«الفجر» تنفرد بزيارة «كلثم الحمادي»
تمكنت من الانتصار على فيروس كورونا رغم تقدمها في العمر
• وجهت الشكر إلى القيادة الرشيدة على دعمها لكبار المواطنين
• كلمات محمد بن زايد « لا تشلون هم » استمدت منها القوة والعزم خلال علاجها
• طالبت بالالتزام بالتعليمات الصحية واتخاذ الإجراءات الصحية والوقائية
انفردت « الفجر « بزيارة كلثم الحمادي المواطنة التي تمكنت من الانتصار على فيروس كورونا رغم تقدمها في العمر في منزلها بمدينة المرفأ في منطقة الظفرة لتتعرف على رحلتها في الانتصار على فيروس كورونا وكيف تمكنت من الانتصار عليه والشفاء منه بفضل الله عز وجل هي وجميع أفراد أسرتها .
تؤكد المواطنة كلثم الحمادي أنها فوجئت بأعراض مرضية وتم نقلها إلى مستشفىى المرفأ وهناك وجدت الرعاية الصحية الكاملة موضحة أن كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة « لا تشلون هم « كانت مصدر قوة وعزم لديها في الانتصار على الفيروس الذي أصاب جميع أفراد أسرتها .
وتوجهت بالشكر إلى القيادة الرشيدة التي لم تدخر وسعا في دعم المواطن وخاصة كبار المواطنين وقدمت لهم كل سبل الرعاية والدعم وأنها سعيدة كونها مواطنة إماراتية وتشعر بالفخر والسعادة تحت راية القيادة الحكيمة .
وكانت المواطنة كلثم الحمادي التي تبلغ من العمر 94 عاما تمكنت من هزيمة فيروس كورونا والشفاء منه خلال أسبوعين لتعود إلى بيتها وتمارس حياتها الطبيعية، وهو ما يعكس كفاءة المنظومة الصحية والعلاجية في منطقة الظفرة بشكل خاص وإمارة أبوظبي عامة ، والرعاية المتميزة التي يحظى بها كبار المواطنين والجهود البارزة لخط الدفاع الأول من الكادر الطبي في وقاية وعلاج مرضى كوفيد-19 بتطبيق أفضل الممارسات الطبية المعتمدة عالمياً .
ويوضح الابن عبدالله أحمد الحمادي الابن الثاني للمواطنة أن الفيروس انتقل للأم خلال زيارتها لشقيقه الأكبر عندما تم اكتشاف إصابة أسرة الابن الأكبر بالكامل بفيروس كورونا وبعدها بدأت تظهر أعراض مرضية مثل الإرهاق العام والتشنج وارتفاع درجة الحرارة في المساء عليه وتم نقلها إلى مستشفى المرفأ لإجراء الفحوصات الطبية عليها وكانت الأعراض تتكرر كل يوم في الموعد نفسه مساء وتعود الأم لحالتها الطبيعية في الصباح وكشفت الفحوصات إصابة الوالدة بفيروس كورونا وبناء عليه تم حجزها لمدة أسبوعين داخل المستشفى حتى تم شفاؤها تماما .
وأضاف الحمادي أن نتيجة احتكاكه بالأم قبل نقلها للمستشفى أصيب أيضا بفيروس كورونا ونقل الفيروس إلى باقي أفراد أسرته لذلك قام بعمل حجر صحي لمدة أسبوعين حتى تم شفاؤه وجميع أفراد أسرته من الفيروس .
وتوجه الحمادي بالشكر إلى القيادة الرشيدة على كل ما تقدمه باستمرار للشعب وخاصة كبار المواطنين الذين يلقون الدعم الكامل من قيادتنا مؤكدا أنه لولا الجهود الكبيرة والإمكانيات الرائعة والمتابعة المستمرة من قبل قيادتنا الرشيدة والخدمات الطبية المتطورة في منطقة الظفرة وجهود فرق الدفاع الأولى من الكوادر الطبية ما تحقق هذا النجاح في القضاء على هذا الفيروس ورفع نسبة الشفاء منه بشكل كبير .
