وصول شحنة مساعدات إماراتية بحراً إلى غزة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
اليوم التوقيع على وثيقة برنامجها
تونس: الفخفاخ يكشف عن الأحزاب المكوّنة لحكومته
-- اللّومي: سعيّد كلّف الفخفاخ لأنّه الشخصيّة الأقدر على حلّ البرلمان
-- الفخفاخ: 160 نائبا يدعمون حكومتي بلا شروط وأكثر
-- الناصفي: الحزام السياسي الذي اختاره الفخفاخ هش إنه لن يمكّن حكومته من العيش طويلا
اعتبر رئيس الحكومة المكلف الياس الفخفاخ، أمس الجمعة، ان الوحدة الوطنية لا تعني مشاركة كل الأحزاب في الحكومة بل العائلات الفكرية والسياسية، مؤكدا أن حكومته جمعت كل هذه العائلات معتبرا أنها الحكومة الوحيدة التي جمعت حولها مختلف العائلات السياسية.
وشدد الفخفاخ خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس، على ان حكومته ستكون حكومة اصلاح، وعلى ان ذلك كان المنطلق والركيزة اللذين شرع من خلالهما في تشكيل حكومته.
واضاف ان حكومته جمعت حولها اجماعا أكثر من اية حكومة اخرى، لافتا الى ان البلاد في حاجة ايضا الى معارضة قوية مثلما هي في حاجة الى حكومة قوية. وألمح الفخفاخ إلى إمكانية استقبال حزب قلب تونس وذلك في حديثه عما أسماه باقتراحات حركة النهضة، ونفيه إقصاءه معلنا تمسكه بالمقاربة التي كان قد قدمها في وقت سابق في علاقة بفلسفة تشكيل الحزام البرلماني.
حزام داعم قوي
وأعلن رئيس الحكومة المكلف، أنه سينطلق بداية من الأسبوع القادم في المرحلة الثالثة والأخيرة من تشكيل حكومته، مؤكدا أن 10 احزاب تدعم حكومته المرتقبة تمثل كل العائلات السياسية، مشددا على أن هذا الدعم دون شروط، وعلى أن ما اعلنت عنه حركة النهضة، في اشارة الى تمسكها بحكومة وحدة وطنية، هو اقتراحات محل نقاشات بينه وبينها وليست شروطا.ولفت الفخفاخ الى أن له 160 نائبا يدعمون الحكومة بلا شروط وحتى أكثر دون احتساب المستقلين، ذاكرا ان الاحزاب الداعمة له هي: النهضة وائتلاف الكرامة وتحيا تونس والبديل وحركة مشروع تونس والتيار الديمقراطي وحركة الشعب والاتحاد الشعبي الجمهوري ونداء تونس وافاق تونس
وأكد الفخفاخ في عرضه لمستجدّات تقدّم المشاورات حول الوثيقة المرجعية للبرنامج الحكومي، أنه من المنتظر أن يتم اليوم السبت المصادقة على هذه الوثيقة من قبل مختلف الأطراف المشكلة للائتلاف الحكومي.
وأشار إلى أنه تلقى العديد من المقترحات لإثراء الوثيقة، وانه لمس من كل العائلات السياسية رغبة في المشاركة دون شروط مسبقة، وأن جميعها مجتمعة حول مشروع للبلاد.وقال إنه ناشط في المشهد، وان له علاقات مع مختلف العائلات السياسية الإسلامية والقومية والدستورية والتقدمية.
انسجام بين السلطات
وقال إن تونس في حاجة إلى انسجام كبير بين السلطة التنفيذية برأسيها وبين السلطة التنفيذية والتشريعية، مؤكدا في رده على وصفه بـ ‘’وزير أول لدى الرئيس قيس سعيد’’، أن هناك تكاملا بينه وبين رئيس الجمهورية، وأنه ‘’سعيد’’ بهذا الانسجام.
وأضاف الفخفاخ “لسنا في خصام” مؤكدا أنه يسعى إلى بناء نفس الثقة والتناغم مع البرلمان، معلنا أنه طلب من الأحزاب السياسية تقديم مقترحاتها من الأسماء، وأنه يرغب أن تشارك قيادات الأحزاب في مناصب وزارية حتى يتحملوا معه المسؤولية
وذكر إلياس الفخفاخ، أن مقياسه في اختيار وزرائه سيكون التناغم مع تصوراته والجدية والتحرر من كل الضغوطات. وانتقد المكلف بتشكيل الحكومة من يطالبه بتقديم ارقام دقيقة مذكرا بأنه لم تمض على تكليفه سوى 10 أيام مشددا على أن من يُقدم ارقاما في ظرف اسبوع فان ذلك يعني انه بدأ بالكذب على التونسيين.
