رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس موريتانيا بفوزه في الانتخابات ورئيس إندونيسيا بنجاح العملية
دعوة إلى الصرامة في تطبيق القانون
تونس: الفيروس ينتشر... والعدوى الأفقية تتكاثر...!
-- تعليق العمل الحضوري بكل مصالح الدولة والمؤسسات العمومية
-- اكتشاف 4 بؤر لانتشار فيروس كورونا في البلاد وإخضاع أكثر من 14 ألف شخص للحجر الصحي
أعلنت نصاف بن علية مديرة المركز الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة، أمس الاثنين، عن تسجيل 14 حالة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا في تونس، مشددة على انه بذلك أصبح عدد الاصابات المؤكدة 89 اصابة منها 60 اصابة مستوردة..
مشيرة الى إن العدد الحقيقي للمصابين بفيروس كورونا أكبر بكثير مما وقع إعلانه، لأن التحاليل لم تنته بعد.ولفتت بن علية، في ندوة صحفية عقدت بمقر وزارة الصحة، الى ثبوت 14 اصابة ضمن 126 تحليل مخبري تم اجراؤه الاحد، مبرزة ان عدد الاصابات بالعدوى الافقية يتكاثر في عدد من المناطق، داعية الى فرض الحجر الصحي العام خاصة في المناطق التي تم تسجيل فيها عدوى افقية.
وتابعت بن علية، بنبرة حازمة، “طبقوا القانون... في صورة عدم الالتزام ستكون النتيجة وخيمة على الجميع... الفيروس ينتشر والعالم عاجز أمامه... لم تنج منه الا الدول التي فرضت الحجر الصحي العام والتزم المواطنون بتطبيقه “. وأشارت المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة بوزارة الصحة، الى أنه تم اخضاع أكثر من 14 ألف شخص للحجر الصحي، من بينهم 5 آلاف شخص اتموا فترة المراقبة الصحية و8800 شخص لا يزالون في الحجر الصحي.
بؤر وبائية
وكان وزير الصحة قد أكد بدوره، اكتشاف 4 بؤر لانتشار فيروس كورونا في تونس بمنطقة البحيرة والمرسى وسكرة وجزيرة جربة. واوضح ان المقصود بالبؤرة ليس الكثافة في عدد الاصابات بالفيروس، وانما بداية سلسلة للعدوي الافقية في تلك المناطق وتغيّر طريقة العدوي، مشددا على أنه يتحتم محاصرتها ومعرفة مصدرها ما دامت في بدايتها، مؤكدا اصدار قرار بغلق مصحة في جهة سكرة من ضواحي العاصمة تونس. وأكد على ضرورة تجنب التنقل إلى تلك المناطق، لافتا إلى ان البلاد تخضع بطبيعتها إلى اجراءات الحجر الصحي الشامل، مشيرا إلى ان البلاد دخلت في اجراءات المرحلة الرابعة في التوقي من انتشار الفيروس بالرغم من ان تونس لا تزال في المرحلة الثالثة.
من جهة اخري، أكد الوزير ان المشكلة الاساسية ليس في توفر الامكانات المادية وانما في التزود بالأجهزة والمعدات الطبية التي قال ان تونس تعاني شحا فيها، مشيرا بالخصوص إلى اجهزة التنفس وبعض الانواع من الاقنعة الخاصة بالتوقي.
تعليق العمل الحضوري
وكانت وزارة الوظيفة العمومية، قد أعلنت أنه تقرر تعليق العمل الحضوري بداية من يوم أمس الاثنين وإلى غاية 4 أبريل القادم بكلّ مصالح الدولة والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية ذات الصبغة الإدارية والمؤسسات والمنشآت العمومية.
وأوضحت الوزارة في بلاغ صادر عنها، أنّ الوزارات والجماعات المحلية تتولى ضبط المصالح الأساسية والخدمات الضرورية المستثناة من تعليق العمل الحضوري بالمصالح الراجعة لها بالنظر وبالمؤسسات والمنشآت العمومية تحت الإشراف.
وورد في نصّ البلاغ، أنّه على جميع الإطارات والأعوان العموميين الالتزام بقواعد الحجر الصحي الشامل وعدم مغادرة منازلهم إلا في صورة دعوتهم من قبل الإدارات المعنية، وأنّه ستتم مواصلة العمل بالنسبة إلى الأعمال التي يمكن إنجازها عن بعد وسيتم الحرص على تأمين الخدمات الأساسية الدنيا حضوريا بمقرات العمل وذلك عملا بمبدأ استمرارية المرافق العمومية.
