كرمت دائرة الخدمات العامة في إمارة رأس الخيمة المدارس الفائزة بمبادرة "المدارس الخضراء" في دورتها الرابعة التي أطلقتها الدائرة بالشراكة مع منطقة رأس الخيمة التعليمية.
وأقيم الحفل الختامي افتراضيا بمشاركة معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم ومعالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام وسعادة آمنه عبدالله محمد قضيب الزعابي مدير منطقة رأس الخيمة التعليمية وسعادة المهندس أحمد محمد الحمادي مدير عام دائرة الخدمات العامة وعدد من المسؤولين.

وأعرب معالي وزير التربية والتعليم عن سعادته بهذه المبادرة وهذه الاحتفالية النابضة بالإنجاز والإبداع والاستدامة والتي تأتي تكريماً للمدارس الفائزة في مبادرة "المدارس الخضراء" التي أطلقتها دائرة الخدمات العامة برأس الخيمة وتوجه بالشكر لدعم القيادة الرشيدة في جعل الاستدامة صيغة ونهجا وطنيا في مختلف قضايا ومجالات وقطاعات الحياة المختلفة حفظا للمكتسبات وتنمية للموارد والاستدامة البيئية والحفاظ على المكونات الطبيعية وحفظ الموارد الطبيعية وصونها وتنميتها .

وقال معاليه إن مبادرة "المدارس الخضراء" تنبثق عن رؤية واعدة وداعمة لتوجهات الوزارة وتشكل ذراعا مساندة لبناء مجتمع مدرسي يعي الجوانب والأسس والقضايا المختلفة التي تمس وتؤطر البيئة وأهمية الحفاظ عليها وأن مشاركة 37 مدرسة منها 19مدرسة خاصة و18 مدرسة حكومية هذا العام في المبادرة يؤكد أن الحس المجتمعي بقضايا البيئة في تزايد سواء على المستويين المؤسسي أو الفردي وهو بدوره ما يسهم في تعزيز العلاقة بين التعليم والاستدامة والتوعية بالسلوكيات والممارسات البيئية السليمة وبناء جيل واع قادر على مواجهة تحديات المستقبل.

وتوجه معاليه الشكر الجزيل للجميع على الجهود الكبيرة التي بذلت لإنجاح هذه المبادرة بدءا من القائمين على دائرة الخدمات العامة برأس الخيمة والمنطقة التعليمية والمعلمين والطلبة وكافة المدارس التي ستنهض من خلالها أسس الريادة والنجاح والاستدامة الحقيقية متمنيا مزيدا من التقدم والنجاح لما فيه خدمة ورفعة وتقدم الوطن. من جانبه أكد مدير عام دائرة الخدمات العامة أهمية دور الجائزة في التوعية البيئية والحفاظ على الاستدامة مثمنا الدعم والإهتمام الذي يوليه صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة للشأن البيئي والذي كان له الأثر الكبير في نشأة واستمرار وتطور هذه الجائزة حيث تشكل قضايا البيئة محورا أساسيا مهما من محاور اهتمامات سموه وينبع الاهتمام من كون الجائزة موجهة إلى المؤسسات التعليمية التي تلقى كل الرعاية والإهتمام والتشجيع الدائم.

وأضاف إن خصوصية هذه الجائزة تكمن في كونها موجهة إلى شريحة مهمة من شرائح المجتمع وهم الطلاب مستقبل الوطن حيث تشكل الجائزة وسيلة توعوية عملية تؤدي إلى رفع مستوى الفكر البيئي في المؤسسات التعليمية ومحاولة للإرتقاء بمدارسنا إلى مصاف المدارس الخضراء ذات المواصفات البيئية المثالية المعمول بها عالميا ولتكون حافزا لهم ولبقية المؤسسات التعليمية للتميز والمساهمة في جهود العمل البيئي والتنافس على ابتكار المشاريع البيئية المميزة التي ترقى بالجانب البيئي المدرسي إلى منحى جديد.

