تنام 36 ساعة متواصلة بسبب حالة نادرة
كل صباح، بعد عدة محاولات لإيقاظها، يضطر زوج باولا ستيورات لرش كوب من الماء في وجهها حتى تستيقظ. قد يكون هذا التصرف مزعجاً لبعض الزوجات، بل ويمكن أن يؤدي إلى شجار عنيف بين الزوجين، لكن بالنسبة للسيدة ستيورات البالغة من العمر 38 عاماً، فهذا إجراء يومي اعتيادي حتى تتمكن من الاستيقاظ والنهوض من الفراش.
باولا، التي تشارك في إدارة شركة توفر الحيوانات المدربة للتلفزيون والسينما تنام لساعات متواصلة تصل إلى 36 ساعة في بعض المرات دون أن تستيقظ، بسبب حالة مرضية نادرة تعاني منها.
وتقول باولا "أنا أعتمد على زوجي مارك بشكل كامي لإيقاظي، وإلا سأبقى نائمة طاول اليوم".
وأضافت "قبل أن نلتقي قبل خمس سنوات، كنت أتغيب عن العمل في بعض الأيام لأنني لا أتمكن من الاستيقاظ، وكنت أرتب لقاءات مع العملاء في المكتب، ويتعين على شريكي في العمل أن يحل مكاني، لأن جميع محاولات الاتصال بي بالهاتف أو حتى عبر الطرق على باب منزلي تبوء بالفشل".
وتشعر باولا بالقلق الشديد من حالتها، وتخشى تعرض حياتها للخطر، في حال نشوب حريق أو حدوث فيضان أو اقتحام لص للمنزل دون أن تشعر بأي من ذلك.
وبالإضافة إلى ذلك، تقف هذه الحالة حائلاً دون رغبتها في إنجاب الأطفال، فهي غير قادرة على تحمل مسؤوليات الأمومة، التي تتطلب استيقاظ الأم مرات عديدة في الليل للعناية بطفلها وإرضاعه. وتروي باولا أن أسوأ موقف تعرضت له كان في 2001 عندما كانت تقطن في السكن الجامعي بولاية كاليفورنيا، واستيقظت في أحد الأيام، لتجد أن السكن خالٍ تماماً من الطالبات، بعد أن ضرب الولاية إعصار شديد.
باولا، التي تشارك في إدارة شركة توفر الحيوانات المدربة للتلفزيون والسينما تنام لساعات متواصلة تصل إلى 36 ساعة في بعض المرات دون أن تستيقظ، بسبب حالة مرضية نادرة تعاني منها.
وتقول باولا "أنا أعتمد على زوجي مارك بشكل كامي لإيقاظي، وإلا سأبقى نائمة طاول اليوم".
وأضافت "قبل أن نلتقي قبل خمس سنوات، كنت أتغيب عن العمل في بعض الأيام لأنني لا أتمكن من الاستيقاظ، وكنت أرتب لقاءات مع العملاء في المكتب، ويتعين على شريكي في العمل أن يحل مكاني، لأن جميع محاولات الاتصال بي بالهاتف أو حتى عبر الطرق على باب منزلي تبوء بالفشل".
وتشعر باولا بالقلق الشديد من حالتها، وتخشى تعرض حياتها للخطر، في حال نشوب حريق أو حدوث فيضان أو اقتحام لص للمنزل دون أن تشعر بأي من ذلك.
وبالإضافة إلى ذلك، تقف هذه الحالة حائلاً دون رغبتها في إنجاب الأطفال، فهي غير قادرة على تحمل مسؤوليات الأمومة، التي تتطلب استيقاظ الأم مرات عديدة في الليل للعناية بطفلها وإرضاعه. وتروي باولا أن أسوأ موقف تعرضت له كان في 2001 عندما كانت تقطن في السكن الجامعي بولاية كاليفورنيا، واستيقظت في أحد الأيام، لتجد أن السكن خالٍ تماماً من الطالبات، بعد أن ضرب الولاية إعصار شديد.