كانت البريطانية إبي تيدزويل، 30 عاماً، حاملًا في أسبوعها الثامن والعشرين عندما قيل لها إن ابنتها روزي التي لم تولد بعد، كانت تعاني من تشوه في عروق جالينوس. الحالة النادرة، التي تحدث أثناء الحمل، تؤدي إلى اتصالات غير طبيعية بين الأوعية الدموية داخل الدماغ، مما يؤثر على واحد من كل مليون طفل يولدون في المملكة المتحدة كل عام. وقد اكتشفت إبي حالة طفلتها بالصدفة، أثناء إجراء فحص روتيني في مستشفى ليفربول للنساء، قبل أن تلد بعملية قيصرية في نفس المستشفى. عندما كانت الطفلة تبلغ من العمر 12 ساعة، تم نقلها إلى مستشفى "ألدر هي" للأطفال للمراقبة الدقيقة، وكانت حالتها مستقرة ولم تعاني من أي مشاكل ناجمة عن تشوه وريد جالينوس، وتم إخراجها من المستشفى بعد قرابة أسبوع من المراقبة.
وبعد 10 أسابيع احتاجت الطفلة روزي إلى إجراء أول عملية جراحية بعد أن تبين أن حالتها تؤثر على قلبها، حيث كانت في المراحل الأولى من قصور القلب. كانت الجراحة ناجحة وأجرت روزي منذ ذلك الحين عملية أخرى عندما كان عمرها ستة أشهر.