من جانبها اشارت سعادة آمنة عبد الله الزعابي مديرة منطقة رأس الخيمة التعليمية الى أن تضافر الجهود من أجل تحقيق التنمية المستدامة والتوعية بالسلوكيات والممارسات البيئية السليمة وبناء جيل واع قادر على مواجهة تحديات المستقبل تمثل ركائز ذات أولوية لدى منظومة التعليم في المدرسة الإماراتية والتي تسهم في تحقيقها كافة الجهات الحكومية والخاصة مؤكدا أن هذه المبادرة التي أطلقتها دائرة الخدمات العامة بالشراكة مع منطقة رأس الخيمة التعليمية تعتبر استباقية وإيجابية تدعم القضايا البيئية من خلال مبادرات إبداعية ومبتكرة تتمحور حول الطالب والأسرة وهذا يسهم في إثراء سوق العمل بكفاءات وطنية واعية بالبيئة تحبها وتحافظ عليها بهدف ضمان توعية كافة الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور في جميع أنحاء الإمارة بالممارسات البيئية المستدامة وتطوير استجابات أكثر إيجابية للقضايا البيئية وتطبيق الممارسات المستدامة الإيجابية والصديقة للبيئة لدى الطلاب من جميع الأعمار، والإيمان بأن هذه مسؤولية كل مواطن ومقيم على أرض الإمارة.

ووجهت الشكر والتقدير لدائرة الخدمات العامة برأس الخيمة على الجهود الاستباقية في ظل هذه الظروف الاستثنائية من خلال الحرص على تطبيق المبادرة للعام الدراسي والسعي إلى تثقيف الطلبـة والمعلميـن وتوعيتهـم بقضايا البيئـة وتعزيز الاستدامة ونقل هذه المعرفة إلى المجتمع المحلي المحيط من خلال تقديم العديد من الأنشطة والمحاضرات والزيارات الافتراضية التي ساهمت في ترسيخ سلوكيات ومبادئ وقيم التنمية المسـتدامة لضمان حماية البيئة وصون مواردها الطبيعية.

وتم خلال الحفل استعراض مشاركات المدارس الـ37 وتكريم الفائزين ضمن الفئات التسع للجائزة في مختلف المراحل السنية للبنين والبنات وأشرفت عليها لجان تحكيم لمتابعة مدى التزامها بالممارسات البيئية المستدامة للعام الدراسي2020/2021 وأشارت اللجنة إلى أن نظام "التقييم الأخضر" الجديد للمدارس نظام مشترك أطلقته مؤسسة إدارة المخلفات في رأس الخيمة التابعة لدائرة الخدمات العامة بالتعاون مع منطقة رأس الخيمة التعليمية ويستهدف توعية الطلبة والمعلمين في جميع أنحاء الإمارة بأهمية الممارسات البيئية المستدامة وتطوير مبادرات أكثر إيجابية واستباقية للقضايا البيئية، من خلال تقييم وتصنيف المدارس المشاركة بناء على مجموعة من المعايير المحددة. واحرزت مدرسة أذن للتعليم الأساسي ح1 على لقب المدرسة الخضراء برأس الخيمة للعام الدراسي 2020/ 2021 .

وحصلت على المركز الأول في فئة رياض الأطفال روضة المطاف للأطفال بينما على مستوى المدارس الخاصة حققت المركز الأول فى فئة المدارس الخاصة المدرسة العربية الخاصة.. فيما حازت مدرسة مهرة بنت احمد على المركز الأول فى فئة التعليم الأساسي ح1 وفي فئة التعليم الأساسي ح2 مدرسة النجاح للتعليم الأساسي ح2 .. والمدرسة الحاصلة على المركز الأول فى فئة التعليم الثانوى ح3 مدرسة شمل للتعليم الأساسي والثانوي بنات.
وفاز في فئة أفضل مشروع فى محور اعادة التدوير والزراعة التجميلية مشروع الحاوية الذكية من مدرسة الجزيرة الحمراء للتعليم الأساسي ح1 ..و أفضل مشروع فى محور حماية البيئة مشروع بصمات خضراء من أجل المستقبل مدرسة النجاح للتعليم الأساسي ح2 وفي فئة أفضل مشروع فى محور ادارة الطاقة مشروع "Solar Water Pump "Pakistan Higher School .