في حفل بهيج ضم نخبة من المسؤولين  والعلماء والباحثين في الطب النبوي والتكميلي ،كرمت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية الفائزين بجائزة الشيخ زايد العالمية للطب التكميلي  التي أطلقها مركز “لوتس هولستك” للطب الشمولي في أبوظبي تحت رعاية المؤسسة.
وفي بداية الحفل تم تكريم اسم الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان- رحمه الله- لدوره وجهوده الكبيرة في دعم الثقافة الصحية والطب التكميلي والتراث الإماراتي والعربي بشكل عام.
ونيابة عن سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية سلم سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة - في حفل أقيم بفندق روتانا بيتش في أبوظبي الفائزين وعددهم تسعة أطباء بالميداليات الذهبية التي تمنحها الجائزة.

والفائزون هم، عن جائزة الشيخ زايد العالمية في طب الأعشاب : ا.د. محمد كامل من مجمع الشيخ زايد زايد لبحوث الأعشاب والطب البديل فيما فاز بجائزة الشيخ زايد العالمية في الطب النبوي : أ.د. شاكر موسى، وفاز بجائزة الشيخ زايد العالمية في الطب الايورفيدا: أ.د. أوباما، أما جائزة الشيخ زايد العالمية في تقويم العمود الفقري فكانت من نصيب أ.د.  سكوت هيلدمان، وجائزة الشيخ زايد العالمية في العلاج الطبيعي: أ.د.  ليز شولر، وجائزة الشيخ زايد العالمية في الطب اليوناني: أ.د. سيد ظل الرحمن، وجائزة الشيخ زايد العالمية في الطب التجانسي: أ.د. أنيل كورانا ،وجائزة الشيخ زايد العالمية في الإبر الصينية : أ.د. يينج شيا وجائزة الشيخ زايد العالمية في الطب الصيني : أ.د. تو يو يو

وسوف تعمل مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والانسانية بالتعاون مع “لوتس هولستك” للطب الشمولي على اعداد البحوث الفائزة في هذه الدورة.
وقال سعادة حمد سالم بن كردوس، إن هذه الجائزة العالمية تأتي لتؤكد هدف المؤسسة في الرعاية الصحية .وأكد أن المؤسسة تواصل العمل على نهج صاحب مكرمة المؤسسة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”.. سائين الله تعالى أن تكون سائر أعمال المؤسسة في ميزان حسناته.
من جانبها قالت الأستاذة أمينة الهيدان مؤسس ومدير لوتس هولستك” للطب الشمولي” تعتبر جائزة الشيخ زايد العالمية في الطب التكميلي أول جائزة عالمية في هذا المجال وتزاد قيمتها بحملها لاسم  المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو رجل دولة ذو رؤية و بصيرة ،كَّرس حياته في إرساء قاعدة متينة لبناء مجتمع متحضر يخدم الجميع ، وأولى أهمية قصوى للثروة البشرية وكان حريصا على الاستثمار بكثافة في قطاع الصحة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، وسرعان ما أثمرت جهوده في إعادة تشكيل القاعدة الاجتماعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتبلورت إلى تغيير جذري في نوعية الحياة التي يتمتع بها شعبها.

و أشارت إلى أن الجائزة ستكون كل عامين وبرعاية  مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية بالتعاون مع مركز “لوتس هولستك” للطب الشمولي.
يذكر أن مجمع الشيخ زايد زايد لبحوث الأعشاب والطب البديل، الذي أنشئ في نوفمبر عام 1989 بتوجيهات من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان- طيب الله ثراه- مزود بأحدث الأجهزة والمعدات، ليقدم خدماته للمرضى الراغبين في العلاج بالطب البديل والأعشاب، إلى جانب الأبحاث والتجارب على الأعشاب الطبية واستخداماتها العلاجية.
حيث أسس المجمع صناعة دوائية متطورة تعتمد على استخلاص المواد الفعالة من الأعشاب الطبية الطبيعية.
ويهدف المجمع إلى ربط البحوث العلمية الحديثة للأعشاب مع الطب التقليدي ليحقق الرعاية السليمة للمرضى، كما يهدف أيضاً إلى إجراء البحوث على المواد العشبية والطب التقليدي من أجل تطوير الجودة والفعالية والأمان للمستحضرات العشبية المستخدمة في الدولة.وكذلك جمع الموروث الشعبي في مختلف الاستخدامات الطبية للنباتات المحلية والمستوردة ثم تحليلها ودراسة المعلومات الخاصة بهذه الوصفات الشعبية وفحص فعاليتها للاستفادة منها في صناعة الدواء المحلي، إلى جانب إجراء الأبحاث والتجارب العملية على الأعشاب المتوفرة في الدولة وتطويرها كثروة وتراث وطني لتصبح مستقبلاً لصناعة دوائية وطنية. كما يقوم المجمع بوضع معايير الجودة للأعشاب المستوردة.