وتابع الفخفاخ “من يدعي أن بإمكانه تقديم مشروع متكامل للتونسيين واهم”، معتبرا ان دور رئيس الحكومة المكلف يقتصر على تقديم الاسس والاولويات التي سيبني عليها مشروعه.
وفي إجابته عن سؤال حول مشروعه في الانتخابات الرئاسية والذي لم يقنع التونسيين، قال الفخفاخ إن رئيس للجمهورية أقنع التونسيين وأن ما يقارب 3 ملايين ناخب منحوه أصواتهم وانه هو الذي كلفه بتشكيل الحكومة معتبرا ان ذلك يكفيه ويشرفه.
اليوم التوقيع
وأعلن رئيس الحكومة المكلف أنه سيتم اليوم السبت التوقيع على الوثيقة التعاقدية للحكومة القادمة لافتا إلى أن التوقيع سيتم على مستوى رؤساء الأحزاب وإلى أن الوثيقة جاءت بعد سلسلة جلسات.
وأكد الفخفاخ أنه سيتم “بعد التوقيع على الوثيقة التداول حول التركيبة الحكومية”، وأنه سيتم تشكيل حكومة كفاءات والتركيز على الاولويات التي قال انها تتمثل في 6 قضايا اساسية منها الأمن والتحكم في الأسعار وإنعاش الاقتصاد وتنقية المناخ السياسي».
وعاد الفخفاخ في مناسبتين الى حملته الانتخابية الرئاسية، للحديث عن أولويات حكومته المرتقبة، ثم استند الى نتائج سبر آراء قال إنه صدر مؤخرا مستخلصا ان التونسي يبحث عن الأمن وتنقية المناخ السياسي.
وفي حديثه عن برنامج الحكومة، ذكر بأنه التقى محافظ البنك المركزي ووزير المالية وان الداعمين اجمعوا على دعم الانتقال الاقتصادي والاجتماعي بتونس بعد دعمهم الانتقال السياسي.
«الأقدر على حلّ البرلمان»
في الأثناء، يواصل قلب تونس حملته ضد عملية اقصائه من مشاورات الحكومة رغم انه القوة الثانية تحت قبة البرلمان. وقد اعتبر النائب عن حزب قلب تونس عياض اللومي، أمس الجمعة، أنّ الرئيس قيس سعيّد “كان غامضا الى درجة مخيفة بصفته فاعلا سياسيا واقتصاديا خلال الحوار الذي أجراه مساء الخميس”، قائلا “لم يقنعني…أشعرني بالإحباط الى حدّ الترويع».وأضاف اللومي “لم يُجب سعيّد على الأسئلة وعمد الى اثارة البلبلة كأنه يعيش في فيلم في الظلام الدامس”، مشيرا الى أنّه “لم يكن واضحا خاصّة عند قوله البارحة هناك مستثمرين يريدون دفع أموال للدولة ولكنهم لا يثقون إلاّ في الرئاسة».
واعتبر أنّ سعيّد “لا يريد تحمّل أيّة مسؤولية ولا يعترف بأي خطأ وهو شديد النرجسية”، لافتا الى أنّه “ترك انطباعا سيئا”، متابعا “المشكل الأكبر هو أنّ خطاب الفخفاخ متناقض مع خطاب سعيّد…وتدخل سعيّد في المشاورات الأولى كان سببا من أسباب فشل الجملي».
وفيما يتعلّق باختيار سعيّد إلياس الفخفاخ وتكليفه بتشكيل الحكومة، قال اللّومي “إختاره بطريقة غامضة ولم يوضّح السبب”، معتبرا أنّه “عيّن الفخفاخ لأنّه الشخصيّة الأقدر على حلّ البرلمان».
وأفاد بأنّه يعتقد أنّ لسعيّد هدفين أساسيين، أوّلهما حلّ البرلمان دون ان يتحمل المسؤولية، وثانيهما إعادة الانتخابات، وأضاف “اختار الفخفاخ ليفشل في تشكيل الحكومة وحتى إن نجح في تمريرها ستكون حكومة ضعيفة والبرلمان ضدها والجزء الأكبر من الاحزاب والكتل في المعارضة”، مشيرا الى أنّ الفخفاخ عزل نفسه منذ البداية.
