سهيل المزروعي: الإمارات من أكبر المستثمرين في قطاع الطاقة الأمريكي
احتفاء بإسهامات الأمهات في تنشئة الأطفال فاقدي الرعاية الاجتماعية بـ «اجتماعية الشـــارقة»
تنظيم اللقاء السنوي «احتواء» لتسليط الضوء على نجاح الاحتضان الأسري
تنظم دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة؛ لقاءها السنوي لفعالية "احتواء" تحت عنوان "كيف تبلغ طفلك المحتضن بواقعه الاجتماعي" وذلك عبر المنصة الافتراضية للتواصل المرئي (زووم)، حيث تخلل اللقاء استضافة الدكتور حسين علي مسيح خبير قطاع التنمية والرعاية الاجتماعية بهئية تنمية المجتمع بدبي، إلى جانب فرح محمد الأخصائي الاجتماعي بدائرة الخدمات الاجتماعية، وكذلك مشاركة الأسر الحاضنة في عرض تجاربهنّ الناجحة في احتضان الأطفال فاقدي الرعاية الاجتماعية.
ويأتي اللقاء الذي تقيمه الدائرة بشكل سنوي تقديراً للدور الحيوي الذي تقوم به الأسر في الارتقاء بالمجتمع وأفراده، وكذلك احتفاءً بالأمهات الحاضنات وإسهاماتهن في توفير البيئة المناسبة لتنشئة الأطفال من فاقدي الرعاية الاجتماعية ورعايتهم في حياة مستقرة وآمنة، ليصبحوا أفراداً ناجحين ونافعين لأنفسهم ومجتمعهم.
أهمية الدور المجتمعي والمؤسسي..
وفي مستهل كلمتها الافتتاحية؛ أكدت فاطمة المرزوقي، مدير دار الرعاية للأطفال، أن لقاء "احتواء" يعكس مدى أهمية الدور المجتمعي لتلك الأسر باحتوائهم هذه الفئة المهمة من المجتمع؛ لافتةً إلى أن هذة الأسر تبذل جهوداً واضحة لتوفير الرعاية الكاملة لهذه الشريحة، مما يجسد التكامل المجتمعي بين المجتمع ومؤسساته، مضيفة إلى أننا نعبر لهم عن وقوفنا معهم ونحفزهم على هذا الصنيع الذي يقومون به، ونضع أيدينا في أيديهم في إخراج جيل متماسك ذات تنشئة سليمة ورعاية سليمة، مثمنة دور الأسر الحاضنة على الرعاية الكريمة الحانية التي قدمتها تلك الأسر وما زلت تقدمها لأبنائها المحضونين.
وأشارت المرزوقي، إلى أن سعي الدائرة من خلال مختلف إداراتها ودورها إلى بذل المزيد من الجهد والعطاء لتنفيذ رؤية حكومة الشارقة؛ الرامية إلى العناية والاهتمام بمختلف فئات المجتمع، وخاصة رعاية الفئات المستضعفة من الأطفال وتأمين حقوقهم، وصولاً بهم إلى حياة آمنة ومستقرة ليعيشوا حياة كريمة تحقق لهم الرفاه الاجتماعي، وعززه القانون رقم (6) لسنة 2020م، الذي أصدره صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بشأن الرعاية الاجتماعية في إمارة الشارقة، بهدف حماية فاقدي الرعاية الاجتماعية ورعايتهم، وتشجيع ودعم الأسر في الاحتضان، ودمج فاقدي الرعاية الاجتماعية في المجتمع، وضمان تمتع فاقد الرعاية الاجتماعية بتنشئة طبيعية.
متابعة مستمرة
ويتابع الأخصائيين المعنيين بحالات الأطفال المحتضنين لدى أسر بديلة، من خلال التواصل المستمر مع الأسر المحتضنة للإطمئنان على حالة الأطفال، وتقديم الإرشادات الاجتماعية والنفسية عن بعد بالإضافة إلى تقديم التوصيات والتعليمات التوعوية الموجهة من جهات الاختصاص المعنية بحماية الأطفال.
وأكدت مدير دار الرعاية الاجتماعية للأطفال، أن الدائرة وبالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين من المؤسسات وأفراد المجتمع؛ تعطي الأهمية العالية والدقيقة إلى توفير الاستقرار والأمان للأطفال المحرومين من الرعاية الاجتماعية، وعدم تعريضهم لأي نوع من أنواع الإساءة، من خلال التغلب على العقبات التي قد تواجههم والعمل على حلها من خلال السبل المتاحة.