وتؤكد الحفيدة فاطمة عبدالله الحمادي أنها أيضا أصيبت بكورونا هي وجميع أفراد أسرتها ولكن الجميع بفضل الله عز وجل تم شفاؤهم جميعا وأنها تتقدم بالشكر إلى قيادتنا الرشيدة التي كانت حريصة على توفير كافة سبل الرعاية والدعم .
ويوضح الدكتور عماد أحمد الشيخ أخصائي باطني في مستشفى المرفأ والمشرف على علاج المواطنة أنها حضرت لقسم الطوارئ تشتكي من أعراض حرارة وحكة وقيء وإرهاق وألم في الجسم بصورة عامة وتم عمل فحوصات عامة مبدئية بالإضافة إلى فحص كوفيد مع إجراء الأشعة المطلوبة وكانت الوظائف الحيوية طبيعية وتم وضعها تحت الملاحظة لحين ظهور نتيجة فحص كوفيد الذي جاء إيجابيا.
وكانت الأعراض عامة مطمئنة خاصة وأن صورة الأشعة لم تظهر بها الإصابة بالالتهاب الرئوي كما أن حالتها كانت مستقرة وبناء عليه تم معالجتها حسب البرتوكول العلاجي المتبع والمعتمد داخل الدولة.
خلال يومين تحسنت الحالة وانخفضت الحرارة واختفت الكحة والألم وبعدها استمر الفحص كل يومين وكانت الحالة مستقرة وعندما ظهر الفحص سلبيا وتم الاطمئنان عليها خرجت من المستشفى بعد تمام الشفاء .
وبين الدكتور عماد أن هناك جهودا طبية كبيرة تبذل للتعامل مع الحالات المرضية وهذه الجهود الطبية سواء من قبل شركة صحة أو مستشفيات الظفرة كانت أحد الأسباب الرئيسية في علاج الكثير من الحالات المرضية المصابة بفيروس كورونا .
• كلمات محمد بن زايد « لا تشلون هم » استمدت منها القوة والعزم خلال علاجها
• طالبت بالالتزام بالتعليمات الصحية واتخاذ الإجراءات الصحية والوقائية
انفردت « الفجر « بزيارة كلثم الحمادي المواطنة التي تمكنت من الانتصار على فيروس كورونا رغم تقدمها في العمر في منزلها بمدينة المرفأ في منطقة الظفرة لتتعرف على رحلتها في الانتصار على فيروس كورونا وكيف تمكنت من الانتصار عليه والشفاء منه بفضل الله عز وجل هي وجميع أفراد أسرتها .
تؤكد المواطنة كلثم الحمادي أنها فوجئت بأعراض مرضية وتم نقلها إلى مستشفىى المرفأ وهناك وجدت الرعاية الصحية الكاملة موضحة أن كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة « لا تشلون هم « كانت مصدر قوة وعزم لديها في الانتصار على الفيروس الذي أصاب جميع أفراد أسرتها .
وتوجهت بالشكر إلى القيادة الرشيدة التي لم تدخر وسعا في دعم المواطن وخاصة كبار المواطنين وقدمت لهم كل سبل الرعاية والدعم وأنها سعيدة كونها مواطنة إماراتية وتشعر بالفخر والسعادة تحت راية القيادة الحكيمة .
وكانت المواطنة كلثم الحمادي التي تبلغ من العمر 94 عاما تمكنت من هزيمة فيروس كورونا والشفاء منه خلال أسبوعين لتعود إلى بيتها وتمارس حياتها الطبيعية، وهو ما يعكس كفاءة المنظومة الصحية والعلاجية في منطقة الظفرة بشكل خاص وإمارة أبوظبي عامة ، والرعاية المتميزة التي يحظى بها كبار المواطنين والجهود البارزة لخط الدفاع الأول من الكادر الطبي في وقاية وعلاج مرضى كوفيد-19 بتطبيق أفضل الممارسات الطبية المعتمدة عالمياً .