وعلى عكس ما أعلنه الفخفاخ، قال القيادي في حزب قلب تونس، أنه حسابيا حكومة إلياس الفخفاخ لن تمر إلّا إذا حدثت معجزة حسب تعبيره.
في حين قال نائب البرلمان عن حزب قلب تونس، أسامة الخليفي، إن هناك من يريدون الانقلاب على الشرعية وعلى الانتخابات. وأضاف الخليفي، أن ‘’هؤلاء الناس الذين يريدون الانقلاب على الانتخابات هم من وراء تكليف الياس الفخفاخ، وهو تكليف غير مفهوم وكنا قد طلبنا من رئيس الجمهورية تفسير ذلك».
من جهته اعتبر حسونة الناصفي رئيس كتلة الاصلاح الوطني أمس الجمعة أن مناورات طغت على مسار المشاورات وأن إخلالات قال إنها عديدة رافقت مسار تشكيل إلياس الفخفاخ حكومته.
مغالطات
وسخر الناصفي، من تأكيد الخفاخ بأن 160 نائبا سيدعمون حكومته لافتا الى ان عملية حسابية بسيطة تثبت العكس مشددا على ان الحزام السياسي الذي اختاره الفخفاخ هش وعلى انه لن يمكن حكومته من العيش طويلا.
ولفت الى انه كان على الفخفاخ عقد ندوة صحفية بعد انعقاد اجتماعه المرتقب مع رؤساء الاحزاب مجددا التأكيد على وجود اخلالات على مستوى المنهجية وعلى ان الفخفاخ سيتحمل مسؤولية اختياراته.
واعتبر ان هناك مغالطات في المعطيات التي قدمها الفخفاخ من ذلك قوله ان حكومته ستكون اول حكومة تحصل على سند برلماني يفوق 160 نائبا مذكرا بان الحبيب الصيد نال ثقة أكثر من 180 نائبا وبانه غادر الحكم بعد رفض تجديد الثقة له وحصوله على تصويت 3 نواب فقط.وقال إن الفخفاخ قدم مجرد عناوين كبرى دون أن يدخل في التفاصيل معتبرا أن مكونات الائتلاف الذي تحدث عنه الفخفاخ كلها تناقضات.
-- الفخفاخ: 160 نائبا يدعمون حكومتي بلا شروط وأكثر
-- الناصفي: الحزام السياسي الذي اختاره الفخفاخ هش إنه لن يمكّن حكومته من العيش طويلا
اعتبر رئيس الحكومة المكلف الياس الفخفاخ، أمس الجمعة، ان الوحدة الوطنية لا تعني مشاركة كل الأحزاب في الحكومة بل العائلات الفكرية والسياسية، مؤكدا أن حكومته جمعت كل هذه العائلات معتبرا أنها الحكومة الوحيدة التي جمعت حولها مختلف العائلات السياسية.
وشدد الفخفاخ خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس، على ان حكومته ستكون حكومة اصلاح، وعلى ان ذلك كان المنطلق والركيزة اللذين شرع من خلالهما في تشكيل حكومته.
واضاف ان حكومته جمعت حولها اجماعا أكثر من اية حكومة اخرى، لافتا الى ان البلاد في حاجة ايضا الى معارضة قوية مثلما هي في حاجة الى حكومة قوية. وألمح الفخفاخ إلى إمكانية استقبال حزب قلب تونس وذلك في حديثه عما أسماه باقتراحات حركة النهضة، ونفيه إقصاءه معلنا تمسكه بالمقاربة التي كان قد قدمها في وقت سابق في علاقة بفلسفة تشكيل الحزام البرلماني.
