال منصات الإعلام الاجتماعي وتوقفت ( الغبقة ) التي تجمع الأحباب وهي مائدة تقدم بعد الساعة الحادية عشرة مساء اي بعد الانتهاء من صلاة التراويح وفي بعض المساجد تقدم وجبة السحور في العشر الأواخر بعد صلاة التهجد ( القيام ) و سيقام ( القرقيعان ) في الرابع عشر من الشهر الكريم ولكن في حدود المنازل حيث لن يتمكن الأطفال من الجولة المسائية مع المسحراتي ( بو طبيلة ) وإنشاد الأناشيد الخاصة بذلك وقفت بشكل مؤقت ( النقصة ) بين الجيران لأنها تأتي في وقت منع التجول المؤقت وتضاعف الوقت الجميل الترويحي بين أفراد الاسرة حيث يمكنهم اللعب الجماعي بألعاب مثل الكيرم والدومنو والسلم والثعبان والخطة والشطرنج والبلياردو والورق ومسابقات الطبخ وخاصة الحلو