-- اكتشاف 4 بؤر لانتشار فيروس كورونا في البلاد وإخضاع أكثر من 14 ألف شخص للحجر الصحي
أعلنت نصاف بن علية مديرة المركز الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة، أمس الاثنين، عن تسجيل 14 حالة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا في تونس، مشددة على انه بذلك أصبح عدد الاصابات المؤكدة 89 اصابة منها 60 اصابة مستوردة..
مشيرة الى إن العدد الحقيقي للمصابين بفيروس كورونا أكبر بكثير مما وقع إعلانه، لأن التحاليل لم تنته بعد.ولفتت بن علية، في ندوة صحفية عقدت بمقر وزارة الصحة، الى ثبوت 14 اصابة ضمن 126 تحليل مخبري تم اجراؤه الاحد، مبرزة ان عدد الاصابات بالعدوى الافقية يتكاثر في عدد من المناطق، داعية الى فرض الحجر الصحي العام خاصة في المناطق التي تم تسجيل فيها عدوى افقية.
وتابعت بن علية، بنبرة حازمة، “طبقوا القانون... في صورة عدم الالتزام ستكون النتيجة وخيمة على الجميع... الفيروس ينتشر والعالم عاجز أمامه... لم تنج منه الا الدول التي فرضت الحجر الصحي العام والتزم المواطنون بتطبيقه “. وأشارت المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة بوزارة الصحة، الى أنه تم اخضاع أكثر من 14 ألف شخص للحجر الصحي، من بينهم 5 آلاف شخص اتموا فترة المراقبة الصحية و8800 شخص لا يزالون في الحجر الصحي.
بؤر وبائية
وكان وزير الصحة قد أكد بدوره، اكتشاف 4 بؤر لانتشار فيروس كورونا في تونس بمنطقة البحيرة والمرسى وسكرة وجزيرة جربة. واوضح ان المقصود بالبؤرة ليس الكثافة في عدد الاصابات بالفيروس، وانما بداية سلسلة للعدوي الافقية في تلك المناطق وتغيّر طريقة العدوي، مشددا على أنه يتحتم محاصرتها ومعرفة مصدرها ما دامت في بدايتها، مؤكدا اصدار قرار بغلق مصحة في جهة سكرة من ضواحي العاصمة تونس. وأكد على ضرورة تجنب التنقل إلى تلك المناطق، لافتا إلى ان البلاد تخضع بطبيعتها إلى اجراءات الحجر الصحي الشامل، مشيرا إلى ان البلاد دخلت في اجراءات المرحلة الرابعة في التوقي من انتشار الفيروس بالرغم من ان تونس لا تزال في المرحلة الثالثة.
من جهة اخري، أكد الوزير ان المشكلة الاساسية ليس في توفر الامكانات المادية وانما في التزود بالأجهزة والمعدات الطبية التي قال ان تونس تعاني شحا فيها، مشيرا بالخصوص إلى اجهزة التنفس وبعض الانواع من الاقنعة الخاصة بالتوقي.
تعليق العمل الحضوري
وكانت وزارة الوظيفة العمومية، قد أعلنت أنه تقرر تعليق العمل الحضوري بداية من يوم أمس الاثنين وإلى غاية 4 أبريل القادم بكلّ مصالح الدولة والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية ذات الصبغة الإدارية والمؤسسات والمنشآت العمومية.
وأوضحت الوزارة في بلاغ صادر عنها، أنّ الوزارات والجماعات المحلية تتولى ضبط المصالح الأساسية والخدمات الضرورية المستثناة من تعليق العمل الحضوري بالمصالح الراجعة لها بالنظر وبالمؤسسات والمنشآت العمومية تحت الإشراف.
وورد في نصّ البلاغ، أنّه على جميع الإطارات والأعوان العموميين الالتزام بقواعد الحجر الصحي الشامل وعدم مغادرة منازلهم إلا في صورة دعوتهم من قبل الإدارات المعنية، وأنّه ستتم مواصلة العمل بالنسبة إلى الأعمال التي يمكن إنجازها عن بعد وسيتم الحرص على تأمين الخدمات الأساسية الدنيا حضوريا بمقرات العمل وذلك عملا بمبدأ استمرارية المرافق العمومية.