ويوضح الابن عبدالله أحمد الحمادي الابن الثاني للمواطنة أن الفيروس انتقل للأم خلال زيارتها لشقيقه الأكبر عندما تم اكتشاف إصابة أسرة الابن الأكبر بالكامل بفيروس كورونا وبعدها بدأت تظهر أعراض مرضية مثل الإرهاق العام والتشنج وارتفاع درجة الحرارة في المساء عليه وتم نقلها إلى مستشفى المرفأ لإجراء الفحوصات الطبية عليها وكانت الأعراض تتكرر كل يوم في الموعد نفسه مساء وتعود الأم لحالتها الطبيعية في الصباح وكشفت الفحوصات إصابة الوالدة بفيروس كورونا وبناء عليه تم حجزها لمدة أسبوعين داخل المستشفى حتى تم شفاؤها تماما .
وأضاف الحمادي أن نتيجة احتكاكه بالأم قبل نقلها للمستشفى أصيب أيضا بفيروس كورونا ونقل الفيروس إلى باقي أفراد أسرته لذلك قام بعمل حجر صحي لمدة أسبوعين حتى تم شفاؤه وجميع أفراد أسرته من الفيروس .
وتوجه الحمادي بالشكر إلى القيادة الرشيدة على كل ما تقدمه باستمرار للشعب وخاصة كبار المواطنين الذين يلقون الدعم الكامل من قيادتنا مؤكدا أنه لولا الجهود الكبيرة والإمكانيات الرائعة والمتابعة المستمرة من قبل قيادتنا الرشيدة والخدمات الطبية المتطورة في منطقة الظفرة وجهود فرق الدفاع الأولى من الكوادر الطبية ما تحقق هذا النجاح في القضاء على هذا الفيروس ورفع نسبة الشفاء منه بشكل كبير .
وتؤكد الحفيدة فاطمة عبدالله الحمادي أنها أيضا أصيبت بكورونا هي وجميع أفراد أسرتها ولكن الجميع بفضل الله عز وجل تم شفاؤهم جميعا وأنها تتقدم بالشكر إلى قيادتنا الرشيدة التي كانت حريصة على توفير كافة سبل الرعاية والدعم .
ويوضح الدكتور عماد أحمد الشيخ أخصائي باطني في مستشفى المرفأ والمشرف على علاج المواطنة أنها حضرت لقسم الطوارئ تشتكي من أعراض حرارة وحكة وقيء وإرهاق وألم في الجسم بصورة عامة وتم عمل فحوصات عامة مبدئية بالإضافة إلى فحص كوفيد مع إجراء الأشعة المطلوبة وكانت الوظائف الحيوية طبيعية وتم وضعها تحت الملاحظة لحين ظهور نتيجة فحص كوفيد الذي جاء إيجابيا.
وكانت الأعراض عامة مطمئنة خاصة وأن صورة الأشعة لم تظهر بها الإصابة بالالتهاب الرئوي كما أن حالتها كانت مستقرة وبناء عليه تم معالجتها حسب البرتوكول العلاجي المتبع والمعتمد داخل الدولة.
خلال يومين تحسنت الحالة وانخفضت الحرارة واختفت الكحة والألم وبعدها استمر الفحص كل يومين وكانت الحالة مستقرة وعندما ظهر الفحص سلبيا وتم الاطمئنان عليها خرجت من المستشفى بعد تمام الشفاء .
وبين الدكتور عماد أن هناك جهودا طبية كبيرة تبذل للتعامل مع الحالات المرضية وهذه الجهود الطبية سواء من قبل شركة صحة أو مستشفيات الظفرة كانت أحد الأسباب الرئيسية في علاج الكثير من الحالات المرضية المصابة بفيروس كورونا .