حزام داعم قوي
وأعلن رئيس الحكومة المكلف، أنه سينطلق بداية من الأسبوع القادم في المرحلة الثالثة والأخيرة من تشكيل حكومته، مؤكدا أن 10 احزاب تدعم حكومته المرتقبة تمثل كل العائلات السياسية، مشددا على أن هذا الدعم دون شروط، وعلى أن ما اعلنت عنه حركة النهضة، في اشارة الى تمسكها بحكومة وحدة وطنية، هو اقتراحات محل نقاشات بينه وبينها وليست شروطا.ولفت الفخفاخ الى أن له 160 نائبا يدعمون الحكومة بلا شروط وحتى أكثر دون احتساب المستقلين، ذاكرا ان الاحزاب الداعمة له هي: النهضة وائتلاف الكرامة وتحيا تونس والبديل وحركة مشروع تونس والتيار الديمقراطي وحركة الشعب والاتحاد الشعبي الجمهوري ونداء تونس وافاق تونس
وأكد الفخفاخ في عرضه لمستجدّات تقدّم المشاورات حول الوثيقة المرجعية للبرنامج الحكومي، أنه من المنتظر أن يتم اليوم السبت المصادقة على هذه الوثيقة من قبل مختلف الأطراف المشكلة للائتلاف الحكومي.
وأشار إلى أنه تلقى العديد من المقترحات لإثراء الوثيقة، وانه لمس من كل العائلات السياسية رغبة في المشاركة دون شروط مسبقة، وأن جميعها مجتمعة حول مشروع للبلاد.وقال إنه ناشط في المشهد، وان له علاقات مع مختلف العائلات السياسية الإسلامية والقومية والدستورية والتقدمية.
انسجام بين السلطات
وقال إن تونس في حاجة إلى انسجام كبير بين السلطة التنفيذية برأسيها وبين السلطة التنفيذية والتشريعية، مؤكدا في رده على وصفه بـ ‘’وزير أول لدى الرئيس قيس سعيد’’، أن هناك تكاملا بينه وبين رئيس الجمهورية، وأنه ‘’سعيد’’ بهذا الانسجام.
وأضاف الفخفاخ “لسنا في خصام” مؤكدا أنه يسعى إلى بناء نفس الثقة والتناغم مع البرلمان، معلنا أنه طلب من الأحزاب السياسية تقديم مقترحاتها من الأسماء، وأنه يرغب أن تشارك قيادات الأحزاب في مناصب وزارية حتى يتحملوا معه المسؤولية
وذكر إلياس الفخفاخ، أن مقياسه في اختيار وزرائه سيكون التناغم مع تصوراته والجدية والتحرر من كل الضغوطات. وانتقد المكلف بتشكيل الحكومة من يطالبه بتقديم ارقام دقيقة مذكرا بأنه لم تمض على تكليفه سوى 10 أيام مشددا على أن من يُقدم ارقاما في ظرف اسبوع فان ذلك يعني انه بدأ بالكذب على التونسيين.
وتابع الفخفاخ “من يدعي أن بإمكانه تقديم مشروع متكامل للتونسيين واهم”، معتبرا ان دور رئيس الحكومة المكلف يقتصر على تقديم الاسس والاولويات التي سيبني عليها مشروعه.
وفي إجابته عن سؤال حول مشروعه في الانتخابات الرئاسية والذي لم يقنع التونسيين، قال الفخفاخ إن رئيس للجمهورية أقنع التونسيين وأن ما يقارب 3 ملايين ناخب منحوه أصواتهم وانه هو الذي كلفه بتشكيل الحكومة معتبرا ان ذلك يكفيه ويشرفه.
اليوم التوقيع
وأعلن رئيس الحكومة المكلف أنه سيتم اليوم السبت التوقيع على الوثيقة التعاقدية للحكومة القادمة لافتا إلى أن التوقيع سيتم على مستوى رؤساء الأحزاب وإلى أن الوثيقة جاءت بعد سلسلة جلسات.
وأكد الفخفاخ أنه سيتم “بعد التوقيع على الوثيقة التداول حول التركيبة الحكومية”، وأنه سيتم تشكيل حكومة كفاءات والتركيز على الاولويات التي قال انها تتمثل في 6 قضايا اساسية منها الأمن والتحكم في الأسعار وإنعاش الاقتصاد وتنقية المناخ السياسي».
وعاد الفخفاخ في مناسبتين الى حملته الانتخابية الرئاسية، للحديث عن أولويات حكومته المرتقبة، ثم استند الى نتائج سبر آراء قال إنه صدر مؤخرا مستخلصا ان التونسي يبحث عن الأمن وتنقية المناخ السياسي.
وفي حديثه عن برنامج الحكومة، ذكر بأنه التقى محافظ البنك المركزي ووزير المالية وان الداعمين اجمعوا على دعم الانتقال الاقتصادي والاجتماعي بتونس بعد دعمهم الانتقال السياسي.
