وجهت لاريسا برادي، 53 عاما، رسالة أخيرة مؤثرة إلى ابنتها في حفل تخرجها، حيث حضرت إليها أثناء الحفل في استاد ولاية أوهايو الأمريكية، لتخبرها أنها "تحبها وستظل والدتها دائما"، قبل أن تتسلق الجدار الخرساني للملعب، وتقفز من عليه، لتضع حدا لحياتها. ووفق مجلة "بيبول"، توفيت الأم جراء الإصابات التي لحقت بها من القفزة، وبعد أشهر من التحقيقات، تبين أنها انتحرت.  وكان لدى الأم تاريخ معروف من اضطراب ثنائي القطب، واضطراب الشخصية الحدية والقلق، وفق تقرير الطب الشرعي. وقال زوجها للمحققين إنها حاولت الانتحار مرتين سابقا، وكانت قد توقفت عن تناول أدويتها.
من غير الواضح ما إذا كانت الأم المضطربة قد ذهبت إلى الحفل وهي تخطط للانتحار. ودخلت لاريسا، وهي أم لطفلين، استاد أوهايو مع زوجها وابنها البالغ 12 عاما، للجلوس ومشاهدة حفل تخرج ابنتها.  وتحدث أفراد العائلة مع ابنتهم قبل لحظات من جلوسهم على مقاعدهم، وبينما بدأ الجميع في الجلوس على المقاعد لحضور الحفل، استغلت لاريسا الفرصة وانسحبت.  وأخبرت لاريسا عائلتها أنها تريد الانتقال إلى مكان أعلى في الملعب. ولمح شهود عيان الأم وهي تسير نحو الصف الأخير من المقاعد، وتتسلق فوق الجدران الخرسانية، لتسقط من ارتفاع 150 قدمًا، وتلقى حتفها على الفور.