تابعت العداءة الجامايكية إيلين تومسون-هيراه على زخم تألقها في أولمبياد طوكيو الذي اختتم مؤخراً حيث أحرزت ثلاثية ذهبية في سباقات 100 و200 والتتابع أربع مرات 100 م، لتفرض نفسها "ملكة السبرينت" دون منازع عقب تسجيلها ثاني أسرع زمن في تاريخ سباق 100 م، وذلك في لقاء يوجين الأميركي الجولة الثامنة من الدوري الماسي لألعاب القوى.
وأقيم اللقاء بعد أقل من أسبوعين على اختتام العرس الرياضي في اليابان، وقبل عام من استعدادات مقاطعة أوريغون الأميركية لاستقبال بطولة العالم لألعاب القوى في 2022.

وسجلت تومسون-هيراه زمناً بلغ 10.54 ثوانٍ بفارق 0.05 ثانية عن الرقم القياسي العالمي بحوزة الراحلة الأميركية فلورنث غريفيث-جوينر (10.49 ث) والذي ما زال صامداً منذ 33 عاماً، وتحديداً منذ تموز-يوليو 1988.
وحطمت العداءة الجامايكية، البالغة 29 عاماً، بفارق 0.07 ثانية رقمها القياسي الشخصي والثاني (قبل لقاء يوجين) في تاريخ هذه المسافة سجلته في طوكيو مع 10.61 ث، لتحطم حينها الرقم الأولمبي لغريفيث-جوينر أيضاً البالغ 10.62 ث حققته في أيلول-سبتمبر خلال دورة ألعاب سيول.
قالت تومسون-هيراه بطلة أولمبياد ريو 2016 في سباقي 100 م و200 م "أعتقد أن الرقم القياسي بات في متناولي، لاني حققت 10.5 ث، وما زلت أملك الكثير".

وتابعت "العودة بعد بطولة كبرى (أولمبياد طوكيو)، وتحطيم رقمي القياسي الشخصي هو أمر مذهل (...)، هو أمر مهم بالنسبة لي، لأن هدفي هو أن أكون قدوة للجيل الجديد".
وأردفت الفائزة بخمس ميداليات ذهبية أولمبية "لكني لن أنجرف كثيراً، اذ يجب أن أواصل العمل".

وفي صورة مطابقة لأولمبياد طوكيو، تغلبت تومسون-هيراه في يوجين على مواطنتيها المخضرمة وبطلة العالم والألعاب الأولمبية مرتين (2008 و2012) شيلي آن-فرايزر برايس (10.73 ث) وشيريكا جاكسون (10.76 ث)، في سيطرة جامايكية 100 في المئة على سباق السبرينت.
في المقابل، أنهت العداءة الأميركية شاكاري ريتشاردسون (21 عاماً) التي كانت حُرمت من المشاركة في الألعاب الأولمبية في طوكيو عقب ثبوت تناولها لمادة الماريجوانا المخدرة، السباق في المركز التاسع الأخير بزمن قدره 11.14 ثانية.