تكتشف أن ورمها غير سرطاني بعد معاناة
عانت كندية من جلسات العلاج الكيماوي للسرطان، قبل أن تكتشف أنها لم تكن مصابة بورم خبيث. وكانت كاسيدي أرمسترونغ من ألبرتا، تعاني من ألم شديد في جانبها الأيمن، لكن صور الأشعة السينية واختبارات الدم لم تظهر أي شيء غير عادي.وفي العام الماضي، بدأت صحتها تتدهور بسرعة، وخسرت أكثر من 12 كيلوغراماً من وزنها، وعانت من مشاكل في الجهاز الهضمي، وصعوبات كبرى في النوم.
وكشفت الموجات فوق الصوتية كتلة في حجم حبة الكريب فروت في بطنها، لتشخص إصابتها بسرطان الكبد، قبل إجراء عملية جراحية في أواخر نوفمبر"تشرين الثاني" الماضي. وبعد أن أزال الأطباء الورم وأرسلوه للاختبار، اكتشفوا أنها غير مصابة بالسرطان، وأنها كانت تعاني من مرض طفيلي نادر بسبب دودة شريطية من المحتمل أنها نمت في أحشائها، طيلة 10 اعوام.
وأوصى الأطباء بتجنب أخذ خزعة من كبد كاسيدي خوفاً من انتشار المرض، وأجروا لها عملية جراحية، دون التأكد من إصابتها بورم خبيث.ولأن الورم كان كبيراً جداً وألحق بها الكثير من الضرر، اضطر الأطباء إلى إزالة نحو 65 % من كبدها.
يذكر أن الدودة الشريطية تتكاثر في الكبد، مسببةً نمواً يشبه الورم الخبيث، ويمكن أن ينتشر في أعضاء أخرى، وإذا لم يعالج يمكنه التسبب في فشل الكبد أو الموت، حسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وكشفت الموجات فوق الصوتية كتلة في حجم حبة الكريب فروت في بطنها، لتشخص إصابتها بسرطان الكبد، قبل إجراء عملية جراحية في أواخر نوفمبر"تشرين الثاني" الماضي. وبعد أن أزال الأطباء الورم وأرسلوه للاختبار، اكتشفوا أنها غير مصابة بالسرطان، وأنها كانت تعاني من مرض طفيلي نادر بسبب دودة شريطية من المحتمل أنها نمت في أحشائها، طيلة 10 اعوام.
وأوصى الأطباء بتجنب أخذ خزعة من كبد كاسيدي خوفاً من انتشار المرض، وأجروا لها عملية جراحية، دون التأكد من إصابتها بورم خبيث.ولأن الورم كان كبيراً جداً وألحق بها الكثير من الضرر، اضطر الأطباء إلى إزالة نحو 65 % من كبدها.
يذكر أن الدودة الشريطية تتكاثر في الكبد، مسببةً نمواً يشبه الورم الخبيث، ويمكن أن ينتشر في أعضاء أخرى، وإذا لم يعالج يمكنه التسبب في فشل الكبد أو الموت، حسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.