رغم الإجراءات الاحترازية العديدة التي طبقتها الكثير من الدول حول العالم، يواصل فيروس كورونا المستجد الانتشار وحصد الأرواح.  وتخطى عدد المصابين بالفيروس حول العالم حاجز المليونين، في التاسعة صباحا بتوقيت أبوظبي، فيما يقترب عدد المتعافين المسجلين من النصف مليون، مقابل أكثر من 126 ألف وفاة.
وارتفع عدد الوفيات بفيروس كورونا في سويسرا إلى 973، والإصابات تتجاوز 26 ألفا.ومددت - فيتنام تمدد حالة الإغلاق العام في 12 مقاطعة لمدة 7 أيام، للحد من انتشار كورونا، وسجل الكويت 50 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي المصابين إلى 1405.

وأعلنت الحكومة الفلسطينية تسجيل 3 إصابات جديدة في الصفة لترتفع الإصابات إلى 332.وأعلنت وزارة الصحةالإسبانية أنها أحصت أمس 523 وفاة بفيروس كورونا الجديد، في الساعات الـ24 الماضية، بعد ارتفاع العدد أمس الأول. وفي المجموع توفي 18579 شخصاً في اسبانيا، ثالث بلد متضرر بالوباء بعد الولايات المتحدة وإيطاليا.

ورغم الإجراءات الاحترازية على مستوى العالم، الدنمارك تبدأ إعادة فتح المدارس بعد شهر من الإغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا. كما أعلنت وزارة الصحة في سلطنة عُمان تسجيل 97 إصابة جديدة بالفيروس.

-وسجلت الهند 1076 إصابة جديدة و38 وفاة جديدة بفيروس كورونا.
و في ألمانيا أعلن معهد «روبرت كوخ» ارتفاع عدد الإصابات إلى 127584، وارتفاع عدد الوفيات إلى 3254.إلى ذلك، تتوالى ردود الأفعال الدولية المنددة بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعليق التمويل المخصص لمنظمة الصحة العالمية.ومنذ بضعة أيام، توجّه واشنطن انتقادات شديدة لسلوك المنظمة الأممية التي تتخذ من جنيف مقراً. وقد نددت الولايات المتحدة خصوصاً باتخاذ المنظمة مواقف اعتبرتها مؤيدة لبكين.
وتندد واشنطن خصوصاً بواقع أن التدابير التي اتخذتها لمواجهة الأزمة ولاسيما الإغلاق التدريجي للحدود، واجهت مقاومة شديدة من جانب منظمة الصحة العالمية التي استمرّت في الإشادة بالمسؤولين الصينيين لاستعدادهم لتقاسم المعلومات.

ووفق قول ترمب، فإن الولايات المتحدة تساهم بمبلغ يتراوح ما بين 400 و500 مليون دولار سنوياً للمنظمة مقابل حوالي 40 مليون دولار وحتى أقلّ من جانب الصين.وأعربت الصين عن قلقها الشديد بعد قرار ترمب تعليق مساهمة بلاده المالية في منظمة الصحة العالمية التي تتعرض لانتقادات جراء إدارتها لأزمة وباء كوفيد-19.كما أكدت بكين أنها دفعت 20 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية، في إشارة إلى هبة قدّمتها الصين للمنظمة في شهر آذار مارس الماضي.
من جهته، أعرب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن أسفه العميق لتعليق المساهمة الأميركية في منظمة الصحة العالمية. وكتب بوريل ليس هناك أي سبب يبرر هذا القرار. في وقت تُعتبر جهود منظمة الصحة العالمية ضرورية أكثر من أي وقت مضى للمساعدة في احتواء وتخفيف (انتشار) الوباء العالمي.