توقيع كتاب الإمارات «التاريخ – الإنسان – الحضارة» في جناح التوقيع بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب

توقيع كتاب الإمارات «التاريخ – الإنسان – الحضارة» في جناح التوقيع بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب


وقع الدكتور أحمد عبد الله آل علي، أستاذ مساعد في الجامعة الكندية، مؤسس ورئيس الوكالة العربية للريادة والاستشراف، والباحث نبيل السالم، كتاب الإمارات ( التاريخ – الإنسان- الحضارة ) في جناح توقيع الكتب بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، ويعد هذا الكتاب أول مشاركة بينهما في البحث العلمي والأكاديمي، وقد تناول الكتاب أبرز المحطات التاريخية التى مرت بها دولة الإمارات من مهد التاريخ إلى صعودها للفضاء، ويعتبر هذا الكتاب موسوعة ذهبية لما تضمنه من مفهوم جغرافية المكان وربطها بالتاريخ قبل الميلاد مروراً بمراحل متعددة إلى مرحلة قيام الاتحاد الذي يجسد معنى الوحدة وما ترتب عليه من تطوير وتقدم، كما أنه يعد واحد من أهم الكتب المعاصرة التى أضيفت للمكتبة العربية حديثاً، حيث جاء الكتاب في ثلاثة وعشرين فصلاً، ووقع في ٤٧٠ صفحة من القطع الكبيرة. 
وقال الدكتور أحمد عبد الله آل علي، أن كتاب " الإمارات – التاريخ – الإنسان – الحضارة " استغرق سنوات من الجهد والبحث والكتابة والمراجعة والتأكد من كل المعلومات المدونة من أكثر من مصدر، حيث يتناول الكتاب تاريخ الإمارات العريق وحضارتها الغنية بالأثار الدالة على وجودها عبر العصور، مستشهداً بحملات الاستكشاف الأجنبية التى اكتشفت أن منطقة الخليج ولا سيما الإمارات جذبت اهتمام العديد من الحضارات القديمة لوجودها على مسار الطرق التجارية التي ربطت بين الشرق والغرب، كما كان للحضارة البابلية والإغريقية والرومانية والإسلامية حضوراً واضحاً من خلال الأثار الدالة على تحول المنطقة إلى مركز لتبادل التجارة وتنوع الثقافة، مما دفعها للتطور والازدهار المستمر في جميع مراحل التاريخ. 
وأضاف الدكتور أحمد آل علي، أن كتاب الإمارات ( التاريخ – الإنسان – الحضارة ) ينتقل بين الفصول بأسلوب سلسل وبمنهج علمي أكاديمي، معتمداً على المصادر والمراجع لتوثيق المعلومات من خلال الهوامش، وقدم بمفردات بسيطة تساعد القارئ على الاستمرار في القراءة والاستمتاع بتسلسل الأحداث، خاصة وأن الكتاب ضم جميع المراحل التى مرت بها المنطقة موضحاً التعريفات بالمواقع الجغرافية والتاريخية، وربطها بالإنسان وكيفية التعايش مع الظروف المتاحة في تلك الحقبة الزمنية، بالإضافة للتوسع في منهج البحث على جميع الأصعدة، لنجعل من منطقة الخليج والإمارات كتاباً مفتوحاً ينهل منه القارئ ويستفيد منه الباحثين وطلاب العلم في شتى المجالات. 
ومن جانبه أشار الباحث نبيل السالم، بأن الكتاب جاء ليجيب على كل ما يرد فى ذهن أي باحث أو طالب علم من تساؤلات حول أي مجال من مجالات الحياة داخل المجتمع الإماراتي خاصة والخليج عامة، لأنه ببساطة وعبر فصوله المتعددة شرح بوضوح التطورات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والفنية والتخطيط العمراني التى مرت بها الإمارات قبل وبعد الاتحاد، وعرض الكتاب في فصوله الموروث الثقافي من عادات وتقاليد مع إضافة نماذج من الأهازيج الشعبية والأغاني الفلكلورية، بل ذهب الكتاب إلى تعريف مجتمع الإمارات عبر التاريخ، وأشهر المهن في التراث الإماراتي، الألعاب الشعبية، الأمثال الشعبية، فضلا عن سيرة الاتحاد ونشأة الدولة، كما تناول احتلال جزر الإمارات ، مع ذكر أهم مدن السبع إمارات، التعليم، تمكين المرأة، دخول الإمارات عصر الفضاء، كما تناول قطاعات الصحة، الإعلام ،إنشاء وزارة الإعلام، الزراعة، تطوير النقل والمواصلات، البرنامج النووي، الاتصالات، التطور الرياضي، القلاع والحصون التاريخية، السياسة، أيادي الإمارات البيضاء، وختم الكتاب فصوله بموضوع التسامح، وقوة الإمارات الناعمة 
وأعربا الكاتبان عن سعادتهما بالتعاون الفكري المشترك، الذي أثمر كتاب طالما حلما لتحقيقه منذ سنوات، وأشادا بدور لجنة تنظيم معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، على تهيئة الفرصة والمناخ المناسب لهما لتوقيع الكتاب والتفاعل الكبير من الجمهور الغفير الذي حضر مراسم التوقيع