«الأقدر على حلّ البرلمان»
في الأثناء، يواصل قلب تونس حملته ضد عملية اقصائه من مشاورات الحكومة رغم انه القوة الثانية تحت قبة البرلمان. وقد اعتبر النائب عن حزب قلب تونس عياض اللومي، أمس الجمعة، أنّ الرئيس قيس سعيّد “كان غامضا الى درجة مخيفة بصفته فاعلا سياسيا واقتصاديا خلال الحوار الذي أجراه مساء الخميس”، قائلا “لم يقنعني…أشعرني بالإحباط الى حدّ الترويع».وأضاف اللومي “لم يُجب سعيّد على الأسئلة وعمد الى اثارة البلبلة كأنه يعيش في فيلم في الظلام الدامس”، مشيرا الى أنّه “لم يكن واضحا خاصّة عند قوله البارحة هناك مستثمرين يريدون دفع أموال للدولة ولكنهم لا يثقون إلاّ في الرئاسة».
واعتبر أنّ سعيّد “لا يريد تحمّل أيّة مسؤولية ولا يعترف بأي خطأ وهو شديد النرجسية”، لافتا الى أنّه “ترك انطباعا سيئا”، متابعا “المشكل الأكبر هو أنّ خطاب الفخفاخ متناقض مع خطاب سعيّد…وتدخل سعيّد في المشاورات الأولى كان سببا من أسباب فشل الجملي».
وفيما يتعلّق باختيار سعيّد إلياس الفخفاخ وتكليفه بتشكيل الحكومة، قال اللّومي “إختاره بطريقة غامضة ولم يوضّح السبب”، معتبرا أنّه “عيّن الفخفاخ لأنّه الشخصيّة الأقدر على حلّ البرلمان».
وأفاد بأنّه يعتقد أنّ لسعيّد هدفين أساسيين، أوّلهما حلّ البرلمان دون ان يتحمل المسؤولية، وثانيهما إعادة الانتخابات، وأضاف “اختار الفخفاخ ليفشل في تشكيل الحكومة وحتى إن نجح في تمريرها ستكون حكومة ضعيفة والبرلمان ضدها والجزء الأكبر من الاحزاب والكتل في المعارضة”، مشيرا الى أنّ الفخفاخ عزل نفسه منذ البداية.
وعلى عكس ما أعلنه الفخفاخ، قال القيادي في حزب قلب تونس، أنه حسابيا حكومة إلياس الفخفاخ لن تمر إلّا إذا حدثت معجزة حسب تعبيره.
في حين قال نائب البرلمان عن حزب قلب تونس، أسامة الخليفي، إن هناك من يريدون الانقلاب على الشرعية وعلى الانتخابات. وأضاف الخليفي، أن ‘’هؤلاء الناس الذين يريدون الانقلاب على الانتخابات هم من وراء تكليف الياس الفخفاخ، وهو تكليف غير مفهوم وكنا قد طلبنا من رئيس الجمهورية تفسير ذلك».
من جهته اعتبر حسونة الناصفي رئيس كتلة الاصلاح الوطني أمس الجمعة أن مناورات طغت على مسار المشاورات وأن إخلالات قال إنها عديدة رافقت مسار تشكيل إلياس الفخفاخ حكومته.
مغالطات
وسخر الناصفي، من تأكيد الخفاخ بأن 160 نائبا سيدعمون حكومته لافتا الى ان عملية حسابية بسيطة تثبت العكس مشددا على ان الحزام السياسي الذي اختاره الفخفاخ هش وعلى انه لن يمكن حكومته من العيش طويلا.
ولفت الى انه كان على الفخفاخ عقد ندوة صحفية بعد انعقاد اجتماعه المرتقب مع رؤساء الاحزاب مجددا التأكيد على وجود اخلالات على مستوى المنهجية وعلى ان الفخفاخ سيتحمل مسؤولية اختياراته.
واعتبر ان هناك مغالطات في المعطيات التي قدمها الفخفاخ من ذلك قوله ان حكومته ستكون اول حكومة تحصل على سند برلماني يفوق 160 نائبا مذكرا بان الحبيب الصيد نال ثقة أكثر من 180 نائبا وبانه غادر الحكم بعد رفض تجديد الثقة له وحصوله على تصويت 3 نواب فقط.وقال إن الفخفاخ قدم مجرد عناوين كبرى دون أن يدخل في التفاصيل معتبرا أن مكونات الائتلاف الذي تحدث عنه الفخفاخ كلها تناقضات.
